تستعد الفنان التشكيلية غادة بالعابد لتنظيم أول معرض فني شخصي خاص بها، بعد مشاركات عديدة في معارض جماعية خلال مسيرتها التي قاربت العقد. وأفادت في حديثها لـ"الصباح نيوز"، أن هذا المعرض الذي يفتتح غدا السبت ويتواصل إلى غاية 16 من الشهر الجاري بدار الثقافة بن خلدون، سيكون بمثابة انطلاقة حقيقية في مسيرتها في عالم التشكلات والألوان، خاصة أنها تستعد لتقديم أطروحة دكتورا في التخصص في عالم الفنون الجميلة وذلك بالاشتغال على التشكيلات الزخرفية وهو تقريبا محور الأعمال التي ستقدمها في هذا المعرض.
وأضافت قائلة: "صحيح أني بعد تجارب مختلفة اخترت التفرغ للدراسة بإنهاء الماجستير فالدكتورا، لإيماني بأهمية هذا الميدان الذي لم أدخله من فراغ بل عن قناعة وحب". موضحة بالقول أيضا في حديثها حول خصوصية هذا المعرض: "صحيح أني في بداياتي تأثرت بالمدارس التكعيبية والتشخيص ونهلت وتأثرت بمختلف المدارس، ولكني اليوم أقرب في أعمالي إلى المراوحة بين التشخيص والتجريب، وقد ساعدتني تجاربي السابقة في حسن توظيف التقنيات المختلفة في تحديد تخصصي أو ما أنزع له في رؤاي وتعبيراتي الفنية للعالم والأشياء".
وفيما يتعلق بهذا المعرض أفادت محدثتنا: "هذا المعرض يتمحور حول الزخرف لذلك عنونته بمقامات نفيسة، وقد تطلب مني سنوات من البحث في محاولة لتحقيق المعادلة بين التصور والتنفيذ وتسنى إنجاز ذلك بعد حصولي على دعم من سلطة الإشراف".
كما أكدت غادة بالعابد أن هذا المعرض يضم عشرون لوحة وأنها ستشارك به في عدة فضاءات عمومية وخاصة على المستوى الوطني فضلا عن المشاركة الدولية وذكرت من بينها المعرض الدولي بالشارقة. وهي تعتبر أن المعرض سيكون متاحا أيضا افتراضيا باعتبار أنها تقدم تشكيلات زخرفية افتراضية.
ويتضمن برنامج هذا المعرض أيضا تنظيم ندوة في الويم الثاني للمعرض أي الأحد 5 مارس الجاري، ستكون، وفق تأكيد محدثتنا، مفتوحة لكل المبدعين من مختلف الأجيال للحديث عن تجربتها أرادتها أن تكون نافذة على تجارب وبدايات الفنانين تحت عنوان "نقطة بداية".
نزيهة الغضباني
ندوة "نقطة بداية" فضاء حواري مفتوح للفنانين
تستعد الفنان التشكيلية غادة بالعابد لتنظيم أول معرض فني شخصي خاص بها، بعد مشاركات عديدة في معارض جماعية خلال مسيرتها التي قاربت العقد. وأفادت في حديثها لـ"الصباح نيوز"، أن هذا المعرض الذي يفتتح غدا السبت ويتواصل إلى غاية 16 من الشهر الجاري بدار الثقافة بن خلدون، سيكون بمثابة انطلاقة حقيقية في مسيرتها في عالم التشكلات والألوان، خاصة أنها تستعد لتقديم أطروحة دكتورا في التخصص في عالم الفنون الجميلة وذلك بالاشتغال على التشكيلات الزخرفية وهو تقريبا محور الأعمال التي ستقدمها في هذا المعرض.
وأضافت قائلة: "صحيح أني بعد تجارب مختلفة اخترت التفرغ للدراسة بإنهاء الماجستير فالدكتورا، لإيماني بأهمية هذا الميدان الذي لم أدخله من فراغ بل عن قناعة وحب". موضحة بالقول أيضا في حديثها حول خصوصية هذا المعرض: "صحيح أني في بداياتي تأثرت بالمدارس التكعيبية والتشخيص ونهلت وتأثرت بمختلف المدارس، ولكني اليوم أقرب في أعمالي إلى المراوحة بين التشخيص والتجريب، وقد ساعدتني تجاربي السابقة في حسن توظيف التقنيات المختلفة في تحديد تخصصي أو ما أنزع له في رؤاي وتعبيراتي الفنية للعالم والأشياء".
وفيما يتعلق بهذا المعرض أفادت محدثتنا: "هذا المعرض يتمحور حول الزخرف لذلك عنونته بمقامات نفيسة، وقد تطلب مني سنوات من البحث في محاولة لتحقيق المعادلة بين التصور والتنفيذ وتسنى إنجاز ذلك بعد حصولي على دعم من سلطة الإشراف".
كما أكدت غادة بالعابد أن هذا المعرض يضم عشرون لوحة وأنها ستشارك به في عدة فضاءات عمومية وخاصة على المستوى الوطني فضلا عن المشاركة الدولية وذكرت من بينها المعرض الدولي بالشارقة. وهي تعتبر أن المعرض سيكون متاحا أيضا افتراضيا باعتبار أنها تقدم تشكيلات زخرفية افتراضية.
ويتضمن برنامج هذا المعرض أيضا تنظيم ندوة في الويم الثاني للمعرض أي الأحد 5 مارس الجاري، ستكون، وفق تأكيد محدثتنا، مفتوحة لكل المبدعين من مختلف الأجيال للحديث عن تجربتها أرادتها أن تكون نافذة على تجارب وبدايات الفنانين تحت عنوان "نقطة بداية".