ستشهد الأعمال الدرامية التي ستبث في شهر رمضان المقبل غياب اسمين احدثا ضجة في السنتين الأخيرتين ونتحدث عن المخرج الأسعد الوسلاتي الذي خيّر خوض مغامرة عربية بعد ان أنتج عملان عرفا نجاحا كبيرا الأول "المايسترو" حيث سلط الضوء على قضية الأحداث في الإصلاحية وكيفية دمجهم في المجتمع وقد نال عدة جوائز بعد هذا المسلسل الذي بثته الوطنية الأولى العمل الثاني كان "الحرقة" في جزأين حيث سلط الضوء على الهجرة غير الشرعية ومراكب الموت التي قضت على حياة المئات في حين لم يكن مصير الواصلين الى الضفة الأخرى أفضل فقد كان الجحيم بانتظارهم العمل صور بين تونس وايطاليا وآثار ضجة كبرى بفضل حرفية المخرج الذي نجح في إيصال صوت العائلات المفجوعة في فلذات أكبادها..
الغياب الثاني يهم المخرج الصاعد عبد الحميد بوشناق الذي صرح في اكثر من مناسبة انه لن يخرج اي عمل في رمضان المقبل وهو الذي حظي بنجاح باهر في مسلسل "النوبة" بجزأيه الاول والثاني والذي كرم عبره الفن الشعبي بتسليطه الضوء على ابرز الاعمال التي عرفتها فترة التسعينات بالخصوص وقد بث العمل على قناة نسمة.. وحضر في الموسم الماضي على الوطنية الاولى بسيتكوم "كان يا ماكانش" الذي تراوح فيه النقد بين المدح والذم بما ان البعض رأى ان فكرة العمل غير واضحة..
الفهري ينتهي من كتابة نص مسلسله الجديد
رافق الجدل مسلسلات سامي الفهري سواء "الفوندو" في موسميه او "براءة" الذي تناول قضية الزواج العرفي وقد طاله نقد لاذع بما انه لم يطرح قضية تهم المجتمع التونسي بل سعى الى ترذيله باعادتنا الى سوق النخاسة.. الفهري قال انه لا يوجد جزء اخر لاي من العملين ولكنه انتهى من كتابة نص المسلسل الجديد..
الوطنية الاولى مازالت تدرس السيناريوهات
اما القناة الوطنية الاولى والتي حرصت على ان تكون الاعمال التي تبثها قيمة وتحمل قضية فان اللجنة مازالت بصدد درس النصوص التي قدمت اليها وينتظر ان تحسم امرها في الفترة المقبلة حتى تمنح الوقت الكافي لتصوير العمل ليكون جاهزا في شهر مارس المقبل..
الاكيد ان الاعمال الدرامية ستكون حاضرة وستتنافس من أجل شد انتباه المتفرج الذي يتمنى ان تكون المضامين عاكسة لمشاغله مدافعة عنه بالاساس وان تقطع مع مشاهد الابتذال والاساءة للمجتمع التونسي.. فهل سيقدم لنا رمضان المقبل اعمال راقية وأسماء جديدة في الإخراج تعوض غياب الوسلاتي وبوشناق؟
اسمهان العبيدي
ستشهد الأعمال الدرامية التي ستبث في شهر رمضان المقبل غياب اسمين احدثا ضجة في السنتين الأخيرتين ونتحدث عن المخرج الأسعد الوسلاتي الذي خيّر خوض مغامرة عربية بعد ان أنتج عملان عرفا نجاحا كبيرا الأول "المايسترو" حيث سلط الضوء على قضية الأحداث في الإصلاحية وكيفية دمجهم في المجتمع وقد نال عدة جوائز بعد هذا المسلسل الذي بثته الوطنية الأولى العمل الثاني كان "الحرقة" في جزأين حيث سلط الضوء على الهجرة غير الشرعية ومراكب الموت التي قضت على حياة المئات في حين لم يكن مصير الواصلين الى الضفة الأخرى أفضل فقد كان الجحيم بانتظارهم العمل صور بين تونس وايطاليا وآثار ضجة كبرى بفضل حرفية المخرج الذي نجح في إيصال صوت العائلات المفجوعة في فلذات أكبادها..
الغياب الثاني يهم المخرج الصاعد عبد الحميد بوشناق الذي صرح في اكثر من مناسبة انه لن يخرج اي عمل في رمضان المقبل وهو الذي حظي بنجاح باهر في مسلسل "النوبة" بجزأيه الاول والثاني والذي كرم عبره الفن الشعبي بتسليطه الضوء على ابرز الاعمال التي عرفتها فترة التسعينات بالخصوص وقد بث العمل على قناة نسمة.. وحضر في الموسم الماضي على الوطنية الاولى بسيتكوم "كان يا ماكانش" الذي تراوح فيه النقد بين المدح والذم بما ان البعض رأى ان فكرة العمل غير واضحة..
الفهري ينتهي من كتابة نص مسلسله الجديد
رافق الجدل مسلسلات سامي الفهري سواء "الفوندو" في موسميه او "براءة" الذي تناول قضية الزواج العرفي وقد طاله نقد لاذع بما انه لم يطرح قضية تهم المجتمع التونسي بل سعى الى ترذيله باعادتنا الى سوق النخاسة.. الفهري قال انه لا يوجد جزء اخر لاي من العملين ولكنه انتهى من كتابة نص المسلسل الجديد..
الوطنية الاولى مازالت تدرس السيناريوهات
اما القناة الوطنية الاولى والتي حرصت على ان تكون الاعمال التي تبثها قيمة وتحمل قضية فان اللجنة مازالت بصدد درس النصوص التي قدمت اليها وينتظر ان تحسم امرها في الفترة المقبلة حتى تمنح الوقت الكافي لتصوير العمل ليكون جاهزا في شهر مارس المقبل..
الاكيد ان الاعمال الدرامية ستكون حاضرة وستتنافس من أجل شد انتباه المتفرج الذي يتمنى ان تكون المضامين عاكسة لمشاغله مدافعة عنه بالاساس وان تقطع مع مشاهد الابتذال والاساءة للمجتمع التونسي.. فهل سيقدم لنا رمضان المقبل اعمال راقية وأسماء جديدة في الإخراج تعوض غياب الوسلاتي وبوشناق؟