إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

علي الخميري لـ"الصباح نيوز": وقع تناسينا في الأعمال الرمضانية انا وعدد ممن صنعوا مجد الدراما التونسية

انتحل الممثل المبدع علي الخميري طيلة مسيرته الفنية العديد من الهويات والشخصيات نحتت في ذاكرة الجماهير الواسعة وتاريخ الدراما التونسية .. شخصيات متعددة ومركبة ترجمت قدرته السحرية على التنقل من دور إلى آخر.. وسلاسة وحرفية عالية، وعشق لامتناهي للتمثيل..
لم يضع نفسه في خانة معينة وطور من أدواته الفنية ولم تكن المواهب الشابة الصاعدة حاجزا أمام تألقه، فمن منا لا يتذكر دور مصطفى في "عنبر الليل" وشيخ التراب في "ضفائر" وعلي في "أخوة وزمان" ونور الدين الأسمر في "عاشق السراب".. وعمران في "شوفلي حل" والعشرات من الأعمال التي بقيت راسخة في الذاكرة  لأنها عكست واقعنا بكل تجرد وعالجت قضايانا بلا تزييف..
علي الخميري غاب عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة وعاد هذه السنة للظهور من بوابة "حكايات ناس بكري" السلسلة التي تبث على الوطنية2 .. عن أسباب الغياب وتقييمه للأعمال الفنية  التي تبث على مختلف القنوات التلفزية وجديده تحدث علي الخميري لـ"الصباح نيوز" فكان الحوار التالي:
عودة بعد غياب للشاشة الصغيرة؟
-أعود هذه السنة من خلال سلسلة "حاكيات ناس بكري" والتي حاولنا من خلالها تقريب المتلقي  من تراثه وعاداته وتقاليده سواء في المكان او في اللباس اعتمدنا اللباس التونسي الاصيل والاكلة التونسية .. "حكايات ناس بكري" فيها شبه من حكايات العروي التي اعتمدت على القصة في حين اعتمدنا نحن على الصورة والحوار..
سيناريو العمل لسميرة بوعمود والمخرجة راوية مرموش والإنتاج وليد محرز وهم من الشباب الطموح واستغل هذه الفرصة لتوجيه نداء الى المستثمرين للاستثمار في الثقافة  والتلفزة والسينما..
العمل شارك فيه توفيق البحري كبطل ولكن للأسف لم يتمكن من متابعة ثمرة عمله الذي جاهد من اجله..
لماذا اقتصر حضورك في عمل فقط؟
-لم يصلني اي عرض للمشاركة في الأعمال الرمضانية هذه السنة اذ وقع تناسينا انا وعدد من الفنانين الذين صنعوا مجد الدراما التونسية.. لا احد من المخرجين تذكرنا فقط يتذكرون أصدقاءهم والمقربين منهم  وهذا ما يحدث منذ سنتين.. قد لا أعيب كثيرا على المخرجين الشبان ولكن كان على  إدارتهم ان تلفت نظرهم الى هذا الامر.. من العيب نسيان من قدموا الكثير للفن اين عيسى الحراث ومحمد اليانقي وغيرهم.. لا احد من الجهات الداخلية موجود هذا العام في الاعمال الرمضانية فقط المقيمون في العاصمة.
في المقابل سعدت كثيرا  بعودة نور الدين بن عياد والمنجي العوني وعبد الحميد قياس بعد غياب سنين للتمثيل من بوابة "كان يا مكانش". هؤلاء يعتبرون من مؤسسي الدراما التونسية..
اسمهان العبيدي 
علي الخميري لـ"الصباح نيوز": وقع تناسينا  في الأعمال الرمضانية انا وعدد ممن صنعوا مجد الدراما التونسية
انتحل الممثل المبدع علي الخميري طيلة مسيرته الفنية العديد من الهويات والشخصيات نحتت في ذاكرة الجماهير الواسعة وتاريخ الدراما التونسية .. شخصيات متعددة ومركبة ترجمت قدرته السحرية على التنقل من دور إلى آخر.. وسلاسة وحرفية عالية، وعشق لامتناهي للتمثيل..
لم يضع نفسه في خانة معينة وطور من أدواته الفنية ولم تكن المواهب الشابة الصاعدة حاجزا أمام تألقه، فمن منا لا يتذكر دور مصطفى في "عنبر الليل" وشيخ التراب في "ضفائر" وعلي في "أخوة وزمان" ونور الدين الأسمر في "عاشق السراب".. وعمران في "شوفلي حل" والعشرات من الأعمال التي بقيت راسخة في الذاكرة  لأنها عكست واقعنا بكل تجرد وعالجت قضايانا بلا تزييف..
علي الخميري غاب عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة وعاد هذه السنة للظهور من بوابة "حكايات ناس بكري" السلسلة التي تبث على الوطنية2 .. عن أسباب الغياب وتقييمه للأعمال الفنية  التي تبث على مختلف القنوات التلفزية وجديده تحدث علي الخميري لـ"الصباح نيوز" فكان الحوار التالي:
عودة بعد غياب للشاشة الصغيرة؟
-أعود هذه السنة من خلال سلسلة "حاكيات ناس بكري" والتي حاولنا من خلالها تقريب المتلقي  من تراثه وعاداته وتقاليده سواء في المكان او في اللباس اعتمدنا اللباس التونسي الاصيل والاكلة التونسية .. "حكايات ناس بكري" فيها شبه من حكايات العروي التي اعتمدت على القصة في حين اعتمدنا نحن على الصورة والحوار..
سيناريو العمل لسميرة بوعمود والمخرجة راوية مرموش والإنتاج وليد محرز وهم من الشباب الطموح واستغل هذه الفرصة لتوجيه نداء الى المستثمرين للاستثمار في الثقافة  والتلفزة والسينما..
العمل شارك فيه توفيق البحري كبطل ولكن للأسف لم يتمكن من متابعة ثمرة عمله الذي جاهد من اجله..
لماذا اقتصر حضورك في عمل فقط؟
-لم يصلني اي عرض للمشاركة في الأعمال الرمضانية هذه السنة اذ وقع تناسينا انا وعدد من الفنانين الذين صنعوا مجد الدراما التونسية.. لا احد من المخرجين تذكرنا فقط يتذكرون أصدقاءهم والمقربين منهم  وهذا ما يحدث منذ سنتين.. قد لا أعيب كثيرا على المخرجين الشبان ولكن كان على  إدارتهم ان تلفت نظرهم الى هذا الامر.. من العيب نسيان من قدموا الكثير للفن اين عيسى الحراث ومحمد اليانقي وغيرهم.. لا احد من الجهات الداخلية موجود هذا العام في الاعمال الرمضانية فقط المقيمون في العاصمة.
في المقابل سعدت كثيرا  بعودة نور الدين بن عياد والمنجي العوني وعبد الحميد قياس بعد غياب سنين للتمثيل من بوابة "كان يا مكانش". هؤلاء يعتبرون من مؤسسي الدراما التونسية..
اسمهان العبيدي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews