إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مهرجان القنطاوي..وختامها مسك مع عرض" بيق بوسة"

 
أُسدل الستار ليلة البارحة على فعاليات الدورة 38 لمهرجان القنطاوي بحمام سوسة بعرض مسرحية "بيق بوسة " الفصل 80 حيث احتضن جانب من مدارج ملعب بوعلي الحوار عددا محترما من الجمهور الذي كان ممثلا من مختلف الفئات العمرية التي استمتعت بلحظات من السعادة والضحكة العميقة التي نجحت كالعادة المتألقة وجيهة الجندوبي في رسمها على وجوه الحاضرين بفضل حنكتها وامكانياتها التي تطورت بشكل كبير مستثمرة في ذلك تجربتها ومستعينة بقدراتها على حسن التواصل وفتح جسر التواصل بينها وبين جمهورها الذي استمتع بفصول من الضحك بعد أن أبدعت وجيهة في تعرية الواقع الإجتماعي والاقتصادي وآخر مستجدات الوضع السياسي في علاقة بحلّ البرلمان الذي كان شاهدا على أحداث ساهمت بشكل واضح في ترذيل المشهد السياسي وتعميق الأزمة الإقتصادية والإجتماعية، كل ذلك بأسلوب نقدي ساخر لتترحّم في نهاية المسرحية على روحيْ الشّهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي معلنة على أن تونس ستبقى فوق الجميع.
سهرة مسرحية هي الختامية  ليغادر الجمهور بذلك فضاء احتضن جانبا مهما من سهرات مهرجان تمكّنت هيئته المتكونة من بعض الوجوه الشابة، ورغم عديد الصعوبات والعراقيل، من تأمين قدر محترم من النجاح الذي حظيت به معظم العروض دون أن نغفل عن الدور الكبير الذي اضطلعت به اللجنة المحلية للتضامن الإجتماعي و عدد من الشبان المتطوّعين الذين اجتهدوا في إنجاح الجانب التنظيمي رُغم تسجيل بعض الإخلالات على مستوى دخول المراسلين والصحفيين وتخصيص مكان لتيسير عملهم وأيضا غياب الندوات الصحفية سواء تلك التي تسبق انطلاق الدورة أو تلك التي تعقب العروض الفنية والموسيقية، اخلالات تم رفعها إلى هيئة المهرجان التي تقبلها بعض ممثليها بصدر رحب ووعدوا بالعمل على تداركها في قادم الدورات بما يعطي انطباعات جيدة لتطوير المشهد الثقافي بالمدينة و النية الجدية في أن يأخذ مهرجان القنطاوي حجما آخر بالرجوع إلى حجم الحماس وعمق الصدق الذي لمسناه لدى بعض أعضاء الهيئة.
 
أنور قلالة
مهرجان القنطاوي..وختامها مسك مع عرض" بيق بوسة"
 
أُسدل الستار ليلة البارحة على فعاليات الدورة 38 لمهرجان القنطاوي بحمام سوسة بعرض مسرحية "بيق بوسة " الفصل 80 حيث احتضن جانب من مدارج ملعب بوعلي الحوار عددا محترما من الجمهور الذي كان ممثلا من مختلف الفئات العمرية التي استمتعت بلحظات من السعادة والضحكة العميقة التي نجحت كالعادة المتألقة وجيهة الجندوبي في رسمها على وجوه الحاضرين بفضل حنكتها وامكانياتها التي تطورت بشكل كبير مستثمرة في ذلك تجربتها ومستعينة بقدراتها على حسن التواصل وفتح جسر التواصل بينها وبين جمهورها الذي استمتع بفصول من الضحك بعد أن أبدعت وجيهة في تعرية الواقع الإجتماعي والاقتصادي وآخر مستجدات الوضع السياسي في علاقة بحلّ البرلمان الذي كان شاهدا على أحداث ساهمت بشكل واضح في ترذيل المشهد السياسي وتعميق الأزمة الإقتصادية والإجتماعية، كل ذلك بأسلوب نقدي ساخر لتترحّم في نهاية المسرحية على روحيْ الشّهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي معلنة على أن تونس ستبقى فوق الجميع.
سهرة مسرحية هي الختامية  ليغادر الجمهور بذلك فضاء احتضن جانبا مهما من سهرات مهرجان تمكّنت هيئته المتكونة من بعض الوجوه الشابة، ورغم عديد الصعوبات والعراقيل، من تأمين قدر محترم من النجاح الذي حظيت به معظم العروض دون أن نغفل عن الدور الكبير الذي اضطلعت به اللجنة المحلية للتضامن الإجتماعي و عدد من الشبان المتطوّعين الذين اجتهدوا في إنجاح الجانب التنظيمي رُغم تسجيل بعض الإخلالات على مستوى دخول المراسلين والصحفيين وتخصيص مكان لتيسير عملهم وأيضا غياب الندوات الصحفية سواء تلك التي تسبق انطلاق الدورة أو تلك التي تعقب العروض الفنية والموسيقية، اخلالات تم رفعها إلى هيئة المهرجان التي تقبلها بعض ممثليها بصدر رحب ووعدوا بالعمل على تداركها في قادم الدورات بما يعطي انطباعات جيدة لتطوير المشهد الثقافي بالمدينة و النية الجدية في أن يأخذ مهرجان القنطاوي حجما آخر بالرجوع إلى حجم الحماس وعمق الصدق الذي لمسناه لدى بعض أعضاء الهيئة.
 
أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews