إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سناء يوسف حصريا لـ "الصباح نيوز" : قريبا أخوض تجربة سينمائية خارج مصر.. وأشارك في مسلسل ب 15 حلقة

-هذه أسرار الفستان الذي ظهرت به في افتتاح أيام قرطاج السينمائية ..

-لم أرفض المشاركة في أعمال  تونسية ..ولكن !!

انطلقت نهاية الأسبوع الماضي الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية التي تتواصل فعالياتها حتى 5 نوفمبر الحالي، ودلك بحضور عدد من النجوم من العالم العربي وأفريقيا، أبرزهم منى واصف وعبد المنعم عمايري من سورية بشرى وهالة صدقي من مصر، ومن تونس حضرت الممثلة التونسية المقيمة في مصر سناء يوسف والتي كان لنا معها لقاء تمحور حول جديدها في السينما والدراما واسباب غيابها عن الأعمال التونسية والدورات السابقة من المهرجان...

-حضورك في الدورة الحالية من أيام قرطاج السينمائية بعد غياب لسنوات عن تونس ماذا يعني لك ..؟

" الأكيد أنني فرحت جدا لحضوري هذا العام وأنا لا أغيب عن تونس ابدا، والسنوات السابقة للأسف لم توجه لي الدعوة للحضور، وهي مناسبة للقاء جمهوري الحبيب في تونس بعد غياب لسنوات بسبب ازمة كورونا ايضا، كما أن الدورة الحالية من المهرجان تميزت بحوية وروح جديدة خاصة من خلال اضافة ايام قرطاج السينمائية للأطفال وهو ما من شأنه أن يعزز التنشئة الاجتماعية للأطفال على حب السينما والفن «

- كيف كان تفاعل الجمهور التونسي مع حضورك لهذه الدورة من المهرجان؟

جمهوري في تونس لا يوجد أي جمهور في العالم مثله، الجمهور في تونس لا ينسى أبدا الممثل الجيد والدور الجيد وبالرغم من غيابي عن المشاركة في الدراما والسينما التونسية خلال السنوات الماضية، الا انني دائما حاضرة في ذاكرة الجمهور وهو كرم من الله تعالى، كما أن المسلسلات التي عملت فيها على غرار مسلسل صيد الريم، ومسلسل الليالي البيض، ذات جودة واحتراف كبير وإعادة بثهما كل   مرة ساهم في حضوري الدائم في كل البيوت التونسية، حيث أن الأثر يكون بنوعية العمل الاحترافي وليس بكثرة الأعمال دون دراية ودراسة لجودتها وقيمتها الفنية من حيث الاخراج والسيناريو والتمثيل بطبيعة الحال، وأتمنى أن يكون في الفترة المقبلة المشاركة في أعمال تونسية ذات جودة.

-ما هي أسباب غياب سناء يوسف عن الدراما والسينما في تونس خلال السنوات الماضية؟

السبب الوحيد لغيابي عن المشاركة في الأعمال التونسية  هو عدم تقديم أعمال فنية تشفي غليلي حيث تم اقتراح عملين في الدراما وعمل في السينما منذ سنوات ولم اوافق نظرا لكون الدور والسيناريو لم يعجبني بما فيه الكفاية، بالاضافة الى أن الاشاعة المتمثلة في  الحديث عن كون سناء أصبحت نجمة عربية لم توافق على المشاركة في الأعمال التونسية غير صحيحة، اذ انني بدأت التمثيل في تونس وتعلمت فيها ونجحت فيها ولا يمكنني أن انسى خير بلادي علي قبل أي شيء اخر، صحيح مصر رحبت بي  كثيرا وأحبها جدا ولها فضل علي ايضا بعد نجاحي في تونس. وهو ما يعني اني لا أرفض ابدا المشاركة في الأعمال التونسية التي تتنساب مع اختياراتي وتوجهي الفني. وهناك اجيال عديدة أصبحت تعرفني بفضل اعادة المسلسلات التي شاركت فيها كل مرة حيث لي جمهور في مختلف الفئات العمرية حتى من الأطفال...، وحب الجمهور التونسي لي امانة كبيرة اتمنى أن احافظ عليه، وبالرغم من وجود بعض الانتقادات حول تحدثي احيانا باللهجة المصرية وذلك نظرا لوجود جمهور عربي لي وليس فقط جمهور يفهم اللهجة التونسية.

كما أن عدم فهم اللهجة التونسية بالشكل الكافي عربيا هو ليس فقط مسؤولية الفنان والممثل بل مسؤولية  نظام كامل من انتاج سينمائي ودرامي واعلامي ...، الذي لم يقم بتسويق اللهجة التونسية بالشكل الكافي.

-ما هو جديدك في الدراما والسينما؟

جديدي مسلسل بـ 15 حلقة أنطلق في العمل عليه قريبا على أن يعرض لاحقا خارج السباق الرمضاني على منصة عربية لم تحدد الى الان بطولة 6 بنات ومسلسل ذو توجه شبابي.

وقريبا أخوض تجربة سينمائية خارج مصر في بلد عربي، حيث تواصلت معي شركة انتاج عربية لخوض تجربة سينمائية جديدة بداية من الصائفة المقبلة.

-وما رأيك في الأعمال الفنية على منصات البث والانتاج؟

المنصات ساهمت في خلق  تنوع مهم وثري جدي، وجعلت المشاهد العربي في مختلف بلدان العالم يتابع أعمال عربية على هذه المنصات، خاصة وأنها أصبحت تنتج اعمال درامية وكوميدية وغيرها بـ 10 حلقات و15 حلقة  فقط  مما ساهم في ظهور طاقات شبابية جديدة سواء كانت من الممثلين والمخرجين ومديري التصوير.

-كيف ترى المشهد الدرامي والمسلسلات في تونس خاصة منها التي تصور ظواهر اجتماعية وأنت لك تجربة مهمة في الدراما الاجتماعية على غرار مسلسل صيد الريم؟ 

هناك مسلسلات تونسية مهمة في هذا الجانب لاقت اعجابي، لكن يوجد أعمال كانت يمكن أن تطرح بشكل افضل وأحترم وجهة نظر أي مخرج في هذا السياق، خاصة في ظل وجود تطور كبير في الدراما التونسية.

- وجودك في مصر استقرار مهني فقط أم استقرار نهائي؟

غيابي عن تونس السنوات السابقة كان بسبب ازمة كورونا، وكنت قبل الازمة ازور تونس  من فترة الى أخرى، واستقراري في مصر مهني بالاساس ولكن هذا لا يعني انني ارفض العمل في بلدان اخرى خاصة وان  هناك عرض عمل فني عربي مشترك حاليا سيصور  بين مصر ودولة عربية اخرى بعد شهر رمضان المقبل، والممثل والفنان لا يوجد له حدود جغرافية لعمله.

- الجمهور المصري صعب فنيا في الدوق والاختيار كيف كانت تجربتك معه؟

اولا  بفضل الله عز وجل كان الفضل لنجاحي في مصر المشاركة مع عمل ضمن الممثل الكبير عادل امام في مسلسل فرقة ناجي عطا الله، وهو ما جعل دخولي للدراما العربية من الباب الكبير من خلال دور البطلة "نضال" ، كما أنني قدومي من تونس لمصر كان بعد دراستي للاخراج بالمعهد العالي لفنون الملتميديا وتتلمذ على يد المخرج التونسي الكبير  الحبيب المسلماني، وهو ما جعلني كنت عند حسن الظن حتى أن العديد من المصريين لا يعرفون انني تونسية، وبعد هذه التجربة لسنوات اؤكد ان مصر فعلا هي هولييود العالم العربي وجمهورها دواق للغاية، وهذه فرصة لؤكد أن الزعيم عادل امام في صحة جيدة وما يقع من اشاعات حول وفاته غير اخلاقي واتمنى له الشفاء العاجل.

ماذا تمثل وسائل التواصل الاجتماعي لك؟

وسائل التواصل الاجتماعي مهمة جدا خاصة من خلال ما تلعبه من وساطة بين الفنان  والممثل والجمهور وهمزة وصل مهمة، وارغب ان يكون ظهوري فيها متوازي مع تقديمي لاعمال ومحتوى جيد على هذه المنصات. والتفاعل على صفحاتي بالفايسبوك والانستغرام يصل الى حدود 3 ملايين متابع...

ما السر وراء فستانك المثير في افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية؟

السر في كون تونس بلد تلاقي الحضارات اردت من خلال الفستان تسويق الخصوصية التونسية الجميلة  في فستاني، وفيه بصمة المصممة المصرية سلمى حلمي، ومصممة الاكسسوارات مريم الخولي، والذي كان نتيجة بحث عن تلاقي الحضارات المختلفة في تونس مع دمج بالسفسفاري التونسي الدي يزين النساء التونسيات منذ القدم ويعد من ابرز تراث تونسي في اللباس...، وكان تفاعل تونسي وعربي جيد مع الفستان والاطلالة في مهرجان ايام قرطاج السينمائية بعد سنوات من غيابي عنه.

حاورها: صلاح الدين كريمي

صور :منير بن ابراهيم 

سناء يوسف حصريا لـ "الصباح نيوز" : قريبا أخوض تجربة سينمائية خارج مصر.. وأشارك في مسلسل ب 15 حلقة

-هذه أسرار الفستان الذي ظهرت به في افتتاح أيام قرطاج السينمائية ..

-لم أرفض المشاركة في أعمال  تونسية ..ولكن !!

انطلقت نهاية الأسبوع الماضي الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية التي تتواصل فعالياتها حتى 5 نوفمبر الحالي، ودلك بحضور عدد من النجوم من العالم العربي وأفريقيا، أبرزهم منى واصف وعبد المنعم عمايري من سورية بشرى وهالة صدقي من مصر، ومن تونس حضرت الممثلة التونسية المقيمة في مصر سناء يوسف والتي كان لنا معها لقاء تمحور حول جديدها في السينما والدراما واسباب غيابها عن الأعمال التونسية والدورات السابقة من المهرجان...

-حضورك في الدورة الحالية من أيام قرطاج السينمائية بعد غياب لسنوات عن تونس ماذا يعني لك ..؟

" الأكيد أنني فرحت جدا لحضوري هذا العام وأنا لا أغيب عن تونس ابدا، والسنوات السابقة للأسف لم توجه لي الدعوة للحضور، وهي مناسبة للقاء جمهوري الحبيب في تونس بعد غياب لسنوات بسبب ازمة كورونا ايضا، كما أن الدورة الحالية من المهرجان تميزت بحوية وروح جديدة خاصة من خلال اضافة ايام قرطاج السينمائية للأطفال وهو ما من شأنه أن يعزز التنشئة الاجتماعية للأطفال على حب السينما والفن «

- كيف كان تفاعل الجمهور التونسي مع حضورك لهذه الدورة من المهرجان؟

جمهوري في تونس لا يوجد أي جمهور في العالم مثله، الجمهور في تونس لا ينسى أبدا الممثل الجيد والدور الجيد وبالرغم من غيابي عن المشاركة في الدراما والسينما التونسية خلال السنوات الماضية، الا انني دائما حاضرة في ذاكرة الجمهور وهو كرم من الله تعالى، كما أن المسلسلات التي عملت فيها على غرار مسلسل صيد الريم، ومسلسل الليالي البيض، ذات جودة واحتراف كبير وإعادة بثهما كل   مرة ساهم في حضوري الدائم في كل البيوت التونسية، حيث أن الأثر يكون بنوعية العمل الاحترافي وليس بكثرة الأعمال دون دراية ودراسة لجودتها وقيمتها الفنية من حيث الاخراج والسيناريو والتمثيل بطبيعة الحال، وأتمنى أن يكون في الفترة المقبلة المشاركة في أعمال تونسية ذات جودة.

-ما هي أسباب غياب سناء يوسف عن الدراما والسينما في تونس خلال السنوات الماضية؟

السبب الوحيد لغيابي عن المشاركة في الأعمال التونسية  هو عدم تقديم أعمال فنية تشفي غليلي حيث تم اقتراح عملين في الدراما وعمل في السينما منذ سنوات ولم اوافق نظرا لكون الدور والسيناريو لم يعجبني بما فيه الكفاية، بالاضافة الى أن الاشاعة المتمثلة في  الحديث عن كون سناء أصبحت نجمة عربية لم توافق على المشاركة في الأعمال التونسية غير صحيحة، اذ انني بدأت التمثيل في تونس وتعلمت فيها ونجحت فيها ولا يمكنني أن انسى خير بلادي علي قبل أي شيء اخر، صحيح مصر رحبت بي  كثيرا وأحبها جدا ولها فضل علي ايضا بعد نجاحي في تونس. وهو ما يعني اني لا أرفض ابدا المشاركة في الأعمال التونسية التي تتنساب مع اختياراتي وتوجهي الفني. وهناك اجيال عديدة أصبحت تعرفني بفضل اعادة المسلسلات التي شاركت فيها كل مرة حيث لي جمهور في مختلف الفئات العمرية حتى من الأطفال...، وحب الجمهور التونسي لي امانة كبيرة اتمنى أن احافظ عليه، وبالرغم من وجود بعض الانتقادات حول تحدثي احيانا باللهجة المصرية وذلك نظرا لوجود جمهور عربي لي وليس فقط جمهور يفهم اللهجة التونسية.

كما أن عدم فهم اللهجة التونسية بالشكل الكافي عربيا هو ليس فقط مسؤولية الفنان والممثل بل مسؤولية  نظام كامل من انتاج سينمائي ودرامي واعلامي ...، الذي لم يقم بتسويق اللهجة التونسية بالشكل الكافي.

-ما هو جديدك في الدراما والسينما؟

جديدي مسلسل بـ 15 حلقة أنطلق في العمل عليه قريبا على أن يعرض لاحقا خارج السباق الرمضاني على منصة عربية لم تحدد الى الان بطولة 6 بنات ومسلسل ذو توجه شبابي.

وقريبا أخوض تجربة سينمائية خارج مصر في بلد عربي، حيث تواصلت معي شركة انتاج عربية لخوض تجربة سينمائية جديدة بداية من الصائفة المقبلة.

-وما رأيك في الأعمال الفنية على منصات البث والانتاج؟

المنصات ساهمت في خلق  تنوع مهم وثري جدي، وجعلت المشاهد العربي في مختلف بلدان العالم يتابع أعمال عربية على هذه المنصات، خاصة وأنها أصبحت تنتج اعمال درامية وكوميدية وغيرها بـ 10 حلقات و15 حلقة  فقط  مما ساهم في ظهور طاقات شبابية جديدة سواء كانت من الممثلين والمخرجين ومديري التصوير.

-كيف ترى المشهد الدرامي والمسلسلات في تونس خاصة منها التي تصور ظواهر اجتماعية وأنت لك تجربة مهمة في الدراما الاجتماعية على غرار مسلسل صيد الريم؟ 

هناك مسلسلات تونسية مهمة في هذا الجانب لاقت اعجابي، لكن يوجد أعمال كانت يمكن أن تطرح بشكل افضل وأحترم وجهة نظر أي مخرج في هذا السياق، خاصة في ظل وجود تطور كبير في الدراما التونسية.

- وجودك في مصر استقرار مهني فقط أم استقرار نهائي؟

غيابي عن تونس السنوات السابقة كان بسبب ازمة كورونا، وكنت قبل الازمة ازور تونس  من فترة الى أخرى، واستقراري في مصر مهني بالاساس ولكن هذا لا يعني انني ارفض العمل في بلدان اخرى خاصة وان  هناك عرض عمل فني عربي مشترك حاليا سيصور  بين مصر ودولة عربية اخرى بعد شهر رمضان المقبل، والممثل والفنان لا يوجد له حدود جغرافية لعمله.

- الجمهور المصري صعب فنيا في الدوق والاختيار كيف كانت تجربتك معه؟

اولا  بفضل الله عز وجل كان الفضل لنجاحي في مصر المشاركة مع عمل ضمن الممثل الكبير عادل امام في مسلسل فرقة ناجي عطا الله، وهو ما جعل دخولي للدراما العربية من الباب الكبير من خلال دور البطلة "نضال" ، كما أنني قدومي من تونس لمصر كان بعد دراستي للاخراج بالمعهد العالي لفنون الملتميديا وتتلمذ على يد المخرج التونسي الكبير  الحبيب المسلماني، وهو ما جعلني كنت عند حسن الظن حتى أن العديد من المصريين لا يعرفون انني تونسية، وبعد هذه التجربة لسنوات اؤكد ان مصر فعلا هي هولييود العالم العربي وجمهورها دواق للغاية، وهذه فرصة لؤكد أن الزعيم عادل امام في صحة جيدة وما يقع من اشاعات حول وفاته غير اخلاقي واتمنى له الشفاء العاجل.

ماذا تمثل وسائل التواصل الاجتماعي لك؟

وسائل التواصل الاجتماعي مهمة جدا خاصة من خلال ما تلعبه من وساطة بين الفنان  والممثل والجمهور وهمزة وصل مهمة، وارغب ان يكون ظهوري فيها متوازي مع تقديمي لاعمال ومحتوى جيد على هذه المنصات. والتفاعل على صفحاتي بالفايسبوك والانستغرام يصل الى حدود 3 ملايين متابع...

ما السر وراء فستانك المثير في افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية؟

السر في كون تونس بلد تلاقي الحضارات اردت من خلال الفستان تسويق الخصوصية التونسية الجميلة  في فستاني، وفيه بصمة المصممة المصرية سلمى حلمي، ومصممة الاكسسوارات مريم الخولي، والذي كان نتيجة بحث عن تلاقي الحضارات المختلفة في تونس مع دمج بالسفسفاري التونسي الدي يزين النساء التونسيات منذ القدم ويعد من ابرز تراث تونسي في اللباس...، وكان تفاعل تونسي وعربي جيد مع الفستان والاطلالة في مهرجان ايام قرطاج السينمائية بعد سنوات من غيابي عنه.

حاورها: صلاح الدين كريمي

صور :منير بن ابراهيم 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews