بعد عرضها في المسرح البلدي يوم 16فيفري ثم فضاء التياترو بالعاصمة يوم 23من الشهر الجاري من المنتظر أن يكون لجماهير بني خيار موعد يوم 4مارس مع خالد هويسة في مونودرام "السلطة الرابعة" التي لاقت استحسانا كبيرا من الجماهير في مختلف المسارح الجهوية.
خالد هويسة متقمص دور علي الشامخي الحالم باقتحام عالم الجرائد والكتابة والمتأثر بمبدعي الأدب والقلم..سرعان ما يتحول حلمه إلى كابوس إثر صولات وجولات في عالم الأضواء والتياع بمكائد الإعلام..
الأمر الذي يجعل من علي الشامخي شخصا متملقا لكسب كبار الشخصيات ورجال الاعمال في ظل غياب مبادئ الحرية وشرف المهنة.. في عالم غلب عليه الخداع والتزلف والمحسوبية والمحاباة..
"السلطة الرابعة" تجسيد مسيرة شاقة لصحفي طموح بصدد ممارسة مهنة المتاعب سرعان ما يكشف مع مرور الزمن "مكينة" الصحافة من الداخل وتعرية وقائع كانت غائبة عن المواطن العادي وحتى عن ثلة من الإعلاميين..
وخلافا الى ما ذهب اليه الكثيرون فإن "السلطة الرابعة ليست "وان مان شو" ولا "ستانداب" إنما مونودرام اُعتمد فيه على السرد والتشخيص وهو ليس بالأمر الهين لأن العمل يحمل مقومات المسرح رغم حضور ممثل فقط على الركح مهمته نقل أحداث والحرص عل تماسك وتشابك عناصر "الخرافة"..
تجدر الإشارة إلى أن صاحب فكرة العرض هو الإعلامي ناجي الزعيري الملم بتفاصيل أهم الوقائع التي طالت القطاع .. اما نص المسرحية فتم تطويره وتحيينه في اكثر من مناسبة من طرف بطل المسرحية خالد هويسة والمخرج عبد القادر بن سعيد..
وليد عبداللاوي
بعد عرضها في المسرح البلدي يوم 16فيفري ثم فضاء التياترو بالعاصمة يوم 23من الشهر الجاري من المنتظر أن يكون لجماهير بني خيار موعد يوم 4مارس مع خالد هويسة في مونودرام "السلطة الرابعة" التي لاقت استحسانا كبيرا من الجماهير في مختلف المسارح الجهوية.
خالد هويسة متقمص دور علي الشامخي الحالم باقتحام عالم الجرائد والكتابة والمتأثر بمبدعي الأدب والقلم..سرعان ما يتحول حلمه إلى كابوس إثر صولات وجولات في عالم الأضواء والتياع بمكائد الإعلام..
الأمر الذي يجعل من علي الشامخي شخصا متملقا لكسب كبار الشخصيات ورجال الاعمال في ظل غياب مبادئ الحرية وشرف المهنة.. في عالم غلب عليه الخداع والتزلف والمحسوبية والمحاباة..
"السلطة الرابعة" تجسيد مسيرة شاقة لصحفي طموح بصدد ممارسة مهنة المتاعب سرعان ما يكشف مع مرور الزمن "مكينة" الصحافة من الداخل وتعرية وقائع كانت غائبة عن المواطن العادي وحتى عن ثلة من الإعلاميين..
وخلافا الى ما ذهب اليه الكثيرون فإن "السلطة الرابعة ليست "وان مان شو" ولا "ستانداب" إنما مونودرام اُعتمد فيه على السرد والتشخيص وهو ليس بالأمر الهين لأن العمل يحمل مقومات المسرح رغم حضور ممثل فقط على الركح مهمته نقل أحداث والحرص عل تماسك وتشابك عناصر "الخرافة"..
تجدر الإشارة إلى أن صاحب فكرة العرض هو الإعلامي ناجي الزعيري الملم بتفاصيل أهم الوقائع التي طالت القطاع .. اما نص المسرحية فتم تطويره وتحيينه في اكثر من مناسبة من طرف بطل المسرحية خالد هويسة والمخرج عبد القادر بن سعيد..