أحيا النجم العربي وملك الإحساس وائل جسار، خلال الأيام الماضية حفلا بكل من مهرجان الحمامات الدولي في دورته 56، وكذلك مهرجان صفاقس الدولي في دورته 42، ومهرجان بنزرت الدولي في دورته 39.
وقال وائل جسار في تصريح لـ"الصباح نيوز"، حول أسباب عدم أداء إنتاجه الجديد خاصة منه اغنية" أنا مش مصدق" والتي تم أطلاقها منذ شهر أن "الجمهور التونسي من بين الجماهير المتابعة جيدا للانتاجات الجديدة لي، ولكن الأغنية الجديدة ليس لها مدة طويلة ولا بد أن يتعود الجمهور عليها".
وفي تعليقه عن سؤال حول وصف وائل جسّار بأنه أكثر فنان شباب يؤدي جيدا اللون الطربي، قال " لقد تربيت على سماع أعمال لكبار الفنانين، وأنصح هنا الشباب خاصة للعودة إلى الأصالة في الفن لكونه غذاء للروح، وليس أغاني "المهرجانات" (اغاني المهرجانات، هي مزيج من الموسيقى الإلكترونية تتداخل بها كلمات شعبية وأخرى مجتمعية مختلفة،ظهرت خاصة خلال السنوات الأخيرة) والتي يوجد بها كلام لا يليق بالمستوى والساحة الفنية العربية، وأتمنى أن أواصل دائما في تقديم الافضل"
وأضاف الفنان اللبناني، في علاقة بعودته للمهرجانات التونسية بعد غياب لسنوات" عودتي لتونس بعد سنوات مكنتني مجددا من لقاء الجمهور التونسي العريق والمحب للفن الأصيل، وكلما غبت تبقى تونس وشعبها في قلبي، وعلى قدر ما تجولت في مختلف بلدان العالم أنا أؤكد لكم ان جمهور تونس مغاير لكونه جمهور مطرب وليس فقط مستمع".
وفي علاقة بجديد وائل جسار، قال " نحن بصدد العمل على التحضير لأغاني جديدة، وهناك تواصل مع احد شركات الإنتاج بخصوص ألبوم جديد ونحن بصدد دراسة مختلف الخطوات، وبإذن الله هناك إصدارات جديدة قريبا، خاصة وأن شركات الإنتاج بالنهاية تعرف من هو وائل جسار ونجاحه وانتشاره بالوطن العربي".
وفي تعليقه عن جمهور وائل جسار من مختلف الأعمار ، و سر ذلك هذا التنوع ، أكد النجم العربي أن " هناك اعمار حاضرة بالحفل خاصة منها الأطفال والشباب ويتابعون جيدا حتى الأغاني القديمة لي، والعكس صحيح أن هناك كهول يتابعون كذلك الأغاني الجديدة لي، وهو مااعتبره دليل نجاح لهذه النوعية من الأغاني وكذلك مواكبة الفنان لمتطلبات مختلف الأعمار، وأتمنى أن يواكب مختلف الفنانين هذا التوجه خاصة أن الطاغي حاليا أغاني "المهرجانات" وهو ما يؤثر سلبا للأسف على الذوق العام وأجيال مختلفة والفن كذلك الذي سيتأذى من هكذا أعمال، فأنا من بين جيل الفنانين الذين تربوا على الفن الأصيل مثل ام كلثوم، عبد الحليم حافظ، محمد عبد الوهاب، فيروز، وديع الصافي...، ولا بد في هذا الصدد أن يعمل مختلف الفاعلين في المجال الفني من فنانين ونقاد وإعلام على الحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر خاصة على الجيل الصاعد الذين بات يستعمل اغاني التيك توك دون دراية بمضارها ...".
صلاح الدين كريمي
-أنصح الشباب بالابتعاد عن أغاني "التيك توك"
أحيا النجم العربي وملك الإحساس وائل جسار، خلال الأيام الماضية حفلا بكل من مهرجان الحمامات الدولي في دورته 56، وكذلك مهرجان صفاقس الدولي في دورته 42، ومهرجان بنزرت الدولي في دورته 39.
وقال وائل جسار في تصريح لـ"الصباح نيوز"، حول أسباب عدم أداء إنتاجه الجديد خاصة منه اغنية" أنا مش مصدق" والتي تم أطلاقها منذ شهر أن "الجمهور التونسي من بين الجماهير المتابعة جيدا للانتاجات الجديدة لي، ولكن الأغنية الجديدة ليس لها مدة طويلة ولا بد أن يتعود الجمهور عليها".
وفي تعليقه عن سؤال حول وصف وائل جسّار بأنه أكثر فنان شباب يؤدي جيدا اللون الطربي، قال " لقد تربيت على سماع أعمال لكبار الفنانين، وأنصح هنا الشباب خاصة للعودة إلى الأصالة في الفن لكونه غذاء للروح، وليس أغاني "المهرجانات" (اغاني المهرجانات، هي مزيج من الموسيقى الإلكترونية تتداخل بها كلمات شعبية وأخرى مجتمعية مختلفة،ظهرت خاصة خلال السنوات الأخيرة) والتي يوجد بها كلام لا يليق بالمستوى والساحة الفنية العربية، وأتمنى أن أواصل دائما في تقديم الافضل"
وأضاف الفنان اللبناني، في علاقة بعودته للمهرجانات التونسية بعد غياب لسنوات" عودتي لتونس بعد سنوات مكنتني مجددا من لقاء الجمهور التونسي العريق والمحب للفن الأصيل، وكلما غبت تبقى تونس وشعبها في قلبي، وعلى قدر ما تجولت في مختلف بلدان العالم أنا أؤكد لكم ان جمهور تونس مغاير لكونه جمهور مطرب وليس فقط مستمع".
وفي علاقة بجديد وائل جسار، قال " نحن بصدد العمل على التحضير لأغاني جديدة، وهناك تواصل مع احد شركات الإنتاج بخصوص ألبوم جديد ونحن بصدد دراسة مختلف الخطوات، وبإذن الله هناك إصدارات جديدة قريبا، خاصة وأن شركات الإنتاج بالنهاية تعرف من هو وائل جسار ونجاحه وانتشاره بالوطن العربي".
وفي تعليقه عن جمهور وائل جسار من مختلف الأعمار ، و سر ذلك هذا التنوع ، أكد النجم العربي أن " هناك اعمار حاضرة بالحفل خاصة منها الأطفال والشباب ويتابعون جيدا حتى الأغاني القديمة لي، والعكس صحيح أن هناك كهول يتابعون كذلك الأغاني الجديدة لي، وهو مااعتبره دليل نجاح لهذه النوعية من الأغاني وكذلك مواكبة الفنان لمتطلبات مختلف الأعمار، وأتمنى أن يواكب مختلف الفنانين هذا التوجه خاصة أن الطاغي حاليا أغاني "المهرجانات" وهو ما يؤثر سلبا للأسف على الذوق العام وأجيال مختلفة والفن كذلك الذي سيتأذى من هكذا أعمال، فأنا من بين جيل الفنانين الذين تربوا على الفن الأصيل مثل ام كلثوم، عبد الحليم حافظ، محمد عبد الوهاب، فيروز، وديع الصافي...، ولا بد في هذا الصدد أن يعمل مختلف الفاعلين في المجال الفني من فنانين ونقاد وإعلام على الحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر خاصة على الجيل الصاعد الذين بات يستعمل اغاني التيك توك دون دراية بمضارها ...".
