* رغم حل البرلمان مازلنا مصرين على إصدار قانون لصالح الفنان التونسي
* من المبكيات اليوم في تونس أن يكون "الرشق" مصدر رزق فنانين من الصنف الأول
عقد أمس اتحاد النقابات الموسيقية العربية مؤتمره التأسيسي في مدينة الثقافة بالعاصمة حيث وقع ممثلو 15دولة على بروتوكولات تهم القطاع الموسيقي في العالم العربي.. مع حضور مشاركين وملاحظين من الكويت والسعودية وغياب ممثل عن سوريا لانه لم يتسن الاتصال بنقيب الفنانين السوريين..
وقد استهل ماهر الهمامي رئيس النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة حديثة خلال المؤتمر عن تناغم أطراف الاتحاد ومدى حرصها على النهوض بالقطاع الموسيقي في العالم العربي من خلال رسم برنامج عمل على المدى الطويل..
وإثر إمضاء البروتوكولات وعقد ندوة صحفية كان لنا لقاء مع الفنان أنيس الخماسي كاتب عام مساعد النقابة التونسية للمهن التونسية والمهن المجاورة للحديث عن أهم البرامج والافكار التي تبنتها النقابة وتسعى إلى تطبيقها فضلا عن آرائه حول التنسيق مع بقية النقابات العربية ومدى تاثيره على الحركية الثقافية ووضعية الفنان عامة..فكان الحوار التالي:
-لماذا لم تكن "نقابة لطفي بوشناق " و"نقابة وليد المزوغي" حاضرتين في المؤتمر؟
- هنا أريد ان اؤكد على اننا مع التعددية النقابية وقبل انعقاد المؤتمر التاسيسي لاتحاد النقابات العربية اتصلنا بالنقابات الأخرى قصد الاتحاد والعمل على حلحلة الكثير من الملفات العالقة، وكان ذلك عن طريق مراسلات رسمية.. كما تطرقنا إلى الموضوع في أكثر من مناسبة في لقاءات إعلامية لكن لا حياة لمن تنادي.. وبالنسبة إلينا عدم الرد والتواصل يعتبر إجابة واضحة..
لم نبق مكتوفي الايدي رغم أن تأسيس النقابة جاء زمن اكتساح الجائحة وكانت سبل العمل منعدمة تقريبا.. كما حرصنا على أن تكون نقابتنا مستوفاة الشروط القانونية.. والجميع يدرك جيدا أن تأسيس جمعية أو نقابة يستوجب التصريح بالممتلكات كي لا تشوبها اي شائبة..
ثم كيف لنا أن نلاحظ أن حفر الطريق في ازدياد ولا نحرك ساكنا والحال أن إصلاحها يرجع بالمنفعة للجميع؟
-ماهي أهم برامجكم بعد المؤتمر؟
-أود أن أشكر بلدية تونس على مساعدتنا في توفير مركب جديد للنقابة التونسية للمهن التونسية والمهن المجاورة بنهج الباشا .. أقول مركب لأن الفضاء كبير وبإمكاننا استغلاله لبرمجة العديد من الأنشطة الثقافية..
أما أهم الملفات التي سيقع تناولها فهي وضعية الفنان والعمل على إصدار قانون يضمن حقوقه المعنوية والمادية، خاصة وأنه بعد حل مجلس النواب لم يظفر الفنانون التونسيون بأبسط الحقوق لتتواصل المعاناة إلى يوم الناس هذا..
صحيح أن الوضع السياسي الحالي من شأنه أن يعكر صفو العمل على برامج ومشاريع جديدة لكن سنحاول مبدئيا العمل وفق المرسوم الرئاسي إلى أن تتضح الرؤية أكثر..
من بين المقترحات والتي سنعمل على تفعيلها أيضا حث المطاعم والنزل والمقاهي على دفع معلوم رمزي يوميا لإنشاء صندوق يدعم الحالات التي تطلب التدخل العاجل .. كذلك تنظيم مسألة العقود التي تخص الفنانين المتعاقدين مع المطاعم والنزل إذ من غير المعقول-ودون ذكر الاسامي لحفظ ماء الوجه- أن فنانين تونسيين من الصنف الأول "تخدم على الرشق" مع غياب التغطية الاجتماعية وغياب الاحترام ذلك أن الفنان "يلبس يحضر روحو ومبعد يوصل عادي يقولولو ما فماش حرفاء!!" ..
-هل من حلول للفنانين الأجانب والأموال الطائلة التي يتقاضونها مقابل تدني وضعية الفنان التونسي ؟
-نادرا ما يلتزم فنان أجنبي بالمسلك القانوني.. ونحن حريصين على القطع مع تطبيق المثل المعروف "باب منارة ما يضوي كان على البراني" لأن الأجنبي عامة يتمتع بأجور خيالية والحال أن الكثير منهم غير مؤهلين لانجاح حفلات ببلدانهم.. وهو ما يدعو إلى تنظيم القطاع والوقوف صدا منيعا ضد كل هذه التجاوزات..
وقد اقترحنا على وزارة الثقافة برنامجا يفضي بتنظيم مسالة العقود مع الأجانب وأن نعمل بمنهج الديوانة الذي يفضي بتحديد دفع الضرائب وفق ما يقررة "السيستام" المعمول به ولا دخل لها في ما اذا كان سعر السيارة على سبيل المثال يعكس قيمتها أو لا .. نفس الشيء بالنسبة للفنان الاجنبي..
كما أننا لن نغفل على من سيتستر تحت مظلة الجمعيات لتجنب دفع الضرائب..
-ما مدى انعكاس انضمامكم لاتحاد النقابات الموسيقية العربية على المشهد الثقافي عامة؟
-من المؤكد أن اتحاد النقابات الموسيقية العربية سيكون له دور رئيسي في تنشيط الحركة الثقافية كما سيسهل التواصل بين البلدان المشاركة.. ونحن كممثلي نقابة المهن التونسية والمهن المجاورة سنستفيد حتما بخبرات نقابة مصر ولبنان وهنعمل على تنظيم القطاع على المستوى الاجتماعي والمستوى الاجتماعي خدمة للفن والفنان..
وليد عبداللاوي
* رغم حل البرلمان مازلنا مصرين على إصدار قانون لصالح الفنان التونسي
* من المبكيات اليوم في تونس أن يكون "الرشق" مصدر رزق فنانين من الصنف الأول
عقد أمس اتحاد النقابات الموسيقية العربية مؤتمره التأسيسي في مدينة الثقافة بالعاصمة حيث وقع ممثلو 15دولة على بروتوكولات تهم القطاع الموسيقي في العالم العربي.. مع حضور مشاركين وملاحظين من الكويت والسعودية وغياب ممثل عن سوريا لانه لم يتسن الاتصال بنقيب الفنانين السوريين..
وقد استهل ماهر الهمامي رئيس النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة حديثة خلال المؤتمر عن تناغم أطراف الاتحاد ومدى حرصها على النهوض بالقطاع الموسيقي في العالم العربي من خلال رسم برنامج عمل على المدى الطويل..
وإثر إمضاء البروتوكولات وعقد ندوة صحفية كان لنا لقاء مع الفنان أنيس الخماسي كاتب عام مساعد النقابة التونسية للمهن التونسية والمهن المجاورة للحديث عن أهم البرامج والافكار التي تبنتها النقابة وتسعى إلى تطبيقها فضلا عن آرائه حول التنسيق مع بقية النقابات العربية ومدى تاثيره على الحركية الثقافية ووضعية الفنان عامة..فكان الحوار التالي:
-لماذا لم تكن "نقابة لطفي بوشناق " و"نقابة وليد المزوغي" حاضرتين في المؤتمر؟
- هنا أريد ان اؤكد على اننا مع التعددية النقابية وقبل انعقاد المؤتمر التاسيسي لاتحاد النقابات العربية اتصلنا بالنقابات الأخرى قصد الاتحاد والعمل على حلحلة الكثير من الملفات العالقة، وكان ذلك عن طريق مراسلات رسمية.. كما تطرقنا إلى الموضوع في أكثر من مناسبة في لقاءات إعلامية لكن لا حياة لمن تنادي.. وبالنسبة إلينا عدم الرد والتواصل يعتبر إجابة واضحة..
لم نبق مكتوفي الايدي رغم أن تأسيس النقابة جاء زمن اكتساح الجائحة وكانت سبل العمل منعدمة تقريبا.. كما حرصنا على أن تكون نقابتنا مستوفاة الشروط القانونية.. والجميع يدرك جيدا أن تأسيس جمعية أو نقابة يستوجب التصريح بالممتلكات كي لا تشوبها اي شائبة..
ثم كيف لنا أن نلاحظ أن حفر الطريق في ازدياد ولا نحرك ساكنا والحال أن إصلاحها يرجع بالمنفعة للجميع؟
-ماهي أهم برامجكم بعد المؤتمر؟
-أود أن أشكر بلدية تونس على مساعدتنا في توفير مركب جديد للنقابة التونسية للمهن التونسية والمهن المجاورة بنهج الباشا .. أقول مركب لأن الفضاء كبير وبإمكاننا استغلاله لبرمجة العديد من الأنشطة الثقافية..
أما أهم الملفات التي سيقع تناولها فهي وضعية الفنان والعمل على إصدار قانون يضمن حقوقه المعنوية والمادية، خاصة وأنه بعد حل مجلس النواب لم يظفر الفنانون التونسيون بأبسط الحقوق لتتواصل المعاناة إلى يوم الناس هذا..
صحيح أن الوضع السياسي الحالي من شأنه أن يعكر صفو العمل على برامج ومشاريع جديدة لكن سنحاول مبدئيا العمل وفق المرسوم الرئاسي إلى أن تتضح الرؤية أكثر..
من بين المقترحات والتي سنعمل على تفعيلها أيضا حث المطاعم والنزل والمقاهي على دفع معلوم رمزي يوميا لإنشاء صندوق يدعم الحالات التي تطلب التدخل العاجل .. كذلك تنظيم مسألة العقود التي تخص الفنانين المتعاقدين مع المطاعم والنزل إذ من غير المعقول-ودون ذكر الاسامي لحفظ ماء الوجه- أن فنانين تونسيين من الصنف الأول "تخدم على الرشق" مع غياب التغطية الاجتماعية وغياب الاحترام ذلك أن الفنان "يلبس يحضر روحو ومبعد يوصل عادي يقولولو ما فماش حرفاء!!" ..
-هل من حلول للفنانين الأجانب والأموال الطائلة التي يتقاضونها مقابل تدني وضعية الفنان التونسي ؟
-نادرا ما يلتزم فنان أجنبي بالمسلك القانوني.. ونحن حريصين على القطع مع تطبيق المثل المعروف "باب منارة ما يضوي كان على البراني" لأن الأجنبي عامة يتمتع بأجور خيالية والحال أن الكثير منهم غير مؤهلين لانجاح حفلات ببلدانهم.. وهو ما يدعو إلى تنظيم القطاع والوقوف صدا منيعا ضد كل هذه التجاوزات..
وقد اقترحنا على وزارة الثقافة برنامجا يفضي بتنظيم مسالة العقود مع الأجانب وأن نعمل بمنهج الديوانة الذي يفضي بتحديد دفع الضرائب وفق ما يقررة "السيستام" المعمول به ولا دخل لها في ما اذا كان سعر السيارة على سبيل المثال يعكس قيمتها أو لا .. نفس الشيء بالنسبة للفنان الاجنبي..
كما أننا لن نغفل على من سيتستر تحت مظلة الجمعيات لتجنب دفع الضرائب..
-ما مدى انعكاس انضمامكم لاتحاد النقابات الموسيقية العربية على المشهد الثقافي عامة؟
-من المؤكد أن اتحاد النقابات الموسيقية العربية سيكون له دور رئيسي في تنشيط الحركة الثقافية كما سيسهل التواصل بين البلدان المشاركة.. ونحن كممثلي نقابة المهن التونسية والمهن المجاورة سنستفيد حتما بخبرات نقابة مصر ولبنان وهنعمل على تنظيم القطاع على المستوى الاجتماعي والمستوى الاجتماعي خدمة للفن والفنان..