إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المخرج والفنان المسرحي مراد الغرسلي لـ"الصباح نيوز": تقييم المهرجان الدولي للسينما في الحمامات يجب أن يكون إيجابيا لأنه في مرحلة تأسيس

-ستكون لي العديد من المشاركات الصيفية بمسرحية "تحت خط الحياة" ودور بطولة في فيلم "سبايليست"

لم يقتصر يوم افتتاح المهرجان الدولي للسينما بياسمين الحمامات يوم السبت الماضي على وجود أهل الفن السابع فحسب بل كان من بين الحاضرين نقاد ومسرحيون ووجوه تلفزية..

وقد كان لـ "الصباح نيوز" لقاء خاطفا مع المخرج والفنان المسرحي مراد الغرسلي تطرقنا من خلاله إلى رأيه حول تأسيس مهرجان سينمائي دولي ومدى انعكاس مدينة الحمامات على نجاح المشروع الفني الضخم فضلا عن أعماله الشخصية.. فكان الحوار التالي:

- الحمامات تعانق الفن السابع في مهرجان دولي..ما تقييمك؟

-سعداء جدا بتأسيس المهرجان الدولي للسينما..وبانتقالنا من العاصمة إلى الحمامات مدينة الياسمين.. خلال شهر جوان لا شهر اكتوبر كما هو مألوف بالنسبة للجماهير الواسعة وخاصة les cinéphiles.. اتمنى ان يظفر بكل النجاح.. وتقييمه في جميع الحالات يجب أن يكون إيجابيا لأنه في مرحلة تأسيس.. كفانا تصيدا للعيوب والنقائص.. المهرجان مهرجاننا وبات من الضروري الدفاع عن هويتنا والمضي قدما نحو العالمية ولم لا منافسة المهرجانات الكبرى لأن بلدنا رغم إنهاكه يتمتع بكل مقومات النجاح والتغيير.. كما ان الحمامات وبصفة خاصة تستحق ان تكون "كان افريقيا"..

-إذن تتوقع نجاح المهرجان ومن ثمة اكتسابه شخصية متفردة على المدى الطويل؟

 بعض الأفلام المبرمجة في هذا المهرجان لم تشارك في مهرجان قرطاج السينمائي الاخير وأغلبها عرضت سابقا.. كما أنه هناك أفلام اجنبية لأول مرة تعرض وهذا يحسب لمهرجان الحمامات.. لعلها بداية متميزة خاصة وأن الكثير من البلدان العربية والاجنبية تعطلت مصالح مهرجاناتها جراء الجائحة كما الأنشطة الثقافية عامة..

ثم لا ننسى ان دورة مهرجان قرطاج للسينما بترؤس نجيب عياد-رحمه الله- كانت من أنجح الدورات على جميع المستويات.. رغم ان الدورة الأخيرة شهدت الكثير من الزلات والنقائص.. تمنيت مثلا حضور أسماء نجوم عالمية لأن تونس لطالما كانت الأفضل من حيث التظاهرات الثقافية ولا تزال في العالم العربي..

وإن عدنا إلى الحديث عن  المهرجان الدولي للسينما للحمامات سأقول: لا بد أن نرتقي بمثل هكذا مشاريع.. ذلك انه باستطاعة الساهرين على المهرجان ان يجعلوا أفلاما تعرض لأول مرة في العالم ضمن برنامج التظاهرة.. لانه لم يحدث -للاسف- من قبل.. شرط أن نعمل على تطوير آليات النجاح الفنية والاقتصادية وأن نحسن اختيار الضيوف والمستشهرين..حينها سيتوجه الكثير من السينمائيين الغربيين والسياح من مختلف الجنسيات إلى تونس لاكتشاف أهم الاعمال الفنية..

كما ان استدعاء السينمائيين الكبار -وهو أمر في غاية الاهمية ويتطلب الكثير من الأموال-  من شأنه ان يجعل كل تلك المصاريف والمجهودات تعم بالنفع على مستوى الترويج لبلادنا ولمناطقنا السياحية ولفائدة التبادل الثقافي..

-هل ننتظر  أعمالا  فنية جديدة؟

أنا بصدد الاشتغال على مسرحية جديدة "تحت خط الحياة" نص عبد الحكيم العليمي، إخراج مراد الغرسلي، تمثيل زينة المساهلي والطيب الملايكي ومقداد الصالحي وحسام الهلالي وصالح الظاهري.. سينوغرافيا منير السميعي..تصور الموسيقى لهمام التليلي واضاءة شاكر القاهري وجرافيم بلال خربوط وديكور يامن العبدلي..عمل مسرحي يتناول موضوع الفساد السياسي والأخلاقي وتدور أحداثه في مقبرة بين الاحياء والأموات.. وأسئلة وجودية تحاول استنطاق الحياة البائسة التي يعيشها التونسيون..

ستكون للمسرحية العديد من المشاركات في المهرجانات الصيفية.. و"تحت خط الحياة" من إنتاج مركز الفنون بالقصرين..

كما لي دور في فيلم طويل"سبايليست"  إخراج فرج الطرابلسي صاحب فيلم "الغرنوق" بطولة توفيق البحري رحمه الله ودليلة المفتاحي ومراد غرسلي .. وسينطلق تصوير "سبايليست" يوم 23 من جوان الجاري..

وليد عبداللاوي

المخرج والفنان المسرحي مراد الغرسلي لـ"الصباح نيوز":  تقييم المهرجان الدولي للسينما في الحمامات يجب أن يكون إيجابيا لأنه في مرحلة تأسيس

-ستكون لي العديد من المشاركات الصيفية بمسرحية "تحت خط الحياة" ودور بطولة في فيلم "سبايليست"

لم يقتصر يوم افتتاح المهرجان الدولي للسينما بياسمين الحمامات يوم السبت الماضي على وجود أهل الفن السابع فحسب بل كان من بين الحاضرين نقاد ومسرحيون ووجوه تلفزية..

وقد كان لـ "الصباح نيوز" لقاء خاطفا مع المخرج والفنان المسرحي مراد الغرسلي تطرقنا من خلاله إلى رأيه حول تأسيس مهرجان سينمائي دولي ومدى انعكاس مدينة الحمامات على نجاح المشروع الفني الضخم فضلا عن أعماله الشخصية.. فكان الحوار التالي:

- الحمامات تعانق الفن السابع في مهرجان دولي..ما تقييمك؟

-سعداء جدا بتأسيس المهرجان الدولي للسينما..وبانتقالنا من العاصمة إلى الحمامات مدينة الياسمين.. خلال شهر جوان لا شهر اكتوبر كما هو مألوف بالنسبة للجماهير الواسعة وخاصة les cinéphiles.. اتمنى ان يظفر بكل النجاح.. وتقييمه في جميع الحالات يجب أن يكون إيجابيا لأنه في مرحلة تأسيس.. كفانا تصيدا للعيوب والنقائص.. المهرجان مهرجاننا وبات من الضروري الدفاع عن هويتنا والمضي قدما نحو العالمية ولم لا منافسة المهرجانات الكبرى لأن بلدنا رغم إنهاكه يتمتع بكل مقومات النجاح والتغيير.. كما ان الحمامات وبصفة خاصة تستحق ان تكون "كان افريقيا"..

-إذن تتوقع نجاح المهرجان ومن ثمة اكتسابه شخصية متفردة على المدى الطويل؟

 بعض الأفلام المبرمجة في هذا المهرجان لم تشارك في مهرجان قرطاج السينمائي الاخير وأغلبها عرضت سابقا.. كما أنه هناك أفلام اجنبية لأول مرة تعرض وهذا يحسب لمهرجان الحمامات.. لعلها بداية متميزة خاصة وأن الكثير من البلدان العربية والاجنبية تعطلت مصالح مهرجاناتها جراء الجائحة كما الأنشطة الثقافية عامة..

ثم لا ننسى ان دورة مهرجان قرطاج للسينما بترؤس نجيب عياد-رحمه الله- كانت من أنجح الدورات على جميع المستويات.. رغم ان الدورة الأخيرة شهدت الكثير من الزلات والنقائص.. تمنيت مثلا حضور أسماء نجوم عالمية لأن تونس لطالما كانت الأفضل من حيث التظاهرات الثقافية ولا تزال في العالم العربي..

وإن عدنا إلى الحديث عن  المهرجان الدولي للسينما للحمامات سأقول: لا بد أن نرتقي بمثل هكذا مشاريع.. ذلك انه باستطاعة الساهرين على المهرجان ان يجعلوا أفلاما تعرض لأول مرة في العالم ضمن برنامج التظاهرة.. لانه لم يحدث -للاسف- من قبل.. شرط أن نعمل على تطوير آليات النجاح الفنية والاقتصادية وأن نحسن اختيار الضيوف والمستشهرين..حينها سيتوجه الكثير من السينمائيين الغربيين والسياح من مختلف الجنسيات إلى تونس لاكتشاف أهم الاعمال الفنية..

كما ان استدعاء السينمائيين الكبار -وهو أمر في غاية الاهمية ويتطلب الكثير من الأموال-  من شأنه ان يجعل كل تلك المصاريف والمجهودات تعم بالنفع على مستوى الترويج لبلادنا ولمناطقنا السياحية ولفائدة التبادل الثقافي..

-هل ننتظر  أعمالا  فنية جديدة؟

أنا بصدد الاشتغال على مسرحية جديدة "تحت خط الحياة" نص عبد الحكيم العليمي، إخراج مراد الغرسلي، تمثيل زينة المساهلي والطيب الملايكي ومقداد الصالحي وحسام الهلالي وصالح الظاهري.. سينوغرافيا منير السميعي..تصور الموسيقى لهمام التليلي واضاءة شاكر القاهري وجرافيم بلال خربوط وديكور يامن العبدلي..عمل مسرحي يتناول موضوع الفساد السياسي والأخلاقي وتدور أحداثه في مقبرة بين الاحياء والأموات.. وأسئلة وجودية تحاول استنطاق الحياة البائسة التي يعيشها التونسيون..

ستكون للمسرحية العديد من المشاركات في المهرجانات الصيفية.. و"تحت خط الحياة" من إنتاج مركز الفنون بالقصرين..

كما لي دور في فيلم طويل"سبايليست"  إخراج فرج الطرابلسي صاحب فيلم "الغرنوق" بطولة توفيق البحري رحمه الله ودليلة المفتاحي ومراد غرسلي .. وسينطلق تصوير "سبايليست" يوم 23 من جوان الجاري..

وليد عبداللاوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews