في مراوحة متناغمة بين الوصلات الشعرية والوصلات الموسيقية، تمكن عرض الإفتتاح، خلال سهرة الجمعة 26 أوت 2022، من صنع الفرجة ومكن الجمهور من الرقص على إيقاعات المزود الذي لطالما دافع الهادي حبوبة عن وجوده وترسيخه.
في إطار إفتتاح الدورة التأسيسية لتظاهرة "مجالس الفنون " تحت إشراف المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة، كان لعشاق الفن الشعبي موعد في مع عرض غلب عليه الطابع الإحتفالي و الرقص الشعبي مع ملك الأغنية الشعبية "الهادي حبوبة ".
كانت البداية مع الشاعر الغنائي "الجليدي العويني " الذي قدم لجمهور الحمامات مجموعة مختارة من اشعاره التي تغنى بها اغلب المطربين التونسيين مثل شعرية ترواحت بين "واش جاب "، " و "أنا عاشق يا مولاتي " و "حسرة على ايامك يا حمة " و غيرها و ختم فقرته الشعرية بتحية لرفيق عمره الهادي حبوبة من خلال "ريدي رفيڨ العمر خلوهولي " .
أما عن المداخلة الشعرية الثانية، فقد كانت من نصيب شاعر الأجيال " المنصف المزغني " من خلال مجموعة من القاصئد باللغة العربية مثل "إخفاء الحبيب " و " إمرأة عائدة من الحرب ".تكاملت مختلف عناصر الفرجة في " عرض الهادي حبوبة " الذي قدم خلاله 20 عنصرا بين موسقيين وتقنيين وراقصات باقة من أجمل أغانيه على غرار "عاشق بودربالة "، " روح من السوڨ عمار ", " ناري على الزينة " و "بجاه الله " .
ومن جهته، تفاعل الجمهور الحاضر مع صانع الفرجة بالرقص والتصفيق خاصة عند أدائه لرقصته الشهيرة التي أشعلت مدارج مسرح الحمامات. كما فسح ملك الفن الشعبي خلال هذه السهرة المجال للفنانة الشابة آمنة لطفي التي أدت بدورها مجموعة من الأغاني التونسية التي أحبها الجمهور لصليحة"عرضوني زوز صبايا "و السيدة نعمة " مكحول أنظاره "و العديد من الفنانين .
ونهاية، تم اختتام العرض الذي دام ساعتين بأغنية " الزمياطي " مع لوحات راقصة بالزي التونسي "السفساري".على إيقاع الحضور التونسي سيكون لجمهور المركز الثقافي الدولي موعد مع مسرحية " ديما نضحك ديما زاهي " للمخرج محمد منير العرڨي وذلك في إطار السهرة الثانية المبرمجة بتاريخ 27 أوت 2022.
في مراوحة متناغمة بين الوصلات الشعرية والوصلات الموسيقية، تمكن عرض الإفتتاح، خلال سهرة الجمعة 26 أوت 2022، من صنع الفرجة ومكن الجمهور من الرقص على إيقاعات المزود الذي لطالما دافع الهادي حبوبة عن وجوده وترسيخه.
في إطار إفتتاح الدورة التأسيسية لتظاهرة "مجالس الفنون " تحت إشراف المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة، كان لعشاق الفن الشعبي موعد في مع عرض غلب عليه الطابع الإحتفالي و الرقص الشعبي مع ملك الأغنية الشعبية "الهادي حبوبة ".
كانت البداية مع الشاعر الغنائي "الجليدي العويني " الذي قدم لجمهور الحمامات مجموعة مختارة من اشعاره التي تغنى بها اغلب المطربين التونسيين مثل شعرية ترواحت بين "واش جاب "، " و "أنا عاشق يا مولاتي " و "حسرة على ايامك يا حمة " و غيرها و ختم فقرته الشعرية بتحية لرفيق عمره الهادي حبوبة من خلال "ريدي رفيڨ العمر خلوهولي " .
أما عن المداخلة الشعرية الثانية، فقد كانت من نصيب شاعر الأجيال " المنصف المزغني " من خلال مجموعة من القاصئد باللغة العربية مثل "إخفاء الحبيب " و " إمرأة عائدة من الحرب ".تكاملت مختلف عناصر الفرجة في " عرض الهادي حبوبة " الذي قدم خلاله 20 عنصرا بين موسقيين وتقنيين وراقصات باقة من أجمل أغانيه على غرار "عاشق بودربالة "، " روح من السوڨ عمار ", " ناري على الزينة " و "بجاه الله " .
ومن جهته، تفاعل الجمهور الحاضر مع صانع الفرجة بالرقص والتصفيق خاصة عند أدائه لرقصته الشهيرة التي أشعلت مدارج مسرح الحمامات. كما فسح ملك الفن الشعبي خلال هذه السهرة المجال للفنانة الشابة آمنة لطفي التي أدت بدورها مجموعة من الأغاني التونسية التي أحبها الجمهور لصليحة"عرضوني زوز صبايا "و السيدة نعمة " مكحول أنظاره "و العديد من الفنانين .
ونهاية، تم اختتام العرض الذي دام ساعتين بأغنية " الزمياطي " مع لوحات راقصة بالزي التونسي "السفساري".على إيقاع الحضور التونسي سيكون لجمهور المركز الثقافي الدولي موعد مع مسرحية " ديما نضحك ديما زاهي " للمخرج محمد منير العرڨي وذلك في إطار السهرة الثانية المبرمجة بتاريخ 27 أوت 2022.