سيتكوم "حكايات ناس بكري" الذي يبث حاليا على الوطنية 2 او الحنين الى الزمن الجميل بكل تفاصيله البسيطة والهادئة ، يجمع ثلة من الممثلين المتميزين على غرار الراحل توفيق البحري وعلي الخميري ولطيفة القفصي ولزهاري السباعي وغيرهم من النجوم الذين لمعوا بعيدا عن الاثارة والاغراء المبتذل.. يحظى العمل بنسبة مشاهدة جيدة على قناة لها جمهورها الخاص.. حكايات ناس بكري هو حلم منتج شاب يحاول وضع بصمة خاصة به في عالم الفن، وليد محرز تحدث عن اول تجاربه الفنية ل"الصباح نيوزا في الحوار التالي:
ماهي الاصداء التي وصلتك بعد بث 12 حلقة من سيتكوم حكايات ناس بكري؟
-الاصداء جيدة والحمد لله، تلقيت عدة اتصالات من متابعي السلسلة وقد اكدوا ان العمل نال اعجابهم..ولكن اللوم البسيط الذي سمعته هو عن مدة الحلقة اذ تعتبر قصيرة.. وهذا النوع من النقد من شانه ان يطور عمل المنتج.. ويعرف هذا العمل تقمص الراحل توفيق البحري لاول بطولة في مسيرته الفنية ايضا وجود اسماء غابت عن الساحة على غرار علي الخميري ولزهاري السباعي..
لم اكتفيت ب14 حلقة فقط؟
-هي في الاصل 15 حلقة الاولى صورت بالقيروان ولكننا قمنا بتغيير الديكور والمكان اذ انتقلنا الى هرقلة وقد كان هناك فرقا واضحا بين الحلقة الاولى وبقية الحلقات لذلك قمنا بحذف الاولى.. كنت افكر في انتاج جزء ثان من السيتكوم ولكن بوفاة توفيق البحري توقف كل شيء.. مع العلم ان العمل جاهز منذ العام الماضي..وقد تم الاتفاق(شفويا) مع التلفزة الوطنية على بثه ورغم اننا تلقينا عروضا من قنوات اخرى لبثه الا اننا فضلنا الوطنية التي مازالت على عهدها بتشجيع المنتجين الشبان..
واستغل الفرصة لأشكر مديرة التلفزة ومديرة الوطنية 2 على الثقة في شخصي فالعمل ضم اصغر منتج وهو انا واصغير مخرجة وهي راوية مرموش.. العمل سيبقى في الذاكرة ايضا لانه الاخير في مسيرة الفنان توفيق البحري الذي تقمص دور البطولة وشجعني على اقتحام عالم الانتاج وللأمانة فان فكرة السيتكوم تعود لرضا عزيز الذي اتمنى له الشفاء وقد اقترحها منذ 5 سنوات ولكنها لم تخرج للجمهور الا هذه السنة.
لم الاصرار على عدم انتاج جزء ثان من العمل؟
-لست مستعدا لا نفسانيا ولا اخلاقيا لانتاج جزء ثان يكون بدون توفيق البحري، قد افكر في عمل مشابه.. كنت سعيدا باقتناء التلفزة الوطنية للعمل بعد ان امنت بالعمل وقبل كل شيء تكريما للراحل توفيق البحري الذي قام فيه بدور البطولة وساعد في كل تفاصيل العمل ولكن للاسف لم يكتب له متابعته.
هل ترى ان توقيت بث السيتكوم كان موفقا؟
توقيت البث يعود للتلفزة الوطنية وانا ارى انه توقيت جيد جدا بامكان الجمهور متابعته وايضا اعادته عن طريق اليوتوب.. مع العلم ان الوطنية 2 ستعيد بثه في الجزء الثاني من رمضان ولكن دون جوائز مالية.
ماهي الاعمال التي تابعتها الى حد الان؟
-تبعت حلقات من مسلسل الحرقة 2 الحقيقة انني اصب كل اهتمامي على سيتكوم ناس بكري من خلال المتابعة والتفاعل مع المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الهاتف.
كيف وجدت عالم الانتاج في تونس وماهي عوائقه؟
الانتاج في تونس عالم صعب للغاية يتطلب شخصية هادئة لا تقع في الاستفزاز سريعا الكثير من المنتجين تركوا هذه المهمة.. وقد يكون سامي الفهري المنتج الوحيد الذي لا يلاقي صعوبات بما انه يمتلك قناة خاصة به لبث اعماله الفنية.. ماعدا ذلك الكل فروا وتركوا الجمل بما حمل..ولكنني بعد تجربة اولى اقول من يريد النجاح سينجح وهذا الامر يعود الى قوة شخصية المنتج وعزيمته في تحدي الصعاب والعراقيل اتذكر انني قلت للراحل توفيق البحري اننا سننجح في هذا التحدي وقمنا بالمستحيل لإنجاح العمل وهذا ما حدث..
اسمهان العبيدي
سيتكوم "حكايات ناس بكري" الذي يبث حاليا على الوطنية 2 او الحنين الى الزمن الجميل بكل تفاصيله البسيطة والهادئة ، يجمع ثلة من الممثلين المتميزين على غرار الراحل توفيق البحري وعلي الخميري ولطيفة القفصي ولزهاري السباعي وغيرهم من النجوم الذين لمعوا بعيدا عن الاثارة والاغراء المبتذل.. يحظى العمل بنسبة مشاهدة جيدة على قناة لها جمهورها الخاص.. حكايات ناس بكري هو حلم منتج شاب يحاول وضع بصمة خاصة به في عالم الفن، وليد محرز تحدث عن اول تجاربه الفنية ل"الصباح نيوزا في الحوار التالي:
ماهي الاصداء التي وصلتك بعد بث 12 حلقة من سيتكوم حكايات ناس بكري؟
-الاصداء جيدة والحمد لله، تلقيت عدة اتصالات من متابعي السلسلة وقد اكدوا ان العمل نال اعجابهم..ولكن اللوم البسيط الذي سمعته هو عن مدة الحلقة اذ تعتبر قصيرة.. وهذا النوع من النقد من شانه ان يطور عمل المنتج.. ويعرف هذا العمل تقمص الراحل توفيق البحري لاول بطولة في مسيرته الفنية ايضا وجود اسماء غابت عن الساحة على غرار علي الخميري ولزهاري السباعي..
لم اكتفيت ب14 حلقة فقط؟
-هي في الاصل 15 حلقة الاولى صورت بالقيروان ولكننا قمنا بتغيير الديكور والمكان اذ انتقلنا الى هرقلة وقد كان هناك فرقا واضحا بين الحلقة الاولى وبقية الحلقات لذلك قمنا بحذف الاولى.. كنت افكر في انتاج جزء ثان من السيتكوم ولكن بوفاة توفيق البحري توقف كل شيء.. مع العلم ان العمل جاهز منذ العام الماضي..وقد تم الاتفاق(شفويا) مع التلفزة الوطنية على بثه ورغم اننا تلقينا عروضا من قنوات اخرى لبثه الا اننا فضلنا الوطنية التي مازالت على عهدها بتشجيع المنتجين الشبان..
واستغل الفرصة لأشكر مديرة التلفزة ومديرة الوطنية 2 على الثقة في شخصي فالعمل ضم اصغر منتج وهو انا واصغير مخرجة وهي راوية مرموش.. العمل سيبقى في الذاكرة ايضا لانه الاخير في مسيرة الفنان توفيق البحري الذي تقمص دور البطولة وشجعني على اقتحام عالم الانتاج وللأمانة فان فكرة السيتكوم تعود لرضا عزيز الذي اتمنى له الشفاء وقد اقترحها منذ 5 سنوات ولكنها لم تخرج للجمهور الا هذه السنة.
لم الاصرار على عدم انتاج جزء ثان من العمل؟
-لست مستعدا لا نفسانيا ولا اخلاقيا لانتاج جزء ثان يكون بدون توفيق البحري، قد افكر في عمل مشابه.. كنت سعيدا باقتناء التلفزة الوطنية للعمل بعد ان امنت بالعمل وقبل كل شيء تكريما للراحل توفيق البحري الذي قام فيه بدور البطولة وساعد في كل تفاصيل العمل ولكن للاسف لم يكتب له متابعته.
هل ترى ان توقيت بث السيتكوم كان موفقا؟
توقيت البث يعود للتلفزة الوطنية وانا ارى انه توقيت جيد جدا بامكان الجمهور متابعته وايضا اعادته عن طريق اليوتوب.. مع العلم ان الوطنية 2 ستعيد بثه في الجزء الثاني من رمضان ولكن دون جوائز مالية.
ماهي الاعمال التي تابعتها الى حد الان؟
-تبعت حلقات من مسلسل الحرقة 2 الحقيقة انني اصب كل اهتمامي على سيتكوم ناس بكري من خلال المتابعة والتفاعل مع المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الهاتف.
كيف وجدت عالم الانتاج في تونس وماهي عوائقه؟
الانتاج في تونس عالم صعب للغاية يتطلب شخصية هادئة لا تقع في الاستفزاز سريعا الكثير من المنتجين تركوا هذه المهمة.. وقد يكون سامي الفهري المنتج الوحيد الذي لا يلاقي صعوبات بما انه يمتلك قناة خاصة به لبث اعماله الفنية.. ماعدا ذلك الكل فروا وتركوا الجمل بما حمل..ولكنني بعد تجربة اولى اقول من يريد النجاح سينجح وهذا الامر يعود الى قوة شخصية المنتج وعزيمته في تحدي الصعاب والعراقيل اتذكر انني قلت للراحل توفيق البحري اننا سننجح في هذا التحدي وقمنا بالمستحيل لإنجاح العمل وهذا ما حدث..