يبدو ان المثل الشعبي التونسي "قنديل باب منارة ما يضوي كان على البراني " سيبقى عنوانا خالدا لسياسة التعامل مع أسماء "نجوم" عربية دون الأخذ بعين الاعتبار أحقية اختيار تلك الأسماء من عدمها، والقطع مع "النفخ في صورهم".. فضلا عن مدى صواب توقيت البرمجة ومراعاة الوضع الاقتصادي الصعب للبلد المضيف..
ولعلنا لم ننسى موجة الانتقادات الواسعة التي طالت الفنانين كاظم الساهر وماجدة الرومي بإحدى دورات مهرجان قرطاج ، بلغت حد تلويح بعض المحامين إلى رفع قضية ووقف تلك العروض لأنهم رأوا أن دفع مبالغ تصل إلى 150الف دولار في حفل ماهو إلا إهدار للمال العام..
وفي ذات السياق -ولو ان الحفل كان خاصا بإحدى النزل بالحمامات- اشتعلت اليوم مواقع التواصل الاجتماعي كردة فعل على مبلغ حجز الطاولة الواحدة في سهرة فنية أحيتها الاستعراضية هيفاء وهبي أمس حتى الساعة الخامسة صباحا، والذي بلغ 10آلاف دينار! ..ردة فعل كانت متوقعة باعتبار أن الضيفة اللبنانية -كالعادة- لم تقدم الجديد وكانت
نسخة ردئية لما تقدمه هنا وهناك.. هم الحاضرين التقاط صور و"سلفيات" بمبلغ يمثل حلم العديد من الشباب الذين اعوزتهم البطالة ومقتتهم..
ألم يحن الوقت الى استغناء رجال الأعمال النافذين في المجال الثقافي من سياسة "النهم وهل من مزيد" من أجل النهوض بالقطاع والمحافظة على الذوق العام؟!..
نرجو ذلك.. ولو بعد حين..
وليد عبد اللاوي
يبدو ان المثل الشعبي التونسي "قنديل باب منارة ما يضوي كان على البراني " سيبقى عنوانا خالدا لسياسة التعامل مع أسماء "نجوم" عربية دون الأخذ بعين الاعتبار أحقية اختيار تلك الأسماء من عدمها، والقطع مع "النفخ في صورهم".. فضلا عن مدى صواب توقيت البرمجة ومراعاة الوضع الاقتصادي الصعب للبلد المضيف..
ولعلنا لم ننسى موجة الانتقادات الواسعة التي طالت الفنانين كاظم الساهر وماجدة الرومي بإحدى دورات مهرجان قرطاج ، بلغت حد تلويح بعض المحامين إلى رفع قضية ووقف تلك العروض لأنهم رأوا أن دفع مبالغ تصل إلى 150الف دولار في حفل ماهو إلا إهدار للمال العام..
وفي ذات السياق -ولو ان الحفل كان خاصا بإحدى النزل بالحمامات- اشتعلت اليوم مواقع التواصل الاجتماعي كردة فعل على مبلغ حجز الطاولة الواحدة في سهرة فنية أحيتها الاستعراضية هيفاء وهبي أمس حتى الساعة الخامسة صباحا، والذي بلغ 10آلاف دينار! ..ردة فعل كانت متوقعة باعتبار أن الضيفة اللبنانية -كالعادة- لم تقدم الجديد وكانت
نسخة ردئية لما تقدمه هنا وهناك.. هم الحاضرين التقاط صور و"سلفيات" بمبلغ يمثل حلم العديد من الشباب الذين اعوزتهم البطالة ومقتتهم..
ألم يحن الوقت الى استغناء رجال الأعمال النافذين في المجال الثقافي من سياسة "النهم وهل من مزيد" من أجل النهوض بالقطاع والمحافظة على الذوق العام؟!..