قرر الآلاف من كُتاب السينما والتلفزيون في هوليوود الإضراب اليوم الثلاثاء، بعد انهيار المحادثات مع الاستوديوهات الكبرى حول الأجور، في اللحظات الأخيرة.
إذ لأول مرة من 15 عاما، تشهد نقابة الكُتاب الأمريكية خروج أكثر من 9000 كاتب، وهو ما يعادل 98 في المائة من الأعضاء الذين لهم حق التصويت، بدءا من منتصف الليل. وقد يؤثر ذلك على عروض يوم الثلاثاء المسائية، في حين قد تواجه العروض والأفلام القادمة تأخرا عن مواعيدها. وقالت النقابة أيضا إن الاعتصام سيبدأ بعد ظهر الثلاثاء.
وفي عام 2007، دخل الكُتاب في إضراب لمدة 100 يوم بتكلفة بلغت نحو ملياري دولار.
وهذه المرة، يتصادم الكُتاب مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون، الذي يمثل الاستوديوهات الرئيسية، بما يشمل ديزني ونتفليكس؛ للمطالبة بأجور أعلى وحصة أكبر من أرباح طفرة البث الحديثة.
وقالت نقابة الكُتاب الأمريكية مساء الاثنين إن القرار اتخذ بعد ستة أسابيع من المفاوضات أسفرت عن استجابة "غير كافية على الإطلاق" لـ "الأزمة الوجودية التي يواجهها الكُتاب".
وكانت القضايا الرئيسية في المحادثات تتمحور حول كيفية تقاضي الكُتاب رواتبهم نظير العروض التي غالبا ما تظل على منصات البث لسنوات، بالإضافة إلى التأثير المستقبلي للذكاء الاصطناعي على عملية الكتابة.
كما انتقدت نقابة الكُتاب الأمريكية الاستوديوهات لإنشائها "اقتصاد الوظائف المؤقتة" الذي يهدف إلى تحويل الكتابة إلى مهنة "مستقلة تماماً".
وصرحت النقابة في وثيقة مطولة: "من أجل حاضرنا ومستقبلنا، لم يقدَم لنا أي خيار آخر"، داعية إلى حد أدنى لموظفي التلفزيون، يتراوح من 6 إلى 12 كاتبا لكل عرض، بالإضافة إلى حد أدنى مضمون لعدد أسابيع العمل لكل موسم.
وفي بيانهم الخاص اليوم الثلاثاء، أطلق تحالف المنتجين على هاتين المسألتين "نقاط الخلاف الأساسية".
وكانت الاستوديوهات الجماعية قد صرحت سابقا بضرورة خفض التكاليف بسبب الضغوط المالية، بينما أشارت إلى أن المدفوعات "المتبقية" الإجمالية للكُتاب بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث وصلت إلى 494 مليون دولار (395 مليون جنيه إسترليني) في 2021.
وأشار تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون امس الاثنين إلى أنهم كانوا على استعداد لزيادة التعويضات ودفع ما تبقى من حقوق الكُتاب، لولا "ضخامة المقترحات الأخرى التي لا تزال مطروحة على الطاولة والتي لا تزال النقابة تصر عليها".
كما رفضوا طلبا للنقابة بحظر استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي في الكتابة أو إعادة كتابة المواد، وعرضت عوضا عن ذلك عقد "اجتماعات سنوية لمناقشة التطورات التقنية".
وفي مساء الأحد، أعلن موقع ديدلاين هوليوود Deadline Hollywood توقف بث البرامج المسائية بما يشمل: برنامج ذا ليت شو مع ستيفن كولبرت، وبرنامج جيمي كيميل لايف، وبرنامج ذا تونايت شو مع جيمي فالون.
وأعرب سيث مايرز مذيع برنامج ليت نايت، عن دعمه الإضراب في برنامجه يوم الجمعة، قائلا: "أشعر بقوة مطالب الكُتاب المعقولة، وبصفتي عضوا فخريا في النقابة، أنا ممتن جدا لوجود جهة تهتم بالمصالح العليا للكتاب".
أما أليكس أوكيف، كاتب المسلسل الكوميدي الدرامي "ذا بير" والعضو في الاتحاد، فقال لبي بي سي امس: "إن نصف الكُتاب يحصلون من الاستوديوهات على الحد الأدنى",
وقال إن الإنتاج الإبداعي لزملائه في الكتابة كان أفضل من أي وقت مضى، ويتوافق مع متطلبات عصر البث، لكن الكُتاب يحصلون على رواتب أقل من أي وقت مضى.
"الكُتاب مثلي، لاسيما الشباب وذوي البشرة الداكنة والملونين والسكان الأصليين، جاؤوا بموجة جديدة كاملة من الإبداع في هذا المضمار، لكننا نجد أنفسنا غير قادرين على البقاء في أماكن مثل مدينة نيويورك ولوس أنجلوس، حيث نحتاج إلى أن نكون في غرف الكُتاب".
وأعربت نقابة ممثلي الشاشات SAG-AFTRA التي تمثل نحو 160 ألف ممثل سينمائي وتلفزيوني وصحفي وشخصيات إذاعية، كما أعرب نقابة المخرجين الأمريكيين DGA عن تضامنها مع الكتاب البارزين.
قرر الآلاف من كُتاب السينما والتلفزيون في هوليوود الإضراب اليوم الثلاثاء، بعد انهيار المحادثات مع الاستوديوهات الكبرى حول الأجور، في اللحظات الأخيرة.
إذ لأول مرة من 15 عاما، تشهد نقابة الكُتاب الأمريكية خروج أكثر من 9000 كاتب، وهو ما يعادل 98 في المائة من الأعضاء الذين لهم حق التصويت، بدءا من منتصف الليل. وقد يؤثر ذلك على عروض يوم الثلاثاء المسائية، في حين قد تواجه العروض والأفلام القادمة تأخرا عن مواعيدها. وقالت النقابة أيضا إن الاعتصام سيبدأ بعد ظهر الثلاثاء.
وفي عام 2007، دخل الكُتاب في إضراب لمدة 100 يوم بتكلفة بلغت نحو ملياري دولار.
وهذه المرة، يتصادم الكُتاب مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون، الذي يمثل الاستوديوهات الرئيسية، بما يشمل ديزني ونتفليكس؛ للمطالبة بأجور أعلى وحصة أكبر من أرباح طفرة البث الحديثة.
وقالت نقابة الكُتاب الأمريكية مساء الاثنين إن القرار اتخذ بعد ستة أسابيع من المفاوضات أسفرت عن استجابة "غير كافية على الإطلاق" لـ "الأزمة الوجودية التي يواجهها الكُتاب".
وكانت القضايا الرئيسية في المحادثات تتمحور حول كيفية تقاضي الكُتاب رواتبهم نظير العروض التي غالبا ما تظل على منصات البث لسنوات، بالإضافة إلى التأثير المستقبلي للذكاء الاصطناعي على عملية الكتابة.
كما انتقدت نقابة الكُتاب الأمريكية الاستوديوهات لإنشائها "اقتصاد الوظائف المؤقتة" الذي يهدف إلى تحويل الكتابة إلى مهنة "مستقلة تماماً".
وصرحت النقابة في وثيقة مطولة: "من أجل حاضرنا ومستقبلنا، لم يقدَم لنا أي خيار آخر"، داعية إلى حد أدنى لموظفي التلفزيون، يتراوح من 6 إلى 12 كاتبا لكل عرض، بالإضافة إلى حد أدنى مضمون لعدد أسابيع العمل لكل موسم.
وفي بيانهم الخاص اليوم الثلاثاء، أطلق تحالف المنتجين على هاتين المسألتين "نقاط الخلاف الأساسية".
وكانت الاستوديوهات الجماعية قد صرحت سابقا بضرورة خفض التكاليف بسبب الضغوط المالية، بينما أشارت إلى أن المدفوعات "المتبقية" الإجمالية للكُتاب بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث وصلت إلى 494 مليون دولار (395 مليون جنيه إسترليني) في 2021.
وأشار تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون امس الاثنين إلى أنهم كانوا على استعداد لزيادة التعويضات ودفع ما تبقى من حقوق الكُتاب، لولا "ضخامة المقترحات الأخرى التي لا تزال مطروحة على الطاولة والتي لا تزال النقابة تصر عليها".
كما رفضوا طلبا للنقابة بحظر استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي في الكتابة أو إعادة كتابة المواد، وعرضت عوضا عن ذلك عقد "اجتماعات سنوية لمناقشة التطورات التقنية".
وفي مساء الأحد، أعلن موقع ديدلاين هوليوود Deadline Hollywood توقف بث البرامج المسائية بما يشمل: برنامج ذا ليت شو مع ستيفن كولبرت، وبرنامج جيمي كيميل لايف، وبرنامج ذا تونايت شو مع جيمي فالون.
وأعرب سيث مايرز مذيع برنامج ليت نايت، عن دعمه الإضراب في برنامجه يوم الجمعة، قائلا: "أشعر بقوة مطالب الكُتاب المعقولة، وبصفتي عضوا فخريا في النقابة، أنا ممتن جدا لوجود جهة تهتم بالمصالح العليا للكتاب".
أما أليكس أوكيف، كاتب المسلسل الكوميدي الدرامي "ذا بير" والعضو في الاتحاد، فقال لبي بي سي امس: "إن نصف الكُتاب يحصلون من الاستوديوهات على الحد الأدنى",
وقال إن الإنتاج الإبداعي لزملائه في الكتابة كان أفضل من أي وقت مضى، ويتوافق مع متطلبات عصر البث، لكن الكُتاب يحصلون على رواتب أقل من أي وقت مضى.
"الكُتاب مثلي، لاسيما الشباب وذوي البشرة الداكنة والملونين والسكان الأصليين، جاؤوا بموجة جديدة كاملة من الإبداع في هذا المضمار، لكننا نجد أنفسنا غير قادرين على البقاء في أماكن مثل مدينة نيويورك ولوس أنجلوس، حيث نحتاج إلى أن نكون في غرف الكُتاب".
وأعربت نقابة ممثلي الشاشات SAG-AFTRA التي تمثل نحو 160 ألف ممثل سينمائي وتلفزيوني وصحفي وشخصيات إذاعية، كما أعرب نقابة المخرجين الأمريكيين DGA عن تضامنها مع الكتاب البارزين.