إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بشبابيك مغلقة.. جعفر القاسمي يبدع في مسرح سلقطة والجمهور يطالب بعرض ثان

بعد العروض الكبيرة في مهرجانات بنزرت والمنستير وڨرمدة واصل جعفر الڨاسمي تقديم عمله المسرحي الحدث "درابو" وكان الموعد يوم الاربعاء 2أوت 2023 في مهرجان سلقطة أين كان الجمهور حاضرا باعداد كبيرة عجز فضاء المسرح على استيعابها.
وفي أجواء كبيرة انطلق عرض درابو وحرص جعفر الڨاسمي ان يكون عمله المسرحي الجديد نابعا من الواقع الذي نعيشه اليوم وباسلوب نقدي ساخر تعرض الى عديد الظواهر التي تفشت في مجتمعنا....فقد شبّه القاسمي الوطن في هذا العرض بالحقل الذي تنبت فيه كل أنواع الغلال ولكن للأسف أفضلها يتمّ تصديره لخراج البلاد ليتمتع به الآخرون ويُحرم منه أبناء الأرض، والغلال الجيدة هنا ليست تلك التي تُأكل فقط بل هي الكفاءات التونسية التي تهاجر بشكل متزايد فتخسرها البلاد والعباد، بينما تبقى الغلال الفاسدة التي تؤذي الوطن.
"هوما يسرقوا واحنا نزرعوا... هوما يحرقوا واحنا انطفوا... هوما يهدّوا واحنا نبنوا ..." هي وصية الجد للأبناء والأجداد، هكذا صدح القاسمي وهي أشبه بصيحة فزع لكل من يحب تونس كي يحميها من الخونة في الداخل والخارج.
جعفر تطرق لعديد المشاغل مثل صلة الرحم والعلاقات الإنسانية بشكل عام وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواضيع التي تصبّ جميعها في سياق مصلحة البلاد من خلال التركيز على العلم والتذكير بأنه رمز الوطن والجامع لأبنائه في كل الحالات.
وفي النهاية فإنّ "ألدرابو" هو أنا وأنت ونحن، هو الجامع والضامن لاستمرار الوطن رغم خيباته والمتطلع لغد أجمل وأفضل.
عرض "درابو" في مهرجان سلقطة كان كبيرا ونجح فنيا وجماهريا وتنظميا وكسبت ادارة المهرجان الرهان عندما راهنت على جعفر الڨاسمي وطالبت الجماهير الكبيرة يعرض ثان لهذا العمل المسرحي الذي مثل الحدث الابرز في موسم المهرجانات.
بشبابيك مغلقة.. جعفر القاسمي يبدع في مسرح سلقطة والجمهور يطالب بعرض ثان
بعد العروض الكبيرة في مهرجانات بنزرت والمنستير وڨرمدة واصل جعفر الڨاسمي تقديم عمله المسرحي الحدث "درابو" وكان الموعد يوم الاربعاء 2أوت 2023 في مهرجان سلقطة أين كان الجمهور حاضرا باعداد كبيرة عجز فضاء المسرح على استيعابها.
وفي أجواء كبيرة انطلق عرض درابو وحرص جعفر الڨاسمي ان يكون عمله المسرحي الجديد نابعا من الواقع الذي نعيشه اليوم وباسلوب نقدي ساخر تعرض الى عديد الظواهر التي تفشت في مجتمعنا....فقد شبّه القاسمي الوطن في هذا العرض بالحقل الذي تنبت فيه كل أنواع الغلال ولكن للأسف أفضلها يتمّ تصديره لخراج البلاد ليتمتع به الآخرون ويُحرم منه أبناء الأرض، والغلال الجيدة هنا ليست تلك التي تُأكل فقط بل هي الكفاءات التونسية التي تهاجر بشكل متزايد فتخسرها البلاد والعباد، بينما تبقى الغلال الفاسدة التي تؤذي الوطن.
"هوما يسرقوا واحنا نزرعوا... هوما يحرقوا واحنا انطفوا... هوما يهدّوا واحنا نبنوا ..." هي وصية الجد للأبناء والأجداد، هكذا صدح القاسمي وهي أشبه بصيحة فزع لكل من يحب تونس كي يحميها من الخونة في الداخل والخارج.
جعفر تطرق لعديد المشاغل مثل صلة الرحم والعلاقات الإنسانية بشكل عام وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواضيع التي تصبّ جميعها في سياق مصلحة البلاد من خلال التركيز على العلم والتذكير بأنه رمز الوطن والجامع لأبنائه في كل الحالات.
وفي النهاية فإنّ "ألدرابو" هو أنا وأنت ونحن، هو الجامع والضامن لاستمرار الوطن رغم خيباته والمتطلع لغد أجمل وأفضل.
عرض "درابو" في مهرجان سلقطة كان كبيرا ونجح فنيا وجماهريا وتنظميا وكسبت ادارة المهرجان الرهان عندما راهنت على جعفر الڨاسمي وطالبت الجماهير الكبيرة يعرض ثان لهذا العمل المسرحي الذي مثل الحدث الابرز في موسم المهرجانات.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews