- إحداث مسابقة "أفلام الموبايل" بمشاركة 90 فيلما لا تتجاوز مدة الفيلم دقيقة واحدة
- إحداث "ميدالية غاندي" وتمنحها منظمة اليونسكو
لم تضع النسخة الثانية من المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات أمامها غير تحد واحد وهو السير نحو النجاح وضمان الاستمرارية على مدى سنوات قادمة والسعي نحو تحقيق اشعاع دولي واستقطاب النجوم والمشاهير من العالم خدمة للسينما والسياحة.
فرغم الصعوبات، المالية خاصة منها تجاوز الميزانية المخصصة للدورة التأسيسية في السنة الماضية بما يعادل 200 ألف دينار، ارتأت إدارة "المدينة ياسمين الحمامات" ومؤسس المهرجان المخرج السينمائي مختار العجيمي ومن معه في اللجنة الاستشارية مواصلة البناء والتأسيس لهذه التظاهرة ذات الهوية الخاصة والأهداف التجديدية.
فالفكرة الرئيسية للمهرجان مبنية أساسا على تتويج الأفلام التي سبق وفازت بالفعل بجوائز أو تم اختيارها دوليًا كأفضل ما في السينما العالمية من خلال منحهم جائزة "الشراع الذهبي" من قبل لجنة تحكيم دولية.
وسيتنافس على "الشراع الذهبي" للدورة الثانية من المهرجان الدولي ياسمين الحمامات (من 06 إلى 13 ماي 2023) في مسابقاته الرسمية 12 فيلما روائيا طويلا، 12 فيلما روائيا قصيرا و6 أفلام وثائقية طويلة فيما تضم لجنة تحكيم الروائي الطويل 7 أعضاء ويترأسها المؤلف للموسيقى التصويرية الشيلي خورخي أرياغادا وتتكون كل من لجنة تحكيم الروائي القصير ولجنة تحكيم الفيلم الوثائقي الطويل من 5 أعضاء.
ويمنح المهرجان الدولي ياسمين الحمامات شراعه الشرفي لعدد من السينمائيين إذ سيتم تكريم كل من سلمى بكار، فتحي الهداوي، فريد بوغدير والفنانة المصرية يسرا مع تكريم خاص للنجوم الذين تألقوا خارج الوطن وفي هذه الدورة الثانية سيكون التكريم من نصيب النجمة التونسية درة زروق.
بناء على كل ما سبق، عقد المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات مساء الخميس 13 أفريل الجاري الندوة الصحفية لنسخته الثانية بقاعة السينما "أوديسي" بالمدينة" ليكون التجديد هو العنوان الأبرز طيلة فترة المهرجان والذي سيقام من 06 إلى 13 ماي 2023، مخصصا معلقة رسمية استحضرت الهوية التونسية المتجذرة عميقا عبر شخصية "بوسعدية" في رحلته الإنسانية وتجربته الوجودية.
وقد أكّد الرئيس المؤسس للمهرجان مختار العجيمي على التزام المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات بخطه التحريري وفلسفته الفنية القائمة على اختيار الأفلام المتوجة أو المشاركة في المهرجانات الدولية الكبرى (فئة "أ" وفئة "ب") وبدعمه للأصوات السينمائية الشابة والتجارب المتفردة في طرحها الجمالي والفني ليكون المهرجان بذلك ملتقى لصناع الأفلام من مختلف الجنسيات ونافذة لسينما مغايرة.
أوضح العجيمي أن الاستعداد لهذه النسخة الثانية تواصل على مدى سنة كاملة ولم تكن بالمسألة السهلة في ظل الظروف الحالية وضعف الموارد المالية ولكن المثابرة هي أهم شيء لنبقي على هذا المهرجان على غرار بقية المهرجانات مثل "جي سي سي" ومهرجان قابس للسينما، وهو إضافة مميزة للامركزية السينمائية في تونس".
والجديد في هذه النسخة الثانية بخصوص المسابقات والفعاليات مسابقة مخصصة لـ"أفلام الموبايل" (تشمل مشاركة 90 فيلما لا يتجاوز مدة كل عمل دقيقة واحدة).
إلى جانب البرمجة الثرية التي ستحتفي بمائوية السينما التونسية ضمن قسم "بانوراما"، بالإضافة إلى جائزة غاية في الأهمية أيضا وهي الجائزة التي ستمنح من قبل المجلس الدولي للسينما والتلفزيون والاتصال السمعي البصري التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وهي "ميدالية غاندي" وتقدملفيلم يتناول في طرحه قضايا إنسانية عادلة وذلك إلى جانب "بانوراما" خاصة بالأفلام الوثائقية، وكذلك عروض في قسم جديد "سيني بيتش" على شواطئ مدينة ياسمين الحمامات وسينما أمريكا اللاتينية "تحت المجهر" في برمجة نوعية.
من جهته أكد المدير العام لمجمع "السلم" علي ميعاوي أن "المهرجان أضفى روحا جديدا على المدينة الفريدة من نوعها من تونس، وهذا النجاح والاضافة حصل بتقريب السياحة والسينما" موضحا أنّ " نظرا للسحر الخاص والروح المتجددة الذي أضافها مهرجان السينما عمل مجمع "السلم" على الحفاظ على هذا الخيار ومزيد تطويره عبر مزج راقي للمنتوج الثقافي بالسياحي وجعل منتجع ياسمين الحمامات ومهرجانها منارة للسينما والسياحة الثقافية على مستوى دولي".
وقال ميعاوي "في النسخة التأسيسية، عرض 60 فيلما على مدى 7 أيام من 20 جنسية وقُدمت عشر جوائز. كما واكب المهرجان أكثر من 2500 شخص ونطمح إلى أكثر ونريده أن يصبح أكثر شعبية".
وأكّد أن "أكثر من 80 من المهنيين والمحترفين الأجانب حضروا الدورة التأسيسية إلى جانب 150 من التونسيين وبمواكبة 150 صحفي لفعاليات المهرجان وبث أكثر 12 ساعة من البث وأكثر من 100 مقال صحفي".
إيمان عبد اللطيف
- إحداث مسابقة "أفلام الموبايل" بمشاركة 90 فيلما لا تتجاوز مدة الفيلم دقيقة واحدة
- إحداث "ميدالية غاندي" وتمنحها منظمة اليونسكو
لم تضع النسخة الثانية من المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات أمامها غير تحد واحد وهو السير نحو النجاح وضمان الاستمرارية على مدى سنوات قادمة والسعي نحو تحقيق اشعاع دولي واستقطاب النجوم والمشاهير من العالم خدمة للسينما والسياحة.
فرغم الصعوبات، المالية خاصة منها تجاوز الميزانية المخصصة للدورة التأسيسية في السنة الماضية بما يعادل 200 ألف دينار، ارتأت إدارة "المدينة ياسمين الحمامات" ومؤسس المهرجان المخرج السينمائي مختار العجيمي ومن معه في اللجنة الاستشارية مواصلة البناء والتأسيس لهذه التظاهرة ذات الهوية الخاصة والأهداف التجديدية.
فالفكرة الرئيسية للمهرجان مبنية أساسا على تتويج الأفلام التي سبق وفازت بالفعل بجوائز أو تم اختيارها دوليًا كأفضل ما في السينما العالمية من خلال منحهم جائزة "الشراع الذهبي" من قبل لجنة تحكيم دولية.
وسيتنافس على "الشراع الذهبي" للدورة الثانية من المهرجان الدولي ياسمين الحمامات (من 06 إلى 13 ماي 2023) في مسابقاته الرسمية 12 فيلما روائيا طويلا، 12 فيلما روائيا قصيرا و6 أفلام وثائقية طويلة فيما تضم لجنة تحكيم الروائي الطويل 7 أعضاء ويترأسها المؤلف للموسيقى التصويرية الشيلي خورخي أرياغادا وتتكون كل من لجنة تحكيم الروائي القصير ولجنة تحكيم الفيلم الوثائقي الطويل من 5 أعضاء.
ويمنح المهرجان الدولي ياسمين الحمامات شراعه الشرفي لعدد من السينمائيين إذ سيتم تكريم كل من سلمى بكار، فتحي الهداوي، فريد بوغدير والفنانة المصرية يسرا مع تكريم خاص للنجوم الذين تألقوا خارج الوطن وفي هذه الدورة الثانية سيكون التكريم من نصيب النجمة التونسية درة زروق.
بناء على كل ما سبق، عقد المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات مساء الخميس 13 أفريل الجاري الندوة الصحفية لنسخته الثانية بقاعة السينما "أوديسي" بالمدينة" ليكون التجديد هو العنوان الأبرز طيلة فترة المهرجان والذي سيقام من 06 إلى 13 ماي 2023، مخصصا معلقة رسمية استحضرت الهوية التونسية المتجذرة عميقا عبر شخصية "بوسعدية" في رحلته الإنسانية وتجربته الوجودية.
وقد أكّد الرئيس المؤسس للمهرجان مختار العجيمي على التزام المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات بخطه التحريري وفلسفته الفنية القائمة على اختيار الأفلام المتوجة أو المشاركة في المهرجانات الدولية الكبرى (فئة "أ" وفئة "ب") وبدعمه للأصوات السينمائية الشابة والتجارب المتفردة في طرحها الجمالي والفني ليكون المهرجان بذلك ملتقى لصناع الأفلام من مختلف الجنسيات ونافذة لسينما مغايرة.
أوضح العجيمي أن الاستعداد لهذه النسخة الثانية تواصل على مدى سنة كاملة ولم تكن بالمسألة السهلة في ظل الظروف الحالية وضعف الموارد المالية ولكن المثابرة هي أهم شيء لنبقي على هذا المهرجان على غرار بقية المهرجانات مثل "جي سي سي" ومهرجان قابس للسينما، وهو إضافة مميزة للامركزية السينمائية في تونس".
والجديد في هذه النسخة الثانية بخصوص المسابقات والفعاليات مسابقة مخصصة لـ"أفلام الموبايل" (تشمل مشاركة 90 فيلما لا يتجاوز مدة كل عمل دقيقة واحدة).
إلى جانب البرمجة الثرية التي ستحتفي بمائوية السينما التونسية ضمن قسم "بانوراما"، بالإضافة إلى جائزة غاية في الأهمية أيضا وهي الجائزة التي ستمنح من قبل المجلس الدولي للسينما والتلفزيون والاتصال السمعي البصري التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وهي "ميدالية غاندي" وتقدملفيلم يتناول في طرحه قضايا إنسانية عادلة وذلك إلى جانب "بانوراما" خاصة بالأفلام الوثائقية، وكذلك عروض في قسم جديد "سيني بيتش" على شواطئ مدينة ياسمين الحمامات وسينما أمريكا اللاتينية "تحت المجهر" في برمجة نوعية.
من جهته أكد المدير العام لمجمع "السلم" علي ميعاوي أن "المهرجان أضفى روحا جديدا على المدينة الفريدة من نوعها من تونس، وهذا النجاح والاضافة حصل بتقريب السياحة والسينما" موضحا أنّ " نظرا للسحر الخاص والروح المتجددة الذي أضافها مهرجان السينما عمل مجمع "السلم" على الحفاظ على هذا الخيار ومزيد تطويره عبر مزج راقي للمنتوج الثقافي بالسياحي وجعل منتجع ياسمين الحمامات ومهرجانها منارة للسينما والسياحة الثقافية على مستوى دولي".
وقال ميعاوي "في النسخة التأسيسية، عرض 60 فيلما على مدى 7 أيام من 20 جنسية وقُدمت عشر جوائز. كما واكب المهرجان أكثر من 2500 شخص ونطمح إلى أكثر ونريده أن يصبح أكثر شعبية".
وأكّد أن "أكثر من 80 من المهنيين والمحترفين الأجانب حضروا الدورة التأسيسية إلى جانب 150 من التونسيين وبمواكبة 150 صحفي لفعاليات المهرجان وبث أكثر 12 ساعة من البث وأكثر من 100 مقال صحفي".