مؤسس جمعية المختبر المتحف لـ"الصباح نيوز": 25 موقعًا تراثيًا تم إعادة اكتشافه وأماكن جديدة تم إعادة تأهيلها
نظمت جمعية المختبر المتحف، الندوة الصحفية للنسخة الاولى من مهرجان "كيف الكاف" والذي سيقام ايام 23٫ 24 و 25 سبتمبر الجاري.
ويعتبر المهرجان فرصة لتسليط الضوء على مشروع تعزيز التراث لمدينة الكاف، والذي تنفذه الجمعية منذ أكثر من عام بالتعاون مع 5 مستفيدين من الشباب بولاية الكاف بالشراكة مع مهنيين وخبراء في التراث وبلدية الكاف...، بدعم من مؤسسة دروسوس Fondation Drosos (CH) لمدة ثلاث سنوات (2021-2024).
تشجيع شباب الجهة
وقال حاتم الدريسي مؤسس جمعية المختبر المتحف، أن المشروع ينفذ على 3 سنوات بولاية الكاف، وعلى عدة مراحل إذ تتمثل المرحلة الأولى في تشجيع شباب الجهة على تثمين التراث والموارد الثقافية للجهة من معالم تاريخية وأماكن طبيعية، حيث استفاد أكثر من 20 شاب/ة من التكوين والتأهيل في عدد من المجالات أبرزها الصناعات التقليدية والسياحة البديلة التي تقوم على تثمين وتطوير المخزون الثقافي والحضاري للمنطقة خاصة وأن ولاية الكاف تزخر بتاريخ ثقافي وتراثي هام لم يحظى بالتثمين والتعريف به.
وأعتبر الدريسي في تصريحه لـ"الصباح نيوز"، أن تظاهرة "كيف الكاف"، فرصة للتشجيع والتعريف بالتراث غير الكلاسيكي للجهة على أن يتم تنظيم تظاهرات دولية في المستقبل بالجهة بعد الاستعداد الكافي لها لوجيستيا وكذلك تطوير أليات التعريف بالجهة رقميا من خلال استعمال عدة تقنيات متطورة في التسويق والاتصال الرقمي كالزيارات الافتراضية وكذلك المسح والوصول السريع لرموز QR إلى 25 موقعًا تراثيًا رمزيًا تم إعادة اكتشافها وأماكن جديدة تم إعادة تأهيلها جزئيًا بواسطة Museum Lab، والتعريف بالجهة ايضا من خلال أمسيات موسيقية ب 3 أعمال فنية تم إنشاؤها في الموقع ةمعرض للصور الفوتوغرافية وحديقة تعليمية، وكذلك عروض أفلام قصيرة مع تذوق للمنتجات المحلية التي يتم تقديمها في جميع أنحاء مدينة الكاف..
معلم ثقافي وسياحي
وتحتوي القصبة وأحوازها بالكاف على معالم تعود إلى الحقبة الرومانية والحقبة البيزنطية. منها ال praetorium وهي كنيسة صغيرة بها علامات تعود إلى العصر الروماني ، وغالبًا ما ترتبط بوجود موقع عسكري، كما نجد جدران وأبراج من الفترة البيزنطية.
أما في خصوص التاريخ الحديث لهذا المعلم، فيبدو أن النواة الأولى التي تشكله والتي تعرف بالحصن الصغير ، قد نشأت في عام 1601 في عهد حكم عثمان داي وتشكيل الأراضي التونسية.
أما الحصن الكبير الذي يحيط بالأول، فقد قام ببنائه حمودة باشا نحو الثلث الأول من القرن السبع عشر، وذلك بغاية تعزيز المعسكر وتنصيب وجق ) منشأة عسكرية ( دائم بالمنطقة.
ومنذ ذلك التاريخ عرفت القصبة عمليات هدم جراء الحروب والإنتفاضات، و ثلاثة عمليات دعم وصيانة، لعل اخرها عملية الترميم والتحصين التي قادها في عام 1805 حمودة باشا الحسيني.
في عام 1881 وقع إحتلال القصبة من قبل الجيوش الفرنسية، ولم يتم استردادها إلا سنة 1957 من قبل الجيش التونسي. منحت القصبة في عام 1986 للبلدية التي قامت بصيانتها وتحويلها إلى معلم ثقافي وسياحي وفقا لما هو منشور قي موقع جمعية Museum Lab والذي يحتوي على مكتبة ثقافية وتراثية مهمة يمكن لأي كان الاطلاع عليها مما يعزز في محو الصورة النمطية عن تراث مدينة الكاف ويساهم أيضا في التعريف والتسويق آكثر للسياحة الثقافية والتراثية للجهة، خاصة في ظل وجود مستقبل واعد للسياحة البديلة في تونس...
صلاح الدين كريمي
مؤسس جمعية المختبر المتحف لـ"الصباح نيوز": 25 موقعًا تراثيًا تم إعادة اكتشافه وأماكن جديدة تم إعادة تأهيلها
نظمت جمعية المختبر المتحف، الندوة الصحفية للنسخة الاولى من مهرجان "كيف الكاف" والذي سيقام ايام 23٫ 24 و 25 سبتمبر الجاري.
ويعتبر المهرجان فرصة لتسليط الضوء على مشروع تعزيز التراث لمدينة الكاف، والذي تنفذه الجمعية منذ أكثر من عام بالتعاون مع 5 مستفيدين من الشباب بولاية الكاف بالشراكة مع مهنيين وخبراء في التراث وبلدية الكاف...، بدعم من مؤسسة دروسوس Fondation Drosos (CH) لمدة ثلاث سنوات (2021-2024).
تشجيع شباب الجهة
وقال حاتم الدريسي مؤسس جمعية المختبر المتحف، أن المشروع ينفذ على 3 سنوات بولاية الكاف، وعلى عدة مراحل إذ تتمثل المرحلة الأولى في تشجيع شباب الجهة على تثمين التراث والموارد الثقافية للجهة من معالم تاريخية وأماكن طبيعية، حيث استفاد أكثر من 20 شاب/ة من التكوين والتأهيل في عدد من المجالات أبرزها الصناعات التقليدية والسياحة البديلة التي تقوم على تثمين وتطوير المخزون الثقافي والحضاري للمنطقة خاصة وأن ولاية الكاف تزخر بتاريخ ثقافي وتراثي هام لم يحظى بالتثمين والتعريف به.
وأعتبر الدريسي في تصريحه لـ"الصباح نيوز"، أن تظاهرة "كيف الكاف"، فرصة للتشجيع والتعريف بالتراث غير الكلاسيكي للجهة على أن يتم تنظيم تظاهرات دولية في المستقبل بالجهة بعد الاستعداد الكافي لها لوجيستيا وكذلك تطوير أليات التعريف بالجهة رقميا من خلال استعمال عدة تقنيات متطورة في التسويق والاتصال الرقمي كالزيارات الافتراضية وكذلك المسح والوصول السريع لرموز QR إلى 25 موقعًا تراثيًا رمزيًا تم إعادة اكتشافها وأماكن جديدة تم إعادة تأهيلها جزئيًا بواسطة Museum Lab، والتعريف بالجهة ايضا من خلال أمسيات موسيقية ب 3 أعمال فنية تم إنشاؤها في الموقع ةمعرض للصور الفوتوغرافية وحديقة تعليمية، وكذلك عروض أفلام قصيرة مع تذوق للمنتجات المحلية التي يتم تقديمها في جميع أنحاء مدينة الكاف..
معلم ثقافي وسياحي
وتحتوي القصبة وأحوازها بالكاف على معالم تعود إلى الحقبة الرومانية والحقبة البيزنطية. منها ال praetorium وهي كنيسة صغيرة بها علامات تعود إلى العصر الروماني ، وغالبًا ما ترتبط بوجود موقع عسكري، كما نجد جدران وأبراج من الفترة البيزنطية.
أما في خصوص التاريخ الحديث لهذا المعلم، فيبدو أن النواة الأولى التي تشكله والتي تعرف بالحصن الصغير ، قد نشأت في عام 1601 في عهد حكم عثمان داي وتشكيل الأراضي التونسية.
أما الحصن الكبير الذي يحيط بالأول، فقد قام ببنائه حمودة باشا نحو الثلث الأول من القرن السبع عشر، وذلك بغاية تعزيز المعسكر وتنصيب وجق ) منشأة عسكرية ( دائم بالمنطقة.
ومنذ ذلك التاريخ عرفت القصبة عمليات هدم جراء الحروب والإنتفاضات، و ثلاثة عمليات دعم وصيانة، لعل اخرها عملية الترميم والتحصين التي قادها في عام 1805 حمودة باشا الحسيني.
في عام 1881 وقع إحتلال القصبة من قبل الجيوش الفرنسية، ولم يتم استردادها إلا سنة 1957 من قبل الجيش التونسي. منحت القصبة في عام 1986 للبلدية التي قامت بصيانتها وتحويلها إلى معلم ثقافي وسياحي وفقا لما هو منشور قي موقع جمعية Museum Lab والذي يحتوي على مكتبة ثقافية وتراثية مهمة يمكن لأي كان الاطلاع عليها مما يعزز في محو الصورة النمطية عن تراث مدينة الكاف ويساهم أيضا في التعريف والتسويق آكثر للسياحة الثقافية والتراثية للجهة، خاصة في ظل وجود مستقبل واعد للسياحة البديلة في تونس...