تنطلق الدورة الثانية للمهرجان الدولي للمسرح في الصحراء يوم 22مارس الجاري لتتواصل إلى غاية26 من الشهر نفسهبقرية بشني بولاية قبلي. وتضم قرية بشني إلى جانب الصابرية ثاني اكبر المساحات الصحراوية الشاسعة (بعد ساحة حنيش بدوز الذي يحتضن سنويا المهرجان الدولي للصحراء بدوز) وستكون هذه المنطقة الجميلة خلال المهرجان قبلة المسرحيين والضيوف والاعلاميين من تونس ومن العالم العربي بعروض فرجوية فنية وتنشيطية وطنية ودولية للكهول وللأطفال هذا إلى جانب الندوات العلمية والمسامرات النقدية والورشات وكلها ستكون في قلب الصحراء.
ولئن اعتبرت السنة الفارطة الدورة الاولى للمهرجان الدولي للمسرح بالصحراء بمثابة الدورة التأسيسية فإن الدورة الثانية هذه السنة فهي تأكيد على ما تم التخطيط له من حيث انها تكرس المعنى الحقيقي للامركزية العمل الثقافي من حيث تفتحها على الطاقات الشبابية بالجنوب التونسي والخروج بالمسرح من العلبة الايطالية إلى الفضاءات العامة وتوظيف الصحراء للعروض الثقافية والصحراوية بصفة عامة وذلك تحت اشراف شركة فن الضفتين للمخرج حافظ خليفة.
وتمت خلال هذه الدورة برمجة 24 عرض مسرحي بمشاركة 5 دول وهم ايطاليا والاردن والمغرب والعراق وموريتانيا .
وستقدم في فضاءات مختلفة مسرح الواحة كمسرح الزيرة ومسرح الزاوية ومسرح الساحة وعلى هامش العروض الوطنية والدولية ستقدم عروض لورشات المسرح التي تم الاعداد لها قبل أشهر من انطلاق المهرجان بالشراكة مع مراكز الفنون الدر امية بالجنوب كما تمت برمجة ايضا ندوة علمية دولية " دور المسرح في فك العزلة الثقافية ومعرضا للصناعات التقليدية.
وتعتبر الورشات إلى جانب العروض والندوات واللقاءات العمود الفقري للمهرجان حيث تم اعداد برمجة تكوينية بالشراكة مع مراكز الفنون الدرامية هدفها الاساسي تنمية القدرات الشبابية بالجهة وتحقيق التنمية المستدامة والاعتماد على القدرات والإبداعات الخاصة بأبناء الجهة في إطار لا مركزية العمل الثقافي.
في اليوم الختامي الموافق لـ 26 مارس سيكون الاطفال على موعد مع عرض "كلون " لشركة فن الضفتين ثم تقديم عمل ورشة مركز الفنون الدرامية بقفصة وفي المساء بمسرح الزاوي يقدم العراق عرضه "موت في اربع فصول" ليختتم المهرجان بعرض فني كبير للفرقة الوطنية الشعبية بعنوان "اصائل" لعماد عمارة.
تنطلق الدورة الثانية للمهرجان الدولي للمسرح في الصحراء يوم 22مارس الجاري لتتواصل إلى غاية26 من الشهر نفسهبقرية بشني بولاية قبلي. وتضم قرية بشني إلى جانب الصابرية ثاني اكبر المساحات الصحراوية الشاسعة (بعد ساحة حنيش بدوز الذي يحتضن سنويا المهرجان الدولي للصحراء بدوز) وستكون هذه المنطقة الجميلة خلال المهرجان قبلة المسرحيين والضيوف والاعلاميين من تونس ومن العالم العربي بعروض فرجوية فنية وتنشيطية وطنية ودولية للكهول وللأطفال هذا إلى جانب الندوات العلمية والمسامرات النقدية والورشات وكلها ستكون في قلب الصحراء.
ولئن اعتبرت السنة الفارطة الدورة الاولى للمهرجان الدولي للمسرح بالصحراء بمثابة الدورة التأسيسية فإن الدورة الثانية هذه السنة فهي تأكيد على ما تم التخطيط له من حيث انها تكرس المعنى الحقيقي للامركزية العمل الثقافي من حيث تفتحها على الطاقات الشبابية بالجنوب التونسي والخروج بالمسرح من العلبة الايطالية إلى الفضاءات العامة وتوظيف الصحراء للعروض الثقافية والصحراوية بصفة عامة وذلك تحت اشراف شركة فن الضفتين للمخرج حافظ خليفة.
وتمت خلال هذه الدورة برمجة 24 عرض مسرحي بمشاركة 5 دول وهم ايطاليا والاردن والمغرب والعراق وموريتانيا .
وستقدم في فضاءات مختلفة مسرح الواحة كمسرح الزيرة ومسرح الزاوية ومسرح الساحة وعلى هامش العروض الوطنية والدولية ستقدم عروض لورشات المسرح التي تم الاعداد لها قبل أشهر من انطلاق المهرجان بالشراكة مع مراكز الفنون الدر امية بالجنوب كما تمت برمجة ايضا ندوة علمية دولية " دور المسرح في فك العزلة الثقافية ومعرضا للصناعات التقليدية.
وتعتبر الورشات إلى جانب العروض والندوات واللقاءات العمود الفقري للمهرجان حيث تم اعداد برمجة تكوينية بالشراكة مع مراكز الفنون الدرامية هدفها الاساسي تنمية القدرات الشبابية بالجهة وتحقيق التنمية المستدامة والاعتماد على القدرات والإبداعات الخاصة بأبناء الجهة في إطار لا مركزية العمل الثقافي.
في اليوم الختامي الموافق لـ 26 مارس سيكون الاطفال على موعد مع عرض "كلون " لشركة فن الضفتين ثم تقديم عمل ورشة مركز الفنون الدرامية بقفصة وفي المساء بمسرح الزاوي يقدم العراق عرضه "موت في اربع فصول" ليختتم المهرجان بعرض فني كبير للفرقة الوطنية الشعبية بعنوان "اصائل" لعماد عمارة.
