أسدل الستار ظهر اليوم على فعاليات الدورة 21 لتظاهرة 24 ساعة مسرح دون انقطاع و التي شهدت هذه السنة مشاركة 12 بلدا و 42 عملا مسرحيا في الفعاليات الرسمية.
و قد شهدت هذه الدورة حضورا لافتا من المسرحيين و كانت مناسبة لتقديم اخر الأعمال المسرحية و لتلاقح الأفكار و التجارب بين المسرحيين المشاركين.
و قد عملت الدورة على تكريم ثلة من المسرحيين التونسيين كزهيرة بن عمار و الاسعد بن عبد الله و رؤوف بن عمر إيمانا بمجهوداتهم في الارتقاء بالفن الرابع و بما قدموه من أعمال مسرحية في مسيرة امتدت لعقود من الزمن.
و قال عماد المديوني مدير مركز الفنون الدرامية و الركحية بالكاف ان "الدورة الحالية عملت على تنويع الأعمال و التجارب المسرحية و على الخروج بالفعل المسرحي إلى مختلف مناطق الجهة مع الحرص على تشريك مختلف الفئات و الشرائح الاجتماعية تجسيدا لحق الجميع في الثقافة".
رحلة الثلاثة آلاف كيلومتر...
الشغف بالمسرح دفع فرقة النسور بتندوف إلى قطع مسافة امتدت على أكثر من 3300 كلم برا بين تونس و الجزائر للمشاركة في فعاليات الدورة.
و في تصريح خص به" الصباح نيوز" قال إدريس بن حديد مخرج و مؤلف العمل المسرحي "مانيا "الذي شاركت به الفرقة في المهرجان "ان أعضاء الفرقة لم تحل بعض الظروف المادية و اللوجستية دون الحضور للمشاركة في هذا المهرجان الذي اعتبره احد اهم التظاهرات المسرحية بالوطن العربي"
و اضاف بن حديد ان هذه الرحلة التي "امتدت لأكثر من 30 ساعة برا كانت ذات فائدة كبيرة لاعضاء الفرقة الذين تمكنوا من الاطلاع على عدة تجارب و عروض بما يمكن من تطوير الأداء من اجل استمرارية الابداع المسرحي لهذه الفرقة التي تحتفل بالذكرى 40 لتأسيسها و التي تعتبر أول و أقدم الفرق المسرحية بالجنوب الجزائري".
مركز الفنون الدرامية وجهة الكبار و الصغار...
كان مركز الفنون الدرامية و الركحية بالكاف خلال هذه الأيام وجهة الكبار و الصغار الراغبين في متابعة الأعمال المسرحية و الفرجوية التي احتضنها المركز طيلة ايام المهرجان.
و لم يخلو المركز من جماهير و رواد المسرح الذين غصت بهم القاعات و الاروقة طيلة الساعات الاربع و العشرين، فيما شهدت مختلف الفضاءات الثقافية العمومية و الخاصة حركية هامة خلال احتضانها لجانب من هذه التظاهرة.
ابو رهام
أسدل الستار ظهر اليوم على فعاليات الدورة 21 لتظاهرة 24 ساعة مسرح دون انقطاع و التي شهدت هذه السنة مشاركة 12 بلدا و 42 عملا مسرحيا في الفعاليات الرسمية.
و قد شهدت هذه الدورة حضورا لافتا من المسرحيين و كانت مناسبة لتقديم اخر الأعمال المسرحية و لتلاقح الأفكار و التجارب بين المسرحيين المشاركين.
و قد عملت الدورة على تكريم ثلة من المسرحيين التونسيين كزهيرة بن عمار و الاسعد بن عبد الله و رؤوف بن عمر إيمانا بمجهوداتهم في الارتقاء بالفن الرابع و بما قدموه من أعمال مسرحية في مسيرة امتدت لعقود من الزمن.
و قال عماد المديوني مدير مركز الفنون الدرامية و الركحية بالكاف ان "الدورة الحالية عملت على تنويع الأعمال و التجارب المسرحية و على الخروج بالفعل المسرحي إلى مختلف مناطق الجهة مع الحرص على تشريك مختلف الفئات و الشرائح الاجتماعية تجسيدا لحق الجميع في الثقافة".
رحلة الثلاثة آلاف كيلومتر...
الشغف بالمسرح دفع فرقة النسور بتندوف إلى قطع مسافة امتدت على أكثر من 3300 كلم برا بين تونس و الجزائر للمشاركة في فعاليات الدورة.
و في تصريح خص به" الصباح نيوز" قال إدريس بن حديد مخرج و مؤلف العمل المسرحي "مانيا "الذي شاركت به الفرقة في المهرجان "ان أعضاء الفرقة لم تحل بعض الظروف المادية و اللوجستية دون الحضور للمشاركة في هذا المهرجان الذي اعتبره احد اهم التظاهرات المسرحية بالوطن العربي"
و اضاف بن حديد ان هذه الرحلة التي "امتدت لأكثر من 30 ساعة برا كانت ذات فائدة كبيرة لاعضاء الفرقة الذين تمكنوا من الاطلاع على عدة تجارب و عروض بما يمكن من تطوير الأداء من اجل استمرارية الابداع المسرحي لهذه الفرقة التي تحتفل بالذكرى 40 لتأسيسها و التي تعتبر أول و أقدم الفرق المسرحية بالجنوب الجزائري".
مركز الفنون الدرامية وجهة الكبار و الصغار...
كان مركز الفنون الدرامية و الركحية بالكاف خلال هذه الأيام وجهة الكبار و الصغار الراغبين في متابعة الأعمال المسرحية و الفرجوية التي احتضنها المركز طيلة ايام المهرجان.
و لم يخلو المركز من جماهير و رواد المسرح الذين غصت بهم القاعات و الاروقة طيلة الساعات الاربع و العشرين، فيما شهدت مختلف الفضاءات الثقافية العمومية و الخاصة حركية هامة خلال احتضانها لجانب من هذه التظاهرة.