أحيا ليلة البارحة السبت الفنان زياد غرسه حفله الفني على مسرح سيدي الظاهر ضمن سهرات الدورة 63 لمهرجان سوسة الدولي أين تجدّد العهد بين زياد وجمهور متعطّش للفنّ الطربي الأصيل بعد أن كانت الفرقة الموسيقية لنجم السهرة قد افتتحت العرض بوصلات موسيقية أمتعت الآذان واستأثرت بالاهتمام ،كيف لا والفرقة تضمّ خيرة العازفين على المستوى العربي وفق شهادة زياد الذي اعتلى المسرح في حدود العاشرة وأربعين دقيقة ليفتتح طبقه الفني بوصلات من الموشحات والمالوف قبل أن يتدخّل ويُطمئن الجمهور العريض الذي غصّت به المدارج ويتوجه له بقوله " سنقضي سهرة متنوشه فيها الشيخة والفرحه " وهو ما حصل فعلا فغنى زياد من القديم العتيق الذي شنّف المسامع وخلّصهامن الأدران وأحيا فيها ذكريات الزمن الطربي الأصيل فنهل من قاموس مطرب الخضراء علي الرياحي ما حقّق انتشاء الجمهور وغنى "كي جيتينا" وجديده أغنية "متلحفه بالزين " التي أهداها للمرأة التونسية المناضلة بمناسبة عيدها الوطني ثم انتقل إلى أغنية "ترهويجة" و" عزيّز قلبي " وغيرها من "الطقاطق " التي أبهرت الحضور وأشّرت على أنّ الكبير يظلّ كبيرا باجتهاده وفنّه وخاصة باحترامه لجمهور لايُضيّع فرصة حلول زياد غرسه بسوسة الا وكان في الموعد، شعور واحساس لمسه زياد ما دفعه إلى التوجه بالشكر إلى كل من منحه استحقاقا فرصة لقاء محبّيه بجوهرة الساحل الذين تمتّعوا في نهاية سهرة تواصلت لأكثر من ساعتين بجوّ الربوخ فتحوّل مسرح سيدي الظاهر إلى "دار فرح" فحضرت أغاني "المقياس " وروّح من السوق عمار" وغيرها من الأغاني التي زادها توهّجا رقص زياد وعازف الطّار و زادتها بهجة الزغاريد التي رافقت مختلف ردهات سهرة الفرحة التي ختمها صانع البهجة بدعوة الجمهور الغفير إلى مرافقته في آداء النشيد الوطني التونسي والدعاء لتونس العزيزة .
أنور قلالة
أحيا ليلة البارحة السبت الفنان زياد غرسه حفله الفني على مسرح سيدي الظاهر ضمن سهرات الدورة 63 لمهرجان سوسة الدولي أين تجدّد العهد بين زياد وجمهور متعطّش للفنّ الطربي الأصيل بعد أن كانت الفرقة الموسيقية لنجم السهرة قد افتتحت العرض بوصلات موسيقية أمتعت الآذان واستأثرت بالاهتمام ،كيف لا والفرقة تضمّ خيرة العازفين على المستوى العربي وفق شهادة زياد الذي اعتلى المسرح في حدود العاشرة وأربعين دقيقة ليفتتح طبقه الفني بوصلات من الموشحات والمالوف قبل أن يتدخّل ويُطمئن الجمهور العريض الذي غصّت به المدارج ويتوجه له بقوله " سنقضي سهرة متنوشه فيها الشيخة والفرحه " وهو ما حصل فعلا فغنى زياد من القديم العتيق الذي شنّف المسامع وخلّصهامن الأدران وأحيا فيها ذكريات الزمن الطربي الأصيل فنهل من قاموس مطرب الخضراء علي الرياحي ما حقّق انتشاء الجمهور وغنى "كي جيتينا" وجديده أغنية "متلحفه بالزين " التي أهداها للمرأة التونسية المناضلة بمناسبة عيدها الوطني ثم انتقل إلى أغنية "ترهويجة" و" عزيّز قلبي " وغيرها من "الطقاطق " التي أبهرت الحضور وأشّرت على أنّ الكبير يظلّ كبيرا باجتهاده وفنّه وخاصة باحترامه لجمهور لايُضيّع فرصة حلول زياد غرسه بسوسة الا وكان في الموعد، شعور واحساس لمسه زياد ما دفعه إلى التوجه بالشكر إلى كل من منحه استحقاقا فرصة لقاء محبّيه بجوهرة الساحل الذين تمتّعوا في نهاية سهرة تواصلت لأكثر من ساعتين بجوّ الربوخ فتحوّل مسرح سيدي الظاهر إلى "دار فرح" فحضرت أغاني "المقياس " وروّح من السوق عمار" وغيرها من الأغاني التي زادها توهّجا رقص زياد وعازف الطّار و زادتها بهجة الزغاريد التي رافقت مختلف ردهات سهرة الفرحة التي ختمها صانع البهجة بدعوة الجمهور الغفير إلى مرافقته في آداء النشيد الوطني التونسي والدعاء لتونس العزيزة .