أنزل الستار مساء اليوم الجمعة 30 ديسمبر على فعاليات الدورة 41 من المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى حيث أحيا الفنان حسان الدوس ابن مدينة سوسة سهرة الاختتام التي انطلقت تمام الساعة السابعة والنصف وانتهت بعد ساعة نهل خلالها الفنان الشاب جملة من المختارات الغنائية والمقطوعات الاوبيرالية التي أثّثت الشطر الأول من الساعة لينخرط بعد ذلك في تقديم أغانيه الخاصة التي لقيت تفاعلا مع العدد المحترم من الجمهور رغم ميزاتها الفنية وخصوصيتها الذوقية التي لم ترق لجانب من الجمهور الذي يبدو أنه لم يطّلع مسبقا على الطابع المميّز لما يقدّمه هذا الشاب الواعد المتمسّك بلونه الفني والرافض لكل تقليد.
حفل الاختتام وخلافا لسهرة الإفتتاح شهدت حضور السلط المحلية ومندوب الثقافة الذين سجلوا غيابهم في سهرة الإفتتاح ليُسدل الستار على فعاليات دورة عرفت عديد الثغرات وخاصة منها التنظيمية في أغلب الفقرات التي مثلت في دورات سابقة نقطة قوة المهرجان على غرار الندوة الفلاحية واليوم السياحي فضلا عن برمجة سهرات فنية متواضعة جدا ومقتضبة بشكل ملفت جعل العرض لا يتعدى الساعة وهو ما يمكن تفسيره بضعف الموارد ونقص الدعم .
أنور قلالة
أنزل الستار مساء اليوم الجمعة 30 ديسمبر على فعاليات الدورة 41 من المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى حيث أحيا الفنان حسان الدوس ابن مدينة سوسة سهرة الاختتام التي انطلقت تمام الساعة السابعة والنصف وانتهت بعد ساعة نهل خلالها الفنان الشاب جملة من المختارات الغنائية والمقطوعات الاوبيرالية التي أثّثت الشطر الأول من الساعة لينخرط بعد ذلك في تقديم أغانيه الخاصة التي لقيت تفاعلا مع العدد المحترم من الجمهور رغم ميزاتها الفنية وخصوصيتها الذوقية التي لم ترق لجانب من الجمهور الذي يبدو أنه لم يطّلع مسبقا على الطابع المميّز لما يقدّمه هذا الشاب الواعد المتمسّك بلونه الفني والرافض لكل تقليد.
حفل الاختتام وخلافا لسهرة الإفتتاح شهدت حضور السلط المحلية ومندوب الثقافة الذين سجلوا غيابهم في سهرة الإفتتاح ليُسدل الستار على فعاليات دورة عرفت عديد الثغرات وخاصة منها التنظيمية في أغلب الفقرات التي مثلت في دورات سابقة نقطة قوة المهرجان على غرار الندوة الفلاحية واليوم السياحي فضلا عن برمجة سهرات فنية متواضعة جدا ومقتضبة بشكل ملفت جعل العرض لا يتعدى الساعة وهو ما يمكن تفسيره بضعف الموارد ونقص الدعم .