أن يتقمص الممثل سيف عمران أدوارا رئيسية في أعمال درامية وكوميدية ناجحة خلال السنوات الأخيرة مثل "كان يا ماكانش" في دور "مهراس" او في العمل الهزلي "بالاص" خلال برمجة رمضان.. وأن يكسب محبة ومتابعة الجماهير الواسعة، فمرد ذلك الموهبة بكل تفاصيلها واقتناع المخرجين بمهارات الفنان الشاب وقدرته على الإضافة والتميز في أدوار مختلفة..
هو ليس من خريجي المعهد العالي للمسرح ولا من معاهد السينما..غير منتم إلى أي "clan" من الكلونوات..ولا "تابع
جماعة فلان أو علان".. ببساطة هو ممثل موهوب "عندو القبول" ليس cataplasme مثل العديد من الوجوه الصاعدة في مجال الكوميديا، بل له من المواصفات والحضور ما جعله في وقت وجيز "يفك بلاصتو" ويكون محل انتباه الآلاف من المتابعين من التونسيين ومختلف الدول العربية..ذلك أن الجماهير اصبحت تنتظر ظهوره وغالبا ما تسانده وتشجعه على مواصلة مشواره الكوميدي وألا يفكر في الانسحاب..
بخطى ثابتة اكد ابن مدينة قفصة أن فن الإضحاك "يا عندك يا ما عندكش".. أكد أن "المونولوغ" و"الستانداب " في "عبدلي شو" ماهي إلا تجربة عابرة في مسيرته الفنية ولم تكن سوى بداية مرحلة تقييم وإعادة النظر على مستوى الكتابة وطرح المواضيع بشكل طريف غير معهود وأن يحترم أغلب الأذواق لتكون
سلسلة "رد بالك" فيما بعد تجربة ثرية..جعلت سيف عمران يحلق في سماء الكوميديا في تونس ويتصدر أعلى نسب مشاهدة على اليوتيوب.. إيمانا منه بما قد صرح به في إحدى الإذاعات الخاصة ذات يوم وهو أن أشهر الكوميديين في انقلترا على غرار "سانفيلد" او"لويسيكي" فشلا في أول "ستانداب " لهما فشلا ذريها ولم يكن بالنسبة لهما سوى انطلاقة جديدة في مسيرتهما..
"رد بالك" بينت للجماهير أن سيف عمران لا يحمل هوية فنية بل متعدد المواهب.. قادر على تقمص العديد من الشخصيات.. فقد كان rappeur..مقلدا.. ومغنيا .. فضلا عن كتابة السيناريو -وإن طالته بعض الانتقادات- فقد كان بعيدا عن الابتذال والتهريج قريبا من السائد اليومي و"الضمار
التونسي" وكان من السهل الممتنع.. إذ ليس من الغريب أن نجد سيف للموسم الثاني على التوالي في "كان يا ماكانش" إلى جانب وجوه مسرحية وتلفزية كبيرة على غرار فاطمة سعيدان وجمال ميداني وعزيز الجبالي.. في دور "مهراس" الشخصية المركبة التي تعكس دور الطفل البريء العفوي..بكل تناقضاته..
وما شهادة أغلب الفنانين على القيمة الفنية لسيف عمران إلا دليل على استحقاق وجوده في أعمال رمضانية في دور البطولة..
نحسبه من بين أفضل الكوميديين الصاعدين ولم لا من بين المرشحين لأدوار هامة في أعمال تراجيدية..
وليد عبداللاوي
أن يتقمص الممثل سيف عمران أدوارا رئيسية في أعمال درامية وكوميدية ناجحة خلال السنوات الأخيرة مثل "كان يا ماكانش" في دور "مهراس" او في العمل الهزلي "بالاص" خلال برمجة رمضان.. وأن يكسب محبة ومتابعة الجماهير الواسعة، فمرد ذلك الموهبة بكل تفاصيلها واقتناع المخرجين بمهارات الفنان الشاب وقدرته على الإضافة والتميز في أدوار مختلفة..
هو ليس من خريجي المعهد العالي للمسرح ولا من معاهد السينما..غير منتم إلى أي "clan" من الكلونوات..ولا "تابع
جماعة فلان أو علان".. ببساطة هو ممثل موهوب "عندو القبول" ليس cataplasme مثل العديد من الوجوه الصاعدة في مجال الكوميديا، بل له من المواصفات والحضور ما جعله في وقت وجيز "يفك بلاصتو" ويكون محل انتباه الآلاف من المتابعين من التونسيين ومختلف الدول العربية..ذلك أن الجماهير اصبحت تنتظر ظهوره وغالبا ما تسانده وتشجعه على مواصلة مشواره الكوميدي وألا يفكر في الانسحاب..
بخطى ثابتة اكد ابن مدينة قفصة أن فن الإضحاك "يا عندك يا ما عندكش".. أكد أن "المونولوغ" و"الستانداب " في "عبدلي شو" ماهي إلا تجربة عابرة في مسيرته الفنية ولم تكن سوى بداية مرحلة تقييم وإعادة النظر على مستوى الكتابة وطرح المواضيع بشكل طريف غير معهود وأن يحترم أغلب الأذواق لتكون
سلسلة "رد بالك" فيما بعد تجربة ثرية..جعلت سيف عمران يحلق في سماء الكوميديا في تونس ويتصدر أعلى نسب مشاهدة على اليوتيوب.. إيمانا منه بما قد صرح به في إحدى الإذاعات الخاصة ذات يوم وهو أن أشهر الكوميديين في انقلترا على غرار "سانفيلد" او"لويسيكي" فشلا في أول "ستانداب " لهما فشلا ذريها ولم يكن بالنسبة لهما سوى انطلاقة جديدة في مسيرتهما..
"رد بالك" بينت للجماهير أن سيف عمران لا يحمل هوية فنية بل متعدد المواهب.. قادر على تقمص العديد من الشخصيات.. فقد كان rappeur..مقلدا.. ومغنيا .. فضلا عن كتابة السيناريو -وإن طالته بعض الانتقادات- فقد كان بعيدا عن الابتذال والتهريج قريبا من السائد اليومي و"الضمار
التونسي" وكان من السهل الممتنع.. إذ ليس من الغريب أن نجد سيف للموسم الثاني على التوالي في "كان يا ماكانش" إلى جانب وجوه مسرحية وتلفزية كبيرة على غرار فاطمة سعيدان وجمال ميداني وعزيز الجبالي.. في دور "مهراس" الشخصية المركبة التي تعكس دور الطفل البريء العفوي..بكل تناقضاته..
وما شهادة أغلب الفنانين على القيمة الفنية لسيف عمران إلا دليل على استحقاق وجوده في أعمال رمضانية في دور البطولة..
نحسبه من بين أفضل الكوميديين الصاعدين ولم لا من بين المرشحين لأدوار هامة في أعمال تراجيدية..