كشفت الهيئة المديرة لمهرجان السينما المتوسطية "منارات" عن تفاصيل النسخة الثالثة التي تنتظم من 30 من الشهر الجاري إلى غاية 3 سبتمبر المقبل.
وأكد مديرها نضال شطا، في ندوة صحفية انعقدت للغرض الأربعاء 24 أوت بفضاء النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد، أن دورة هذا العام انتقالية واستثنائية في تاريخ المهرجان الذي تم بعثه سنه 2018 وتوقف لسنتين بسبب أزمة "كوفيد 19، وذلك بالاستغناء عن اللجان والمسابقات والتذاكر، لتكون هذه الدورة تمهيدية استعدادا لتنظيم دورة 2023 بما تحمله من تحديات وأهداف وتكريسا لمهرجان سينمائي بمقاييس عالمية قادر على تحويل تونس إلى قطب جاذب لسينما ضفتي المتوسط.
وافاد أن الهدف من هذا المهرجان أنه يمهد لأرضية استثمار في الفن السابع نوعية عبر الشراكات التي يتيحها مع البلدان الشريكة في تنظيمه والموجه لها بالأساس وهي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط جنوبا وشمالا. وبين شطا أن دورة هذا العام تتضمن عرض 30 فيلما على امتداد أربعة أيام بحضور 80 ضيفا من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط شمالا وجنوبا، موضحا أن عروض المهرجان ستكون خارجية في فضاء النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد، وفق توجه المهرجان، إضافة إلى انفتاح هذه الدورة على الجمهور خارج الضاحية الشمالية للعاصمة وذلك ببرمجة أربعة عروض في شواطئ الزهراء وحلق الوادي وبنزرت والحمامات.
من جانبه نزّل خالد العازق، المكلف بتسيير المركز الوطني للسينما والصورة، باعتباره الجهة المشرفة على تنظيمه، في إطار الاحتفال بمائوية السينما التونسية وبناء مرفق قرطاج للسينما التونسية من ناحية والمراهنة على كسب التحدي وإعطاء نفس جديد بغاية ترك بصمة دائمة في المشهد السمعي والبصري من ناحية أخرى بما يهدف لخلق بدائل وفتح فرص للتعاون بين المبدعين في الفن السابع في بلدان الحوض المتوسطي.
ويذكر أن مهرجان السينما المتوسطية "منارات" كان مصدر جدل واسع في الأوساط الثقافية وتحديدا السينمائية في الفترة الأخيرة خاصة أن الدورتين التأسيسيتين كانتا بإشراف وإدارة كل من شيراز العتيري ودرة بوشوشة، وسبق أن تم الإعلان عن تأجيل دورة هذا العام ليتم في مرحلة لاحقة الإعلان عن برمجته بعد تعيين هيئة إدارية جديدة يتولى إدارتها نضال شطا فيما تتول مهمة الإدارة الفنية للمهرجان الأكاديمية في السينما هندة بوحوالة فيما يشرف على تنظيم المهرجان المركز الوطني للسينما والصورة.
وأفادت هندة بوحوالة أن "منارات" 2022 يسعى لتجميع المواهب الشابة من كافة أنحاء المتوسط وذلك ببرمجة عشرة أعمال في شكل مشاريع تخرج لطلبة مختصين في السينما من البلدان المتوسطية.
كما أفادت المديرة الفنية للمهرجان أن دورة هذا العام اختارت خطا معينا يراهن في جانب منه خاصة في الأفلام الوثائقية على طرح مواضيع وقضايا بيئية، مؤكدة أن كل الأفلام المشاركة من الوثائقية والقصيرة والروائية الطويلة من إنتاج 2021 و2022.
نزيهة الغضباني
كشفت الهيئة المديرة لمهرجان السينما المتوسطية "منارات" عن تفاصيل النسخة الثالثة التي تنتظم من 30 من الشهر الجاري إلى غاية 3 سبتمبر المقبل.
وأكد مديرها نضال شطا، في ندوة صحفية انعقدت للغرض الأربعاء 24 أوت بفضاء النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد، أن دورة هذا العام انتقالية واستثنائية في تاريخ المهرجان الذي تم بعثه سنه 2018 وتوقف لسنتين بسبب أزمة "كوفيد 19، وذلك بالاستغناء عن اللجان والمسابقات والتذاكر، لتكون هذه الدورة تمهيدية استعدادا لتنظيم دورة 2023 بما تحمله من تحديات وأهداف وتكريسا لمهرجان سينمائي بمقاييس عالمية قادر على تحويل تونس إلى قطب جاذب لسينما ضفتي المتوسط.
وافاد أن الهدف من هذا المهرجان أنه يمهد لأرضية استثمار في الفن السابع نوعية عبر الشراكات التي يتيحها مع البلدان الشريكة في تنظيمه والموجه لها بالأساس وهي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط جنوبا وشمالا. وبين شطا أن دورة هذا العام تتضمن عرض 30 فيلما على امتداد أربعة أيام بحضور 80 ضيفا من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط شمالا وجنوبا، موضحا أن عروض المهرجان ستكون خارجية في فضاء النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد، وفق توجه المهرجان، إضافة إلى انفتاح هذه الدورة على الجمهور خارج الضاحية الشمالية للعاصمة وذلك ببرمجة أربعة عروض في شواطئ الزهراء وحلق الوادي وبنزرت والحمامات.
من جانبه نزّل خالد العازق، المكلف بتسيير المركز الوطني للسينما والصورة، باعتباره الجهة المشرفة على تنظيمه، في إطار الاحتفال بمائوية السينما التونسية وبناء مرفق قرطاج للسينما التونسية من ناحية والمراهنة على كسب التحدي وإعطاء نفس جديد بغاية ترك بصمة دائمة في المشهد السمعي والبصري من ناحية أخرى بما يهدف لخلق بدائل وفتح فرص للتعاون بين المبدعين في الفن السابع في بلدان الحوض المتوسطي.
ويذكر أن مهرجان السينما المتوسطية "منارات" كان مصدر جدل واسع في الأوساط الثقافية وتحديدا السينمائية في الفترة الأخيرة خاصة أن الدورتين التأسيسيتين كانتا بإشراف وإدارة كل من شيراز العتيري ودرة بوشوشة، وسبق أن تم الإعلان عن تأجيل دورة هذا العام ليتم في مرحلة لاحقة الإعلان عن برمجته بعد تعيين هيئة إدارية جديدة يتولى إدارتها نضال شطا فيما تتول مهمة الإدارة الفنية للمهرجان الأكاديمية في السينما هندة بوحوالة فيما يشرف على تنظيم المهرجان المركز الوطني للسينما والصورة.
وأفادت هندة بوحوالة أن "منارات" 2022 يسعى لتجميع المواهب الشابة من كافة أنحاء المتوسط وذلك ببرمجة عشرة أعمال في شكل مشاريع تخرج لطلبة مختصين في السينما من البلدان المتوسطية.
كما أفادت المديرة الفنية للمهرجان أن دورة هذا العام اختارت خطا معينا يراهن في جانب منه خاصة في الأفلام الوثائقية على طرح مواضيع وقضايا بيئية، مؤكدة أن كل الأفلام المشاركة من الوثائقية والقصيرة والروائية الطويلة من إنتاج 2021 و2022.