يقدم اليوم المسرحي الشاب محمد العربي الغضباني المعروف باسم "جاكو"، العرض الأول لمسرحيته الجديدة "صحين تونسي" من إخراج محمد الداهش، بفضاء المركب الشبابي والثقافي المنزه السادس، وهو من نوع "الوان مان نشو". ويعتبر "جاكو" هذا العمل محطة هامة في مسيرته الفنية بعد مشاركه في عدة برامج تلفزية وأعمال مسرحية أخرى في التمثيل وكتابة السيناريو. وأضاف قائلا في حديثه عن هذا المشروع لـ"الصباح نيوز": "صحيح أني مولع منذ الصغر بالمسرح وخاصة "الستانداب" وتحصلت على المركز الثاني في النسخة الرابعة من مسابقة "نسكافي كوميدي شو"، ليختارني إثر ذلك جعفر القاسمي رفقة آخرين لمشاركته في أكثر من 80 من عروضه في تونس وخارجها، فضلا عن المشاركة في كتابة السيناريو والتمثيل في عدة برامج في الحوار التونسي والتاسعة منها "فكرة سامي الفهري" و"أمور جدية" و"ديما لاباس" و"اضحك معنا"، لذلك أعتبر هذا العرض امتحان حقيقي من نوع آخر بالنسبة لي".
وبين محدثنا أنه رغم تعامله مع عدة أسماء لامعة في عالم الفن الرابع في تونس إلا أنه يراهن على هذا المشروع الخاص الذي يتعامل فيه مع محمد الداهش لدخول مجال العروض وعالم الضحك من بابه الكبير، خاصة أنه يعمل على تطوير إمكانياته وتعزيز تجاربه من خلال الإطلاع ومتابعة أبرز التجارب في المجال والتي يضع الأمين النهدي في مرتبة المدرسة الأولى إضافة إلى تأثره بعدة أسماء لامعة في الكوميديا من العالم على غرار الجزائري محمد فلاق والفرنسيين جاد المالح وجمال دبوس وغيرهم، مؤكدا أن المسرح والتمثيل حلمه الذي سعى لتحقيقه رغم الصعوبات. مضيفا: "أنا في تحدي مع ذاتي ومع النجاح وذلك بفضل دعم عائلتي ووقوفها إلى جانبي في كل الفترات والظروف، ولكن رغم الصعوبات أنا على يقين من وضع إسمي ضمن قائمة الكوميديين المتميزين لأن همي ليس العمل فقط بل تحيز مكانة هامة دوليا والمهمة ليست سهلة".
وفيما يتعلق بمضمون العرض أفاد محمد العربي الغضباني أنه يعتمد على الهزل والنقد الهادف من خلال شخصيات خيالية ولكنها بالأساس موجودة في محيطه العائلي الضيق أو المجتمعي والمهني بشكل عام ومدة المسرحية ساعتين اعتبرها بمثابة فسحة ورحلة للمتفرج إلى عالم الضحك والنقد الهادف مبينا أن محمد الداهش نجح في وضعه في طريق الكوميديا الهادفة.
نزيهة
-محمد الداهش وضعني على سكة الكوميديا
يقدم اليوم المسرحي الشاب محمد العربي الغضباني المعروف باسم "جاكو"، العرض الأول لمسرحيته الجديدة "صحين تونسي" من إخراج محمد الداهش، بفضاء المركب الشبابي والثقافي المنزه السادس، وهو من نوع "الوان مان نشو". ويعتبر "جاكو" هذا العمل محطة هامة في مسيرته الفنية بعد مشاركه في عدة برامج تلفزية وأعمال مسرحية أخرى في التمثيل وكتابة السيناريو. وأضاف قائلا في حديثه عن هذا المشروع لـ"الصباح نيوز": "صحيح أني مولع منذ الصغر بالمسرح وخاصة "الستانداب" وتحصلت على المركز الثاني في النسخة الرابعة من مسابقة "نسكافي كوميدي شو"، ليختارني إثر ذلك جعفر القاسمي رفقة آخرين لمشاركته في أكثر من 80 من عروضه في تونس وخارجها، فضلا عن المشاركة في كتابة السيناريو والتمثيل في عدة برامج في الحوار التونسي والتاسعة منها "فكرة سامي الفهري" و"أمور جدية" و"ديما لاباس" و"اضحك معنا"، لذلك أعتبر هذا العرض امتحان حقيقي من نوع آخر بالنسبة لي".
وبين محدثنا أنه رغم تعامله مع عدة أسماء لامعة في عالم الفن الرابع في تونس إلا أنه يراهن على هذا المشروع الخاص الذي يتعامل فيه مع محمد الداهش لدخول مجال العروض وعالم الضحك من بابه الكبير، خاصة أنه يعمل على تطوير إمكانياته وتعزيز تجاربه من خلال الإطلاع ومتابعة أبرز التجارب في المجال والتي يضع الأمين النهدي في مرتبة المدرسة الأولى إضافة إلى تأثره بعدة أسماء لامعة في الكوميديا من العالم على غرار الجزائري محمد فلاق والفرنسيين جاد المالح وجمال دبوس وغيرهم، مؤكدا أن المسرح والتمثيل حلمه الذي سعى لتحقيقه رغم الصعوبات. مضيفا: "أنا في تحدي مع ذاتي ومع النجاح وذلك بفضل دعم عائلتي ووقوفها إلى جانبي في كل الفترات والظروف، ولكن رغم الصعوبات أنا على يقين من وضع إسمي ضمن قائمة الكوميديين المتميزين لأن همي ليس العمل فقط بل تحيز مكانة هامة دوليا والمهمة ليست سهلة".
وفيما يتعلق بمضمون العرض أفاد محمد العربي الغضباني أنه يعتمد على الهزل والنقد الهادف من خلال شخصيات خيالية ولكنها بالأساس موجودة في محيطه العائلي الضيق أو المجتمعي والمهني بشكل عام ومدة المسرحية ساعتين اعتبرها بمثابة فسحة ورحلة للمتفرج إلى عالم الضحك والنقد الهادف مبينا أن محمد الداهش نجح في وضعه في طريق الكوميديا الهادفة.
