مدير مهرجان ليالي سليمان لـ"الصباح": نأمل إنشاء مسرح يليق بالجهة في أقرب الآجال
تونس-الصباح
انطلقت أمس فعاليات الدورة 41 لمهرجان ليالي سليمان بعرض club elle de chant .. عرض نسائي أمنته خمسون مغنية ارتدين "السفساري التونسي" ..ولو لا ضيق الفضاء لكان عدد المغنيات أكثر حسب ما أدلت به رحمة قائدة الفريق..
الطريف في العرض- الذي قام بتنشيطه عبد الرزاق الشابي كما هو منتظر لبقية سهرات الدورة- ان المستمع للأغاني من خارج فضاء المسرح يخال نفسه انه بصدد الاستماع لفرقة أمينة الصرارفي باعتبار أن الحفل كان مزيجا من الأغاني التونسية والمغاربية والصوفية.. بأصوات نسائية.. إلا أن club de chant elle لم تعتمد على عازفات مختلف الآلات الموسيقية على غرار الفرقة السالف ذكرها، إنما اعتمدت "الأورغ" فقط لتوظفه قائدة الفرقة أحسن توظيف.. توظيف في مختلف المقامات عكس تمكنا باغلب الألحان التونسية والمغاربية، تفاعل معها الجمهور سواء بالغناء أو الرقص على مدى السهرة..
وقد رُفعت أعلام تونس والمغرب وليبيا والجزائر خلال الحفل انسجاما مع أغان تحمل في طياتها سحرا خاصا قي تاريخ الشعوب الأفريقية جٌسدت في "كوكتيل مغاربي".. "حبي يتبدل يتجدد".. "يا معذبتني بزينك" و"اليوم قْالتلي زين الزين" لهادي الجويني.. "تكويت وما قْلت احيت" لعلي الرياحي وغيرها من الأغاني التونسية الخالدة .. إلى أن طرقت "يا نغارة" أسماع الحاضرين الذين لم يتمالكوا أنفسهم على قع أنغامها وإيقاعها فرددوا كلماتها وتفاعلوا مع خمسين مغنية كان أداؤهن في غاية الروعة والانسجام .. إبداع نحسبه امرا ليس بالهين نظرا لغياب آلات الإيقاع وادوات "الشو" المؤثثة لعروض "الحضرة" والجو الصوفي..
وفي حديث للصباح -إثر اختتام الحفل- بين مدير مهرجان ليالي سليمان شفيق الحمروني أن مجموعة club de chant elle لم تكن مفاجأة بالنسبة للجماهير باعتبار أن هيئة المهرجان تعتمد في كل موسم سياسة سبر الآراء مع "السليمانية" وعلى ضوء النسبة الأكبر لاختيار الفنانين تتم البرمجة.. ليضيف " راهنا على أن تكون الفرقة النسائية في افتتاح المهرجان وأن تكون بمثابة السهرة العائلية "كاينها وطية متع نساء" لاني ملم بميولات السليمانية الفنية..
كما بين مدير المهرجان للصباح ان التحضيرات لم تكن هينة بل كان من المرجح أن تتوقف الدورة للعام الثالث بعد مرور عامين من جائحة كورونا التي طال تأثيرها الوضع العام للمجال الثقافي لتنهك الموارد المالية لمهرجان سليمان وتعمق الأزمة..ويضيف محدثنا في ذات السياق ليقول: "لو لا تظافر الجهود مع جمعية برج الجهمي والتعاون مع الآنسة سهام لما وفقنا في ولادة برنامج جديد متنوع يجمع بين الفن الرابع والراب والموسيقى الصوفية..ذلك أن سهرة 29 جويلية ستكون شبابية في سليمان الرياض ثم العودة الى فضاء المسرح مع الشاب بشير يوم 30جويلية فمسرحية"القرهمانة" لمعز التومي يوم 3اوت..يليها عرض صوفي ل"سلاطين الحضرة" يوم 4اوت.. فالفنان نوردو الذي يتطلب احترازا أمنيا ونأمل أن ألا تقع تجاوزات باعتبار انه يمثل رغبة مئات الشباب الذين من المرجح أن يملأووا المدارج.. أما الاختتام فيسيكون مع l'académie of arts سهرة المواهب بحضور 76نفرا وأساتذة موسيقيين لمنح جوائز مالية إثر العرض كبادرة لتشجيع المواهب.. وهي بادرة حاضرة في كل الدورات..
عن حال فضاء مهرجان ليالي سليمان ختم شفيق الحمروني حديثه بأن ناشد السلط لإنشاء مسرح يليق بالجهة وبمجهودات القائمين على مهرجان لأربع عقود لأن الفضاء الحالي هو مأوى للسيارات تم استغلاله ومن غير المعقول أن تظل دار لقمان على حالها..
وليد عبداللاوي
مدير مهرجان ليالي سليمان لـ"الصباح": نأمل إنشاء مسرح يليق بالجهة في أقرب الآجال
تونس-الصباح
انطلقت أمس فعاليات الدورة 41 لمهرجان ليالي سليمان بعرض club elle de chant .. عرض نسائي أمنته خمسون مغنية ارتدين "السفساري التونسي" ..ولو لا ضيق الفضاء لكان عدد المغنيات أكثر حسب ما أدلت به رحمة قائدة الفريق..
الطريف في العرض- الذي قام بتنشيطه عبد الرزاق الشابي كما هو منتظر لبقية سهرات الدورة- ان المستمع للأغاني من خارج فضاء المسرح يخال نفسه انه بصدد الاستماع لفرقة أمينة الصرارفي باعتبار أن الحفل كان مزيجا من الأغاني التونسية والمغاربية والصوفية.. بأصوات نسائية.. إلا أن club de chant elle لم تعتمد على عازفات مختلف الآلات الموسيقية على غرار الفرقة السالف ذكرها، إنما اعتمدت "الأورغ" فقط لتوظفه قائدة الفرقة أحسن توظيف.. توظيف في مختلف المقامات عكس تمكنا باغلب الألحان التونسية والمغاربية، تفاعل معها الجمهور سواء بالغناء أو الرقص على مدى السهرة..
وقد رُفعت أعلام تونس والمغرب وليبيا والجزائر خلال الحفل انسجاما مع أغان تحمل في طياتها سحرا خاصا قي تاريخ الشعوب الأفريقية جٌسدت في "كوكتيل مغاربي".. "حبي يتبدل يتجدد".. "يا معذبتني بزينك" و"اليوم قْالتلي زين الزين" لهادي الجويني.. "تكويت وما قْلت احيت" لعلي الرياحي وغيرها من الأغاني التونسية الخالدة .. إلى أن طرقت "يا نغارة" أسماع الحاضرين الذين لم يتمالكوا أنفسهم على قع أنغامها وإيقاعها فرددوا كلماتها وتفاعلوا مع خمسين مغنية كان أداؤهن في غاية الروعة والانسجام .. إبداع نحسبه امرا ليس بالهين نظرا لغياب آلات الإيقاع وادوات "الشو" المؤثثة لعروض "الحضرة" والجو الصوفي..
وفي حديث للصباح -إثر اختتام الحفل- بين مدير مهرجان ليالي سليمان شفيق الحمروني أن مجموعة club de chant elle لم تكن مفاجأة بالنسبة للجماهير باعتبار أن هيئة المهرجان تعتمد في كل موسم سياسة سبر الآراء مع "السليمانية" وعلى ضوء النسبة الأكبر لاختيار الفنانين تتم البرمجة.. ليضيف " راهنا على أن تكون الفرقة النسائية في افتتاح المهرجان وأن تكون بمثابة السهرة العائلية "كاينها وطية متع نساء" لاني ملم بميولات السليمانية الفنية..
كما بين مدير المهرجان للصباح ان التحضيرات لم تكن هينة بل كان من المرجح أن تتوقف الدورة للعام الثالث بعد مرور عامين من جائحة كورونا التي طال تأثيرها الوضع العام للمجال الثقافي لتنهك الموارد المالية لمهرجان سليمان وتعمق الأزمة..ويضيف محدثنا في ذات السياق ليقول: "لو لا تظافر الجهود مع جمعية برج الجهمي والتعاون مع الآنسة سهام لما وفقنا في ولادة برنامج جديد متنوع يجمع بين الفن الرابع والراب والموسيقى الصوفية..ذلك أن سهرة 29 جويلية ستكون شبابية في سليمان الرياض ثم العودة الى فضاء المسرح مع الشاب بشير يوم 30جويلية فمسرحية"القرهمانة" لمعز التومي يوم 3اوت..يليها عرض صوفي ل"سلاطين الحضرة" يوم 4اوت.. فالفنان نوردو الذي يتطلب احترازا أمنيا ونأمل أن ألا تقع تجاوزات باعتبار انه يمثل رغبة مئات الشباب الذين من المرجح أن يملأووا المدارج.. أما الاختتام فيسيكون مع l'académie of arts سهرة المواهب بحضور 76نفرا وأساتذة موسيقيين لمنح جوائز مالية إثر العرض كبادرة لتشجيع المواهب.. وهي بادرة حاضرة في كل الدورات..
عن حال فضاء مهرجان ليالي سليمان ختم شفيق الحمروني حديثه بأن ناشد السلط لإنشاء مسرح يليق بالجهة وبمجهودات القائمين على مهرجان لأربع عقود لأن الفضاء الحالي هو مأوى للسيارات تم استغلاله ومن غير المعقول أن تظل دار لقمان على حالها..
