يمكن القول ان البادرة الجديدة التي أقدمت عليها هيئة مهرجان الأصيل للموسيقى المغاربية برئاسة الأستاذة وفاء الزحاف ناجحة وموفقة وتنبئ بمستقبل جيد وهي مؤهلة لدعم وجود موسيقى المالوف في عاصمة الجنوب المعروفة بولعها الكبير بالفن بكل انواعه ولا سيما التراثي ...
وقد كان الحفل الافتتاحي للمهرجان رائعا زاده الحضور الغفير رونقا وكذلك فرقة نادي الأصيل للموسيقى العربية التي يراسها الأستاذ يوسف الطرابلسي وتضم نخبة من العازفين والعازفات والمرددين والمرددات التي شنفوا مسامع الحضور الذي صفق لهم طويلا سيما وقد ترنموا بوصلات من المالوف وتغنوا بروائع الأغاني التونسية على غرار غادة الجمل وحمدي البكوش والفنانة اية دغنوج التي ابدعت باغاني قامات الموسيقى التونسية كعلية ونعمة وغيرهما وبحضورها الركحي الانيق وصوتها النقي البديع الذي يؤهلها لمسيرة فنية ناجحة ومن الأغاني التي ترنمت بها نذكر يا خموري ويا لايمي على الزين وتوسمت فيك الخير وسبحان ربي اش خلق وصور وربي اعطاني كل شيء بكمالو وقد اشارت الى انها نزلت عند رغبة الراحلة نعمة للترنم بإحدى اغانيها الخالدة.
وبانتهاء عرض نادي الأصيل تولت هيئة المهرجان توسيم الفنان محمد العش خريج الإذاعة الجهوية بصفاقس وكان التوسيم على وقع أغاني مسجلة لانه اعتزل الغناء، كما تولت الهيئة تكريم وتوسيم الدكتور محمد عبيد الذي اشرف سنة 1984 على فرقة مدينة تونس وغيرها من الفرق بنجاح ...اما الجزء الثاني من الحفل فقد امنته فرقة الراشدية شرشال الجزائرية التي تنتمي لمدينة جبلية ولغابات رائعة على أساس وان نسبة هامة من متساكنيها من الامازيغ البربر لتقدم بدورها عرضا ممتعا راق للحضور وتفاعلوا معه تفاعلا ايجابيا.
الليلة لطفي بوشناق في الموعد
وبعد العرضين المؤمنين من فرقتي رواد الموسيقى بليبيا وعرض مجموعة نوى للمالوف بالقيروان أمس، يأتي الليلة دور فرقة الموصلية للطرب الغرناطي بوجدة المغربية وتكريم الأستاذ النوري الرباعي قبل ان يسدل الستار على المهرجان بعرض لفرقة الرشيدية بتونس بمشاركة لطفي بوشناق
الحبيب الصادق عبيد
صفاقس – الصباح
يمكن القول ان البادرة الجديدة التي أقدمت عليها هيئة مهرجان الأصيل للموسيقى المغاربية برئاسة الأستاذة وفاء الزحاف ناجحة وموفقة وتنبئ بمستقبل جيد وهي مؤهلة لدعم وجود موسيقى المالوف في عاصمة الجنوب المعروفة بولعها الكبير بالفن بكل انواعه ولا سيما التراثي ...
وقد كان الحفل الافتتاحي للمهرجان رائعا زاده الحضور الغفير رونقا وكذلك فرقة نادي الأصيل للموسيقى العربية التي يراسها الأستاذ يوسف الطرابلسي وتضم نخبة من العازفين والعازفات والمرددين والمرددات التي شنفوا مسامع الحضور الذي صفق لهم طويلا سيما وقد ترنموا بوصلات من المالوف وتغنوا بروائع الأغاني التونسية على غرار غادة الجمل وحمدي البكوش والفنانة اية دغنوج التي ابدعت باغاني قامات الموسيقى التونسية كعلية ونعمة وغيرهما وبحضورها الركحي الانيق وصوتها النقي البديع الذي يؤهلها لمسيرة فنية ناجحة ومن الأغاني التي ترنمت بها نذكر يا خموري ويا لايمي على الزين وتوسمت فيك الخير وسبحان ربي اش خلق وصور وربي اعطاني كل شيء بكمالو وقد اشارت الى انها نزلت عند رغبة الراحلة نعمة للترنم بإحدى اغانيها الخالدة.
وبانتهاء عرض نادي الأصيل تولت هيئة المهرجان توسيم الفنان محمد العش خريج الإذاعة الجهوية بصفاقس وكان التوسيم على وقع أغاني مسجلة لانه اعتزل الغناء، كما تولت الهيئة تكريم وتوسيم الدكتور محمد عبيد الذي اشرف سنة 1984 على فرقة مدينة تونس وغيرها من الفرق بنجاح ...اما الجزء الثاني من الحفل فقد امنته فرقة الراشدية شرشال الجزائرية التي تنتمي لمدينة جبلية ولغابات رائعة على أساس وان نسبة هامة من متساكنيها من الامازيغ البربر لتقدم بدورها عرضا ممتعا راق للحضور وتفاعلوا معه تفاعلا ايجابيا.
الليلة لطفي بوشناق في الموعد
وبعد العرضين المؤمنين من فرقتي رواد الموسيقى بليبيا وعرض مجموعة نوى للمالوف بالقيروان أمس، يأتي الليلة دور فرقة الموصلية للطرب الغرناطي بوجدة المغربية وتكريم الأستاذ النوري الرباعي قبل ان يسدل الستار على المهرجان بعرض لفرقة الرشيدية بتونس بمشاركة لطفي بوشناق