من المنتظر أن يكون للجماهير الواسعة ولمحبي الفن الشعبي على وجه الخصوص موعد متجدد مع عرض "عشاق الدنيا" للمخرج الشاب عبد الحميد بوشناق في عدة مهرجانات صيفية.. وتأتي البرمجة الجديدة للعرض بعد نجاحه الموسم الماضي في سهرتين متتاليتين بمهرجان قرطاج ثم في سهرة خاصة مؤخرا في شهر رمضان بنزل اللايكو بالعاصمة والتي ستكون بمثابة الانطلاقة الجديدة بثوب مغاير ورؤية مختلفة عن العروض الأولى باعتبار أن الجمهور هذه المرة سيكون على موعد مع بعض شخصيات مسلسل "نوبة" وأغاني لا علاقة لها بالمسلسل لكن بكتابة جديدة إضافة إلى أن فكرة العرض هذه المرة ستتضمن الجانب الغنائي أكثر من التمثيل..
كما ستكون العروض الصيفية بالتنسيق والتعاون مع رياض بودينار..
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو هل أن صاحب العرض عبد الحميد بوشناق الذي أعرب في أكثر من مناسبة عن مدى تعلقه بشخصيات "نوبة" التي من المستحيل أن تجتمع مرة أخرى نظرا لالتزاماتهم المهنية والفنية، أن يحافظ على "روح" العمل في ظل غياب الحبكة الدرامية؟
هذا ما سنستشفه من خلال المهرجانات الصيفية أو السهرات الخاصة القادمة..
وليد عبداللاوي
من المنتظر أن يكون للجماهير الواسعة ولمحبي الفن الشعبي على وجه الخصوص موعد متجدد مع عرض "عشاق الدنيا" للمخرج الشاب عبد الحميد بوشناق في عدة مهرجانات صيفية.. وتأتي البرمجة الجديدة للعرض بعد نجاحه الموسم الماضي في سهرتين متتاليتين بمهرجان قرطاج ثم في سهرة خاصة مؤخرا في شهر رمضان بنزل اللايكو بالعاصمة والتي ستكون بمثابة الانطلاقة الجديدة بثوب مغاير ورؤية مختلفة عن العروض الأولى باعتبار أن الجمهور هذه المرة سيكون على موعد مع بعض شخصيات مسلسل "نوبة" وأغاني لا علاقة لها بالمسلسل لكن بكتابة جديدة إضافة إلى أن فكرة العرض هذه المرة ستتضمن الجانب الغنائي أكثر من التمثيل..
كما ستكون العروض الصيفية بالتنسيق والتعاون مع رياض بودينار..
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو هل أن صاحب العرض عبد الحميد بوشناق الذي أعرب في أكثر من مناسبة عن مدى تعلقه بشخصيات "نوبة" التي من المستحيل أن تجتمع مرة أخرى نظرا لالتزاماتهم المهنية والفنية، أن يحافظ على "روح" العمل في ظل غياب الحبكة الدرامية؟
هذا ما سنستشفه من خلال المهرجانات الصيفية أو السهرات الخاصة القادمة..