قادت شكوى من حركة "عصائب أهل الحق" ضد مسلسل درامي تبثه قناة عراقية محلية، إلى قرار حكومي بوقف بثه، بدعوى "الإساءة للعشائر العراقية".
وعرضت قناة "يو تي في" مسلسل "الكاسر" ضمن موسمها الدرامي الخاص بشهر رمضان، والذي تدور أحداثه حول "الثأر العشائري"، في جنوب البلاد.
وأظهرت المقاطع الترويجية للمسلسل زعيماً قبلياً، يظهر باللباس التقليدي السائد في المنطقة، مع بندقية وأشرطة عتاد تلف جسده، فيما يصارع للانتقام ثأراً لما تعرض له والداه، وفقاً لسياق المسلسل.
وبعد عرض الحلقة الأولى، دعت حركة "عصائب أهل الحق"، بزعامة قيس الخزعلي، إلى إيقاف "الكاسر" ومنع بثه، فضلاً عن محاسبة إدارة القناة.
وقال المتحدث باسم الحركة محمود الربيعي، "لقد حذرت من الإساءة لأهلنا في الجنوب، ونبهت لضرورة التصدي لأي عمل درامي يمكن أن يثير غضب العراقيين في هذا الشهر الفضيل".
وبحسب الربيعي، فإن "إدارة القناة التي تعرض المسلسل المسيء ردت عليه قبل العرض بأن الكاسر لا يتضمن الإساءة لأي جهة"، لكن "تبينت الحقيقة، ويجب إيقافه ومحاسبة القناة".
وطالب النائب مصطفى سند، المقرب من الإطار التنسيقي، بإيقاف المسلسل على خلفية ما وصفه "تشويه الواقع في مناطق جنوب العراق"، وفقاً لخطاب نيابي موجه لهيئة الاتصالات.
وفي وقت لاحق، قررت هيئة الإعلام والاتصالات إيقاف المسلسل، بعد "مطالبات نيابية وعشائرية'".
وقال رئيس الهيئة، علي المؤيد في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن "قناة utv أبلغت بضرورة إيقاف مسلسل الكاسر بعد المطالبات النيابية والعشائرية العديدة التي وصلت الهيئة".
وأوضح المؤيد أن "الهيئة تقدر تلك المطالبات الحقة لأبناء جنوب العراق، وسنتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على مكانة المواطن الكريم".
ووفقاً للمؤيد، فإن "هيئة الإعلام والاتصالات تراقب وترصد ما يمس النسيج المجتمعي العراقي وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة لمنع ذلك".
وقال مصدر مقرب من إدارة القناة، لـ"الشرق الأوسط"، إن ردود الأفعال التي طالت المسلسل مبكرة للغاية، إذ لم تعرض منه سوى حلقتين حتى الآن، مشيراً إلى أن "سياق العمل لا يتضمن الإساءة لأي جهة أو عشيرة بل ينقل قصة من الواقع العراقي".
قادت شكوى من حركة "عصائب أهل الحق" ضد مسلسل درامي تبثه قناة عراقية محلية، إلى قرار حكومي بوقف بثه، بدعوى "الإساءة للعشائر العراقية".
وعرضت قناة "يو تي في" مسلسل "الكاسر" ضمن موسمها الدرامي الخاص بشهر رمضان، والذي تدور أحداثه حول "الثأر العشائري"، في جنوب البلاد.
وأظهرت المقاطع الترويجية للمسلسل زعيماً قبلياً، يظهر باللباس التقليدي السائد في المنطقة، مع بندقية وأشرطة عتاد تلف جسده، فيما يصارع للانتقام ثأراً لما تعرض له والداه، وفقاً لسياق المسلسل.
وبعد عرض الحلقة الأولى، دعت حركة "عصائب أهل الحق"، بزعامة قيس الخزعلي، إلى إيقاف "الكاسر" ومنع بثه، فضلاً عن محاسبة إدارة القناة.
وقال المتحدث باسم الحركة محمود الربيعي، "لقد حذرت من الإساءة لأهلنا في الجنوب، ونبهت لضرورة التصدي لأي عمل درامي يمكن أن يثير غضب العراقيين في هذا الشهر الفضيل".
وبحسب الربيعي، فإن "إدارة القناة التي تعرض المسلسل المسيء ردت عليه قبل العرض بأن الكاسر لا يتضمن الإساءة لأي جهة"، لكن "تبينت الحقيقة، ويجب إيقافه ومحاسبة القناة".
وطالب النائب مصطفى سند، المقرب من الإطار التنسيقي، بإيقاف المسلسل على خلفية ما وصفه "تشويه الواقع في مناطق جنوب العراق"، وفقاً لخطاب نيابي موجه لهيئة الاتصالات.
وفي وقت لاحق، قررت هيئة الإعلام والاتصالات إيقاف المسلسل، بعد "مطالبات نيابية وعشائرية'".
وقال رئيس الهيئة، علي المؤيد في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن "قناة utv أبلغت بضرورة إيقاف مسلسل الكاسر بعد المطالبات النيابية والعشائرية العديدة التي وصلت الهيئة".
وأوضح المؤيد أن "الهيئة تقدر تلك المطالبات الحقة لأبناء جنوب العراق، وسنتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على مكانة المواطن الكريم".
ووفقاً للمؤيد، فإن "هيئة الإعلام والاتصالات تراقب وترصد ما يمس النسيج المجتمعي العراقي وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة لمنع ذلك".
وقال مصدر مقرب من إدارة القناة، لـ"الشرق الأوسط"، إن ردود الأفعال التي طالت المسلسل مبكرة للغاية، إذ لم تعرض منه سوى حلقتين حتى الآن، مشيراً إلى أن "سياق العمل لا يتضمن الإساءة لأي جهة أو عشيرة بل ينقل قصة من الواقع العراقي".