إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فيلم "تحت الشجرة" للمخرجة التونسية أريج السحيري يتحصل على تنويه خاص في مهرجان السينما الافريقية طريفة-طنجة

تحصل فيلم "تحت الشجرة" للمخرجة التونسية أريج السحيري على تنويه خاص من قبل لجنة تحكيم الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وذلك في اطار المسابقة الرسمية للدورة العشرين لمهرجان طريفة-طنجة للسينما الافريقية (28 أفريل-6 ماي 2023).

وقد تم منح هذا التنويه الخاص وفق ما ورد في بلاغ صحفي صادر عن إدارة المهرجان "للطرح المتميز الذي قدمه هذا العمل حول الحياة الاجتماعية والعلاقات بين الأجيال، والنساء والرجال، بين الأصالة والحداثة".

وفيلم "تحت الشجرة"ن هوإنتاج مشترك تونسي، ألماني، فرنسي، قطري، سويسري، وتدور أحداث هذا الفيلم، المرشح للسينما التونسية خلال يوم واحد أثناء موسم جني التين، حيث يعمل مراهقون مع العمّال الأكبر سنًا، ويسرق أبناء الجيلين من الزمن وقتًا معًا يسترجعون فيه ذكريات الحب المفقود ويتشاركون الأحلام.

ويُلفت انتباه المتابع للفيلم أن أبطال العمل هم الشخصيات أنفسها في الواقع، فكان الأداء تلقائيا وعفويا واتسم بالصدق وعبّر عن تطلعاتهم ونظراتهم إلى العالم، وتفاعلاتهم مع بيئتهم ومع وطنهم، كما كشف عن أحلامهم الصغيرة وطموحاتهم نحو عالم أفضل وأجمل. وهذه الميزة الفنية الكبرى للفيلم.

أما الخاصية الثانية المميزة لهذا الفيلم، فتتمثل في عدم إدراج أي مؤثرات بصرية أو صوتية أو موسيقية، وهذا ربما اختيار مقصود وموجه من المخرجة لنقل الواقع كما هو دون تنميق أو تشويه، لينسجم مع تلقائية الشخصيات وعفويتها.

وات

فيلم "تحت الشجرة" للمخرجة التونسية أريج السحيري يتحصل على تنويه خاص في مهرجان السينما الافريقية طريفة-طنجة

تحصل فيلم "تحت الشجرة" للمخرجة التونسية أريج السحيري على تنويه خاص من قبل لجنة تحكيم الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وذلك في اطار المسابقة الرسمية للدورة العشرين لمهرجان طريفة-طنجة للسينما الافريقية (28 أفريل-6 ماي 2023).

وقد تم منح هذا التنويه الخاص وفق ما ورد في بلاغ صحفي صادر عن إدارة المهرجان "للطرح المتميز الذي قدمه هذا العمل حول الحياة الاجتماعية والعلاقات بين الأجيال، والنساء والرجال، بين الأصالة والحداثة".

وفيلم "تحت الشجرة"ن هوإنتاج مشترك تونسي، ألماني، فرنسي، قطري، سويسري، وتدور أحداث هذا الفيلم، المرشح للسينما التونسية خلال يوم واحد أثناء موسم جني التين، حيث يعمل مراهقون مع العمّال الأكبر سنًا، ويسرق أبناء الجيلين من الزمن وقتًا معًا يسترجعون فيه ذكريات الحب المفقود ويتشاركون الأحلام.

ويُلفت انتباه المتابع للفيلم أن أبطال العمل هم الشخصيات أنفسها في الواقع، فكان الأداء تلقائيا وعفويا واتسم بالصدق وعبّر عن تطلعاتهم ونظراتهم إلى العالم، وتفاعلاتهم مع بيئتهم ومع وطنهم، كما كشف عن أحلامهم الصغيرة وطموحاتهم نحو عالم أفضل وأجمل. وهذه الميزة الفنية الكبرى للفيلم.

أما الخاصية الثانية المميزة لهذا الفيلم، فتتمثل في عدم إدراج أي مؤثرات بصرية أو صوتية أو موسيقية، وهذا ربما اختيار مقصود وموجه من المخرجة لنقل الواقع كما هو دون تنميق أو تشويه، لينسجم مع تلقائية الشخصيات وعفويتها.

وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews