تحصلت "السلطة الرابعة" مساء أمس على أربع جوائز إثر مشاركتها بالمهرجان الدولي للمونودراما، جائزة النص والإخراج والتمثيل والعمل المتكامل..
وقد اختتم المهرجان في دورته الرابعة أمس بدار الثقافة بن رشيق بمونودرام "السلطة الرابعة" للممثل خالد هويسة وعبد القادر بن سعيد والاعلامي ناجي الزعيري، والتي كان من المنتظر أن تتوج باعتبار تالق بطل العمل وتماسك المسرحية من جميع جوانبها الفنية..ذلك أنها نالت استحسانا من الجماهير الواسعة في الكثير من الولايات التونسية كما حظيت بإعجاب واشادة اهل القطاع والنقاد الذين كانوا متواجدين في أغلب العروض.. وهو ليس بالغريب خاصة حين تجتمع قامتان في عمل واحد وهما خالد هويسة والمخرج الممثل عبد القادر بن سعيد .. خالد هويسة ابن "التياترو" وعاشق خشبة المسرح بالأساس أكد في هذا العمل أنه من طينة الكبار وبدا متمرسا متمكنا مبدعا رغم اعتقاد البعض أن غيابه على الأعمال الدرامية الأخيرة او المسرحية خلال السنوات الماضية سيؤثر على مسيرته الفنية ليست عكس ذلك ويكون التتويج هذه المرة مستحقا عن جدارة.. بل أكد أن رجوعه لخشبة المسرح ليس من باب كسر حاجز الغياب فحسب وإنما تأكيد على أن الممثل المحترف لا يهاب المغامرة بدليل أنه لم يفكر طويلا في خوض تجربة جديدة لا هي تنتمي إلى "الوان مانشو" ولا "الستانداب" إنما مونودرام يعتمد على السرد والتشخيص وهو ليس بالأمر الهين باعتبار أن "السلطة الرابعة" فيها كل مقومات المسرح ..
تجدر الإشارة إلى أن العمل سيتواصل في المهرجانات الصيفية بتونس وسيكون من بين المشاركين في إحدى التظاهرات الجزائرية.
وليد عبداللاوي
تحصلت "السلطة الرابعة" مساء أمس على أربع جوائز إثر مشاركتها بالمهرجان الدولي للمونودراما، جائزة النص والإخراج والتمثيل والعمل المتكامل..
وقد اختتم المهرجان في دورته الرابعة أمس بدار الثقافة بن رشيق بمونودرام "السلطة الرابعة" للممثل خالد هويسة وعبد القادر بن سعيد والاعلامي ناجي الزعيري، والتي كان من المنتظر أن تتوج باعتبار تالق بطل العمل وتماسك المسرحية من جميع جوانبها الفنية..ذلك أنها نالت استحسانا من الجماهير الواسعة في الكثير من الولايات التونسية كما حظيت بإعجاب واشادة اهل القطاع والنقاد الذين كانوا متواجدين في أغلب العروض.. وهو ليس بالغريب خاصة حين تجتمع قامتان في عمل واحد وهما خالد هويسة والمخرج الممثل عبد القادر بن سعيد .. خالد هويسة ابن "التياترو" وعاشق خشبة المسرح بالأساس أكد في هذا العمل أنه من طينة الكبار وبدا متمرسا متمكنا مبدعا رغم اعتقاد البعض أن غيابه على الأعمال الدرامية الأخيرة او المسرحية خلال السنوات الماضية سيؤثر على مسيرته الفنية ليست عكس ذلك ويكون التتويج هذه المرة مستحقا عن جدارة.. بل أكد أن رجوعه لخشبة المسرح ليس من باب كسر حاجز الغياب فحسب وإنما تأكيد على أن الممثل المحترف لا يهاب المغامرة بدليل أنه لم يفكر طويلا في خوض تجربة جديدة لا هي تنتمي إلى "الوان مانشو" ولا "الستانداب" إنما مونودرام يعتمد على السرد والتشخيص وهو ليس بالأمر الهين باعتبار أن "السلطة الرابعة" فيها كل مقومات المسرح ..
تجدر الإشارة إلى أن العمل سيتواصل في المهرجانات الصيفية بتونس وسيكون من بين المشاركين في إحدى التظاهرات الجزائرية.