تحت شعار "عمري للفن" تنطلق يوم غد الاثنين 8اوت الجاري فعاليات مهرجان مدنين الثقافي في دورته الثانية والأربعين لتمتد إلي غاية 23 من نفس الشهر.
الدورة الحالية تسعى من خلالها هيئة المهرجان أن تراوح العروض بين الأعمال الفنية الكبرى وإنتاجات أبناء الجهة وذلك لإدراكها العميق تعطش أهالي مدنين لسهرات مختلفة تلبي رغباتهم التي حالت الكورونا دون تحقيقها في السنتين الماضيتين وفق ما صرح به رئيس جمعية المهرجان حبيب بوكوبة لـ"الصباح نيوز"
و إرتأت هيئة المهرجان تنويع الفقرات فراوحت بين التراث المتجدد من خلال عروض فلكلورية شعبية لعل عرض الافتتاح النوبة 2 بعنوانها "عزيز على أمه "من أهمها للفنان الشعبي عادل ولد القابسية.
اضافة الى عرض المايسترو زياد المنيفي صاحب التانيت الذهبي " ببانوراما الاصوات الشعبية" و العرض الفرجوي "عرس الحوايا" لكريم الخرشوفي .
ولم يفت هيئة المهرجان أن تلبي رغبة عاشقي إبن الجهة رؤوف ماهر، فبرمجت له عرضا يمكنه من لقاء جمهوره مع مجموعة من الاغاني المتنوعة راوح فيها بين البدوي الأصيل والحديث، طابع جذر رؤوف في صلب التراث الجنوبي الأصيل.
لتنتقل الى ماهو طربي شجي يستميل الساهرين فكان لها في إختيار أمينة فاخت هدف إمتاع عاشقيها ومحبي الفن الأصيل ثم العرض الغنائي التونسي " الزيارة "لسامي اللجمي.
ويعتبر هذا العرض من أضخم العروض المبرمجة، لتسجل الحضرة والاناشيد الصوفية حضورها وفق مديرة الدورة 42 لمهرجان مدنين الثقافي الدولي فاطمة بالهوشات.
و أكدت بالهوشات أيضا أن للشباب نصيب من خلال عرض علاء ALA بسهرة" راب" ستسمح لعشاق هذا الفنان من مشاركته أنجح أغانيه . وعرض لعشاق " المازنجي" مع أحمد الماجري للإستمتاع بالمزج بين الموسيقى التونسية و الافريقية. وعديد من العروض المتنوعة إرضاء لتنوع الأذواق.
كما سيكون أيضا لعشاق المسرح نصيب من خلال عروض مسرحية متنوعة منها ماهو كوميدي وماهو تراجيدي على غرار عرض "غربة" إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين.
..و تحرص هيئة المهرجان على السهرة الثقافية "ذكرى محمود درويش" التي أصبحت جزء لا يتجزأ من مهرجان مدنين الثقافي وهي سهرة دأب على إحيائها مثقفو الجهة ليكون فيها الحظ الأوفر للشعر والشعراء.
دورة سيحتضن ملعب صلاح بن حميدة جل عروضها ، وتتمنى لجنة. تنظيم هذه الدورة أن تلقى برمجتها أصداء إيجابية بين صفوف جمهور ورواد المهرجان أملا في أن تحرك من جديد عجلة الثقافة في المدينة جراء الوضع الوبائي الذي كان يلقي بظلاله على العالم .
العوني لعجيل
تحت شعار "عمري للفن" تنطلق يوم غد الاثنين 8اوت الجاري فعاليات مهرجان مدنين الثقافي في دورته الثانية والأربعين لتمتد إلي غاية 23 من نفس الشهر.
الدورة الحالية تسعى من خلالها هيئة المهرجان أن تراوح العروض بين الأعمال الفنية الكبرى وإنتاجات أبناء الجهة وذلك لإدراكها العميق تعطش أهالي مدنين لسهرات مختلفة تلبي رغباتهم التي حالت الكورونا دون تحقيقها في السنتين الماضيتين وفق ما صرح به رئيس جمعية المهرجان حبيب بوكوبة لـ"الصباح نيوز"
و إرتأت هيئة المهرجان تنويع الفقرات فراوحت بين التراث المتجدد من خلال عروض فلكلورية شعبية لعل عرض الافتتاح النوبة 2 بعنوانها "عزيز على أمه "من أهمها للفنان الشعبي عادل ولد القابسية.
اضافة الى عرض المايسترو زياد المنيفي صاحب التانيت الذهبي " ببانوراما الاصوات الشعبية" و العرض الفرجوي "عرس الحوايا" لكريم الخرشوفي .
ولم يفت هيئة المهرجان أن تلبي رغبة عاشقي إبن الجهة رؤوف ماهر، فبرمجت له عرضا يمكنه من لقاء جمهوره مع مجموعة من الاغاني المتنوعة راوح فيها بين البدوي الأصيل والحديث، طابع جذر رؤوف في صلب التراث الجنوبي الأصيل.
لتنتقل الى ماهو طربي شجي يستميل الساهرين فكان لها في إختيار أمينة فاخت هدف إمتاع عاشقيها ومحبي الفن الأصيل ثم العرض الغنائي التونسي " الزيارة "لسامي اللجمي.
ويعتبر هذا العرض من أضخم العروض المبرمجة، لتسجل الحضرة والاناشيد الصوفية حضورها وفق مديرة الدورة 42 لمهرجان مدنين الثقافي الدولي فاطمة بالهوشات.
و أكدت بالهوشات أيضا أن للشباب نصيب من خلال عرض علاء ALA بسهرة" راب" ستسمح لعشاق هذا الفنان من مشاركته أنجح أغانيه . وعرض لعشاق " المازنجي" مع أحمد الماجري للإستمتاع بالمزج بين الموسيقى التونسية و الافريقية. وعديد من العروض المتنوعة إرضاء لتنوع الأذواق.
كما سيكون أيضا لعشاق المسرح نصيب من خلال عروض مسرحية متنوعة منها ماهو كوميدي وماهو تراجيدي على غرار عرض "غربة" إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين.
..و تحرص هيئة المهرجان على السهرة الثقافية "ذكرى محمود درويش" التي أصبحت جزء لا يتجزأ من مهرجان مدنين الثقافي وهي سهرة دأب على إحيائها مثقفو الجهة ليكون فيها الحظ الأوفر للشعر والشعراء.
دورة سيحتضن ملعب صلاح بن حميدة جل عروضها ، وتتمنى لجنة. تنظيم هذه الدورة أن تلقى برمجتها أصداء إيجابية بين صفوف جمهور ورواد المهرجان أملا في أن تحرك من جديد عجلة الثقافة في المدينة جراء الوضع الوبائي الذي كان يلقي بظلاله على العالم .