بعيدا عن القيمة المالية وما إن كانت مؤهلاته الفنية تسمح له بتدشين مهرجان الرمال ببنزرت أم لا، فإن الضجة التي أثارها الفنان المصري أحمد سعد إثر الحفل في مواجهة مع مديرة المهرجان التي اتهمته بعدم الالتزام ببنود العقد و"المفاهمة الشفوية" ، فإن الاسئلة التي تتبادر إلى الذهن هي: لماذا مهرجان الرمال في هذا الوقت بالذات والمهرجان الدولي ببنزرت على وشك الانطلاق، ولماذا كل ذلك الارتباك من مديرة المهرجان وعدم القدرة على ضبط أبجديات التنظيم؟
نعم أساء أحمد سعد لشخصها وللصحفيين الموجودين على عين المكان وكان من المنتظر أن يتحدث الضيف بلباقة وألا يحرج مديرة المهرجان بتلك الطريقة رغم أنه بدا واثقا بأنه على حق باعتبار أنه لم يخالف ماجاء في العقد، لكن الأمر المقلق واللافت للانتباه هو تسيير المهرجانات بعقلية "العرابنية" القائم على جني الأموال فحسب... ما جعل الفنان أحمد سعد في حسابه الخاص على الانستغرام يكشف أعوار تنظيم المهرجان وأنه لا يمثل قيمة التظاهرات الفنية عامة في تونس قائلًا:
بسم الله الرحمن الرحيم.. توضيح ما جرى من أحداث في تونس.. كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي على أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب.. لبينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد.
وأضاف أحمد سعد: فضّلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون وأطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب.. محاولة إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد على التعامل مع الإعلام ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احترامًا للإعلام والجمهور التونسي.
وتابع أحمد سعد: وما كان منها إلا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولةَ تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي.. لذلك اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة وأثق في النيابة والقضاء التونسي.. ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير إنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم."..
ردة فعل من الضيف ما كانت لتنتشر لو كان التنظيم على أحسن ما يرام وفي حال لم تترك مديرة المهرجان اي منفذ لأحمد سعد للتطاول.. ببنود واضحة في العقد...
وليد عبداللاوي
بعيدا عن القيمة المالية وما إن كانت مؤهلاته الفنية تسمح له بتدشين مهرجان الرمال ببنزرت أم لا، فإن الضجة التي أثارها الفنان المصري أحمد سعد إثر الحفل في مواجهة مع مديرة المهرجان التي اتهمته بعدم الالتزام ببنود العقد و"المفاهمة الشفوية" ، فإن الاسئلة التي تتبادر إلى الذهن هي: لماذا مهرجان الرمال في هذا الوقت بالذات والمهرجان الدولي ببنزرت على وشك الانطلاق، ولماذا كل ذلك الارتباك من مديرة المهرجان وعدم القدرة على ضبط أبجديات التنظيم؟
نعم أساء أحمد سعد لشخصها وللصحفيين الموجودين على عين المكان وكان من المنتظر أن يتحدث الضيف بلباقة وألا يحرج مديرة المهرجان بتلك الطريقة رغم أنه بدا واثقا بأنه على حق باعتبار أنه لم يخالف ماجاء في العقد، لكن الأمر المقلق واللافت للانتباه هو تسيير المهرجانات بعقلية "العرابنية" القائم على جني الأموال فحسب... ما جعل الفنان أحمد سعد في حسابه الخاص على الانستغرام يكشف أعوار تنظيم المهرجان وأنه لا يمثل قيمة التظاهرات الفنية عامة في تونس قائلًا:
بسم الله الرحمن الرحيم.. توضيح ما جرى من أحداث في تونس.. كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي على أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب.. لبينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد.
وأضاف أحمد سعد: فضّلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون وأطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب.. محاولة إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد على التعامل مع الإعلام ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احترامًا للإعلام والجمهور التونسي.
وتابع أحمد سعد: وما كان منها إلا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولةَ تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي.. لذلك اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة وأثق في النيابة والقضاء التونسي.. ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير إنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم."..
ردة فعل من الضيف ما كانت لتنتشر لو كان التنظيم على أحسن ما يرام وفي حال لم تترك مديرة المهرجان اي منفذ لأحمد سعد للتطاول.. ببنود واضحة في العقد...
