كشف المخرج والمنتج ابراهيم لطيف لـ"الصباح" أنه يستعد لتصوير عمل فني جديد بعنوان"كرسي العروسة" بعد رمضان وذلك بعد إطلاعه على مقالات للصحفي رشيد بوحولة وإعجابه بأحد حكاياتها المتعلقة بمهنة "القابلة" وقال ابراهيم لطيف في هذا السياق أنه فكر في تحويل المقال لفيلم وثائقي لكن تطورت الفكرة لتصبح فيلما قصيراروائيا مشيرا إلى أن رشيد بوحولة كتب أكثر من 70 مقالا من ذاكرة القيروان يرصد خلالها العادات، التقاليد والثروة التراثية لمدينته الثرية ثقافيا وحضاريا.
وأوضح المخرج ابراهيم لطيف أن قصة فيلم "كرسي العروسة" يتابع حياة "قابلة" في أواخر الستينات ودورها في منح الحياة لأطفال مدينتها ويركز العمل حسب منتجه ومخرجه على الدور المجتمعي لهذه "القابلة" ويحمل العمل طابعا وثائقيا في أحداثه.
ابراهيم لطيف، الذي قدم عددا من الأفلام الروائية الطويلة منها "شيني شيتا"، "هز يا وز" و"بورتو فارينا" يعتبر من بين أبرز المخرجين التونسيين اهتماما بالفيلم القصير وقد توج سنة 2004 بالتانيت الذهبي لأفضل فيلم قصير لأيام قرطاج السينمائية عن فيلمه "فيزا" وفي السياق يشدد محدثنا على أن هذا النوع من الأفلام ليس مجرد خطوة لتقديم الفيلم الطويل وإنمّا خيار فني له جمالياته وقد سبق وأخرج وأنتج عددا من الأفلام القصيرة منها "العين الي ماتشوفكش"و"قلتة" وفكر في تأسيس مهرجان للفيلم الكوميدي الساخر القصير غير أن الوضع الوبائي أجل هذا المشروع.
وعن فيلمه الطويل القادم والذي نال الدعم من وزارة الشؤون الثقافية مؤخرا صرح ابراهيم لطيف لـ"الصباح" بأنه سيصور في سبتمبر القادم في ديكور وفضاء أغلبه مغلق وذلك باعتباره خيارا فنيا لا تماشيا مع الحدث الراهن، الذي عاشه العالمي والمتعلق بالكوفيد 19.
وأكد ابراهيم لطيف، الذي سبق وكان مديرا لأيام قرطاج السينمائية في دورتي 2015 و2016 ومديرا فنيا لهذا المهرجان في 2020 أنه التقى وزيرة الثقافة في ما يتعلق بخيارها الخاص بتعين المدير القادم للجي سي سيوتحادث عن المسألة مبينا أن الوزيرة تبحث عن إدارة نسائية لـ"الأيام".
وأقر ابراهيم لطيف بأن أيام قرطاج السينمائية في حاجة لمدير فني حاليا باعتبار هيكلته القانونية لا تخولنا للحديث عن إدارة دائمة فالمهرجان الأعرق في افريقيا مازال قسما من أقسام وزارة الشؤون الثقافية قائلا في الإطار: "الهيكلة تمر بخلق جمعية أو مؤسسة على غرار مهرجان كان السينمائي والمهرجانات الكبرى والمطلوب قانون أساسي فالإدارة الكاملة إلى اليوم مازالت كذبة ولم تتحقق".
وعن الاسماء المطروحة أفاد ابراهيم لطيف "الصباح" بأن نقابة المخرجين والمنتجين المستقلين،التي ينتمي إليها ويمثلها تدعم ترشح المخرجة سنية الشامخي التي سبقوأدارت المركز الوطني للسينما والصورة لفترة قصيرة حسب قوله مضيفا أنها جامعية، سينمائية وكاتبة وملمة بالقطاع.
وعن اليوم الدراسي المنظم من قبل النقابة المستقلة للمخرجين المنتجين السينمائيين اليوم السبت، بين ابراهيم لطيف أن هذا اللقاء المفتوح يندرج في إطار توسيع الاستشارة حول تنقيح القانون عدد 717 المنظم للانتاج السينمائي في تونس وذلك في علاقة بلجنة الدعم موضحا أن المشروع فوق مكتب وزيرة الشؤون الثقافية وهناك نقاط في حاجة لبعض التعديل لكن الأهمأن تكون كل الاطراف الفاعلة على علم بمضامينه فالتمثيليات، التي اشتغلت على تفاصيله لم تمس كل القطاع السينمائي قائلا : "مع احترامي لكل من ساهم في وضع هذا القانون هناك بعض النقاط في حاجة للنقاش والتعديل إذ وقع الاجماع عليها كما علينا عرضه على المستوى الاعلامي وهذا لا يمنع أننا كهيكل نقابي ندفع للمصادقة عليه في أقرب وقت".
كشف المخرج والمنتج ابراهيم لطيف لـ"الصباح" أنه يستعد لتصوير عمل فني جديد بعنوان"كرسي العروسة" بعد رمضان وذلك بعد إطلاعه على مقالات للصحفي رشيد بوحولة وإعجابه بأحد حكاياتها المتعلقة بمهنة "القابلة" وقال ابراهيم لطيف في هذا السياق أنه فكر في تحويل المقال لفيلم وثائقي لكن تطورت الفكرة لتصبح فيلما قصيراروائيا مشيرا إلى أن رشيد بوحولة كتب أكثر من 70 مقالا من ذاكرة القيروان يرصد خلالها العادات، التقاليد والثروة التراثية لمدينته الثرية ثقافيا وحضاريا.
وأوضح المخرج ابراهيم لطيف أن قصة فيلم "كرسي العروسة" يتابع حياة "قابلة" في أواخر الستينات ودورها في منح الحياة لأطفال مدينتها ويركز العمل حسب منتجه ومخرجه على الدور المجتمعي لهذه "القابلة" ويحمل العمل طابعا وثائقيا في أحداثه.
ابراهيم لطيف، الذي قدم عددا من الأفلام الروائية الطويلة منها "شيني شيتا"، "هز يا وز" و"بورتو فارينا" يعتبر من بين أبرز المخرجين التونسيين اهتماما بالفيلم القصير وقد توج سنة 2004 بالتانيت الذهبي لأفضل فيلم قصير لأيام قرطاج السينمائية عن فيلمه "فيزا" وفي السياق يشدد محدثنا على أن هذا النوع من الأفلام ليس مجرد خطوة لتقديم الفيلم الطويل وإنمّا خيار فني له جمالياته وقد سبق وأخرج وأنتج عددا من الأفلام القصيرة منها "العين الي ماتشوفكش"و"قلتة" وفكر في تأسيس مهرجان للفيلم الكوميدي الساخر القصير غير أن الوضع الوبائي أجل هذا المشروع.
وعن فيلمه الطويل القادم والذي نال الدعم من وزارة الشؤون الثقافية مؤخرا صرح ابراهيم لطيف لـ"الصباح" بأنه سيصور في سبتمبر القادم في ديكور وفضاء أغلبه مغلق وذلك باعتباره خيارا فنيا لا تماشيا مع الحدث الراهن، الذي عاشه العالمي والمتعلق بالكوفيد 19.
وأكد ابراهيم لطيف، الذي سبق وكان مديرا لأيام قرطاج السينمائية في دورتي 2015 و2016 ومديرا فنيا لهذا المهرجان في 2020 أنه التقى وزيرة الثقافة في ما يتعلق بخيارها الخاص بتعين المدير القادم للجي سي سيوتحادث عن المسألة مبينا أن الوزيرة تبحث عن إدارة نسائية لـ"الأيام".
وأقر ابراهيم لطيف بأن أيام قرطاج السينمائية في حاجة لمدير فني حاليا باعتبار هيكلته القانونية لا تخولنا للحديث عن إدارة دائمة فالمهرجان الأعرق في افريقيا مازال قسما من أقسام وزارة الشؤون الثقافية قائلا في الإطار: "الهيكلة تمر بخلق جمعية أو مؤسسة على غرار مهرجان كان السينمائي والمهرجانات الكبرى والمطلوب قانون أساسي فالإدارة الكاملة إلى اليوم مازالت كذبة ولم تتحقق".
وعن الاسماء المطروحة أفاد ابراهيم لطيف "الصباح" بأن نقابة المخرجين والمنتجين المستقلين،التي ينتمي إليها ويمثلها تدعم ترشح المخرجة سنية الشامخي التي سبقوأدارت المركز الوطني للسينما والصورة لفترة قصيرة حسب قوله مضيفا أنها جامعية، سينمائية وكاتبة وملمة بالقطاع.
وعن اليوم الدراسي المنظم من قبل النقابة المستقلة للمخرجين المنتجين السينمائيين اليوم السبت، بين ابراهيم لطيف أن هذا اللقاء المفتوح يندرج في إطار توسيع الاستشارة حول تنقيح القانون عدد 717 المنظم للانتاج السينمائي في تونس وذلك في علاقة بلجنة الدعم موضحا أن المشروع فوق مكتب وزيرة الشؤون الثقافية وهناك نقاط في حاجة لبعض التعديل لكن الأهمأن تكون كل الاطراف الفاعلة على علم بمضامينه فالتمثيليات، التي اشتغلت على تفاصيله لم تمس كل القطاع السينمائي قائلا : "مع احترامي لكل من ساهم في وضع هذا القانون هناك بعض النقاط في حاجة للنقاش والتعديل إذ وقع الاجماع عليها كما علينا عرضه على المستوى الاعلامي وهذا لا يمنع أننا كهيكل نقابي ندفع للمصادقة عليه في أقرب وقت".