احتضن ليلة البارحة الإربعاء 26 جويلية 2023 مسرح الهواء الطلق بسيدي الظاهر بمدينة سوسة سهرة الحنين إلى الزمن الجميل من خلال عرض "je vous parle d un temps" الذي عاد بالعدد القليل من الجمهور الذي كان حاضرا إلى ذكريات وايقاعات الحنين مع أجمل ماغنى شارل أزنافور.
عرض بقيادة رفيق الغربي ومجموعة من العازفين من الأساتذة والطلبة على غرار الأستاذ رياض بن عمر ويوسف النقاش وهيثم الوسلاتي وقيس حسان على آلة القيتارة ووليد بن عمر وسيف الغالي والذين أمّنوا بكثير من الكفاءة ألحانا وموسيقى وايقاعات عذبة وشّحت السجلّ العريض لأبرز دُرر الفنان شارل أزنافور والتي أبدع في آداء جانب مهم منها الفنان كمال سلام
كما تألّقت كل من ليليا بن شيخة وميسون فطناسي بصوتهما الأوبيرالي ونجحتا في شدّ الإنتباه بفضل ماتمتلكانه من قدرات صوتية رهيبة وفّرت للجمهور الحاضر فرصة حقيقية للتمتّع بموسيقى الزمن الجميل وأتاحت للحاضرين من الشابات والشبّان إمكانية استحضار ذكريات قديمة والجيل الجديد استكشاف "نوستالجيا" فن أصيل ضمن طبق مميّز لمجموعة من أعذب أغاني أزنافور ولعلّ أبرزها La Bohemeالتي أبدع في آدائها و بعث تلروح فيها الفنان كمال سلّام .
عرض جمع بين المتعة والحنين غير أنّه لم يتواصل ولم يؤمّن غير ساعة وحيدة من المتعة فكان عرضا مبتورا بشكل تعسّف فيه المشرفون والقائمون على أصوات ممتازة فحرموهم من فرصة تحقيق نجاح متميّز لسهرة عانق فيها المنغنّون والعازفون درجات عالية من التميّز والتفرّد رغم ضيق الوقت وقصر العرض والحال أنّ المجموعة كانت قادرة بما تمتلك من قدرات صوتيّة رهيبة على الذهاب بعيدا وتأمين ساعات من المتعة.
أنور قلالة
احتضن ليلة البارحة الإربعاء 26 جويلية 2023 مسرح الهواء الطلق بسيدي الظاهر بمدينة سوسة سهرة الحنين إلى الزمن الجميل من خلال عرض "je vous parle d un temps" الذي عاد بالعدد القليل من الجمهور الذي كان حاضرا إلى ذكريات وايقاعات الحنين مع أجمل ماغنى شارل أزنافور.
عرض بقيادة رفيق الغربي ومجموعة من العازفين من الأساتذة والطلبة على غرار الأستاذ رياض بن عمر ويوسف النقاش وهيثم الوسلاتي وقيس حسان على آلة القيتارة ووليد بن عمر وسيف الغالي والذين أمّنوا بكثير من الكفاءة ألحانا وموسيقى وايقاعات عذبة وشّحت السجلّ العريض لأبرز دُرر الفنان شارل أزنافور والتي أبدع في آداء جانب مهم منها الفنان كمال سلام
كما تألّقت كل من ليليا بن شيخة وميسون فطناسي بصوتهما الأوبيرالي ونجحتا في شدّ الإنتباه بفضل ماتمتلكانه من قدرات صوتية رهيبة وفّرت للجمهور الحاضر فرصة حقيقية للتمتّع بموسيقى الزمن الجميل وأتاحت للحاضرين من الشابات والشبّان إمكانية استحضار ذكريات قديمة والجيل الجديد استكشاف "نوستالجيا" فن أصيل ضمن طبق مميّز لمجموعة من أعذب أغاني أزنافور ولعلّ أبرزها La Bohemeالتي أبدع في آدائها و بعث تلروح فيها الفنان كمال سلّام .
عرض جمع بين المتعة والحنين غير أنّه لم يتواصل ولم يؤمّن غير ساعة وحيدة من المتعة فكان عرضا مبتورا بشكل تعسّف فيه المشرفون والقائمون على أصوات ممتازة فحرموهم من فرصة تحقيق نجاح متميّز لسهرة عانق فيها المنغنّون والعازفون درجات عالية من التميّز والتفرّد رغم ضيق الوقت وقصر العرض والحال أنّ المجموعة كانت قادرة بما تمتلك من قدرات صوتيّة رهيبة على الذهاب بعيدا وتأمين ساعات من المتعة.