كما كان متوقعا وفي ظل ندرة الانتاجات لهذا الموسم سواء فيما يتعلق بالأعمال الدرامية أو السلسلات الكوميدية، قررت القناة الوطنية الأولى إعادة بث مسلسل "حرقة" للسعد الوسلاتي في حين اختارت قناة الحوار التونسي إعادة مسلسل "مكتوب" لسامي الفهري.
طبعا اختيار العملين لم يكن اعتباطيا نظرا لنجاحهما وتحقيق نسب مشاهدة عالية رغم الفارق الزمني في بثهما والتباين على مستوى المضمون، فضلا عن الرسائل الفنية التي أراد إيصالها المنتجون.. إضافة الى أن المشرفين على البرمجة في القناتين المذكورتين يدركون جيدا ان إعادة مشاهدة الأعمال الناجحة و"المجمّر" عامة ينجم عنه شعور بالرضا لا سيما عند غياب عنصر المفاجأة ومعرفة ما سيحدث..كما ان تلك الأعمال من شأنها أن تجلب بعض الذكريات والحنين الى الماضي..
وإن كان بث مسلسل "حرقة" ليس ببعيد (الموسم الماضي) على الوطنية الأولى فانه يستحق الإعادة باعتبار أهمية العمل الذي من المنتظر ان يتحول الى فيلم طويل إثر اتفاقية بين المنتج (التلفزة الوطنية) والمنظمة الدولية للهجرة بتونس..لكن في المقابل يبقى المتفرج التونسي من حقه أن يتمتع بانتاجات قيمة ومتنوعة في كل موسم خاصة وان الأعمال الدرامية والكوميدية بقيت متعلقة ببرمجة شهر رمضان لا غير ..
متى يتسنى للجماهير الواسعة ان تتمتع بأعمال متميزة على مدار السنة..ستظل قرارات الدولة وتغير عقلية المنتجين هي من ستحدد ذلك..
وليد عبداللاوي
كما كان متوقعا وفي ظل ندرة الانتاجات لهذا الموسم سواء فيما يتعلق بالأعمال الدرامية أو السلسلات الكوميدية، قررت القناة الوطنية الأولى إعادة بث مسلسل "حرقة" للسعد الوسلاتي في حين اختارت قناة الحوار التونسي إعادة مسلسل "مكتوب" لسامي الفهري.
طبعا اختيار العملين لم يكن اعتباطيا نظرا لنجاحهما وتحقيق نسب مشاهدة عالية رغم الفارق الزمني في بثهما والتباين على مستوى المضمون، فضلا عن الرسائل الفنية التي أراد إيصالها المنتجون.. إضافة الى أن المشرفين على البرمجة في القناتين المذكورتين يدركون جيدا ان إعادة مشاهدة الأعمال الناجحة و"المجمّر" عامة ينجم عنه شعور بالرضا لا سيما عند غياب عنصر المفاجأة ومعرفة ما سيحدث..كما ان تلك الأعمال من شأنها أن تجلب بعض الذكريات والحنين الى الماضي..
وإن كان بث مسلسل "حرقة" ليس ببعيد (الموسم الماضي) على الوطنية الأولى فانه يستحق الإعادة باعتبار أهمية العمل الذي من المنتظر ان يتحول الى فيلم طويل إثر اتفاقية بين المنتج (التلفزة الوطنية) والمنظمة الدولية للهجرة بتونس..لكن في المقابل يبقى المتفرج التونسي من حقه أن يتمتع بانتاجات قيمة ومتنوعة في كل موسم خاصة وان الأعمال الدرامية والكوميدية بقيت متعلقة ببرمجة شهر رمضان لا غير ..
متى يتسنى للجماهير الواسعة ان تتمتع بأعمال متميزة على مدار السنة..ستظل قرارات الدولة وتغير عقلية المنتجين هي من ستحدد ذلك..