إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ملف خريجي بئر الباي للتنشيط الثقافي والشبابي والمنشطين المتعاقدين شائك.. حارق يتعثر رغم محاولات حله

* الشاعرة مليكة العمراني:" ضرورة الاسراع بتطبيق اتفاقيات الانتداب واخذ العمر بعين الاعتبار"

تونس– الصباح

يعتبر ملف خريجي بئر الباي لتنشيط الثقافي والشبابي والمنشطين المتعاقدين مع مؤسسة التظاهرات الثقافية وتنمية المهرجانات وأساتذة التنشيط الثقافي المباشرين بنظام العقود ونظام الحصة وأساتذة الموسيقى، ملفا شائكا ومعقدا عجزت الدولة التونسية على ما يبدو على حله رغم تعدد محاولات  عدد من الوزراء  الذين تداولوا على الاشراف على وزارة الشؤون الثقافية منذ احداث 14 جانفي 2011 رغم انه من ابسط حقوق الشباب المعطلين عن العمل .       

هذا الملف الذي ظل هاجسا كبيرا بالنسبة لأصحاب الكفاءات والأساتذة المعطلين عن العمل وكان محل مطالب ملحة ووقفات احتجاجية واعتصامات امام المؤسسات المعنية بالملف واضرابات جوع عبّر بها المتضررون عن الوضع غير الشفاف والمهين لهؤلاء الاساتذة والمتعاقدين يعرف هزات ايجابية ووعود وسقطات سلبية وهدنة بعد هدنة  تزيد وضع هؤلاء المتضررين تأزما وتفقدهم احيانا الثقة في قدرة الدولة على تبني حل نهائي لمعضلة تشغيلهم او ترسيمهم وتمكينهم من التغطية الاجتماعية مهما تفاعل الوزراء المتعاقبون معهم ومع  الملف.

دعوة ملحة لمزيد العمل على ملف الاساتذة المتعاقدين

 وقد افادتنا الشاعرة والناقدة والكاتبة مليكة العمراني -وهي منشطة متعاقدة تابعة لمؤسسة التظاهرات الثقافية وتنمية المهرجانات منذ خمس سنوات انه لم يقع انتدابها رغم التضحيات الجسام التي قدمتها لوطنها تونس منذ ثلاثين عاما ولم تسوّ وضعيتها رغم النشاط الدؤوب دون كلل ولا ملل- انها نموذج من الشباب الطموح الذي يعاني من وضعية التشغيل الهش صحبة زملائها ومئات الحالات المماثلة لحالتها وأنها ولطول فترة معاناتها تحس بالظلم والقهر والتهميش وهي التي أفنت أجمل سنوات العمر في النضال الثقافي . وقالت : ملفنا حارق وما زال يتعثر بعد ان اصبح تشغيل الكفاءات معضلة كبرى في تونس ومشغلا أساسيا وأولوية من الأولويات الأساسية في حياة الشباب التونسي وفي تاريخ تونس المعاصر. واضافت الشاعرة:  " المطلوب هو النظر في هذا الملف وفي ملف التشغيل الهش وتسوية وضعية أصحاب الشهائد العليا والكفاءات الحقيقية التي تحتاجها البلاد لتكوين جيل من الناشئة والحد من نسبة البطالة وتهميش الشباب القادر على العطاء والإضافة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها هذه البلاد ..وانا اتوجه إلى أصحاب الضمائر الحية وإلى السيدة وزيرة الشؤون الثقافية حتى لا يموت المثقف المحترم صاحب الموهبة والكفاءة قهرا وحتى لا تنطبق عليه قولة علي الدوعاجي رحمه الله "عاش يتمنى في عنبة مات جابولوا عنقود".

مليكة العمراني ناشطة بالساحة الثقافية التونسية منذ سنة 1994 ومتحصلة على الاستاذية في اللغة والآداب العربية من كلية الآداب منوبة سنة 2010 .في رصيدها مجموعة شعرية عنوانها"شردني الطين ذات تفاحة"( 2013) ومجموعة قصصية عنوانها"نقوش في جسد من رخام "( 2018 ) وهي متحصلة عَلى جائزة زبيدة بشير للكتابات الإبداعية النسائية باللغة العربية سنة 2018 ومتحصلة على العديد من الجوائز الوطنية في الشعر والقصة والنقد ولها في انتظار الطبع كتاب نقدي بعنوان "مقالات في الشعر والنثر" وهي عضوة مؤسسة لنادي الأربعاء الأدبي منذ اواسط التسعينات وعضو بنادي القصة ابو القاسم الشابي بتونس وعضو برابطة الكتاب الأحرار . كتبت مليكة العمراني مئات المقالات والقصائد والقصص في الجرائد والمجلات منذ تسعينات القرن الماضي ومن بينها مجلة الحياة الثقافية وأسست بمبادرة منها نادي "الحياة قصة" للأطفال بدار الثقافة حي الحديقة بالتحرير منذ ست سنوات وهو ناد يدفع نحو ترغيب الأطفال في المطالعة وتعويدهم على العمل والنشاط والحوار ولها كتاب مشترك صدر بالجزائر بعنوان "إبداعات نسوية مغاربية" وقد ترجمت قصائدها إلى اللغة الفرنسية والانقليزية وهي كذلك من مؤسسات ملتقى الشعراء الطلبة في أواخر التسعينات وشغلت خطة عضو بالهيئة المديرة.

محاولات واتفاقيات متتالية وتعثر دائم

 يذكر في خصوص هذا الملف ان وزارة الشؤون الثقافية اعلنت يوم الاربعاء 24 جوان 2020 انها توصلت الى جملة من الاتفاقيات اثر جلسات تفاوضية مع الاتحاد العام التونسي للشغل والجامعة العامة للثقافة حول تسوية وضعيات المنشطين خريجي المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي ببئر الباي اختصاص التنشيط الثقافي المبرمين لعقود برامج في إطار برنامج " تونس مدن الفنون " والمنشطين غير الأعوان العموميين العاملين بنظام الحصة بالمركّبات الثقافية ودور الثقافة والمدرسين غير الأعوان العموميين العاملين بنظام الساعة بالمعاهد العمومية والجهوية للموسيقى والرقص وتمتيعهم بالتغطية الاجتماعية.

وجاء في البلاغ وقتها انه تم التعهد بالعمل على تسوية وضعية مختلف آليات التشغيل الهش في القطاع الثقافي على دفعات بداية من سنة 2021 إلى سنة 2024 والتنسيق للغرض مع الوزارات والمصالح المعنية والسعي إلى أن تتم هذه التسويات بعنوان تغطية جزء من النقص الفادح في الموارد البشرية في مختلف مواقع العمل بالوزارة والمؤسسات الثقافية الراجعة إليها بالنظر والتعيين بمراكز العمل الأكثر تأكّدا مع التزام الوزارة بالتكوين التكميلي للمعنيين بالأمر في صورة الحاجة بغاية تفعيل الخطة.
كما تم الاتفاق ايضا على تكوين فريق عمل يتولى ضبط قائمة نهائية لكل المشتغلين على هذه الآليات والتثبت في وضعياتهم المهنية والاجتماعية والتعهد بعدم تعويض أي متعاقد متخل أو إضافة أي متعاقد جديد على حساب هذه الآليات مستقبلا.

وبخصوص وضعية المنشطين غير الأعوان العموميين العاملين بنظام الحصة بالمركّبات الثقافية ودور الثقافة تم فتح باب الترشح بصفة استثنائية لفائدة المعنيين بالأمر منذ جويلية 2020 للتقدم بمشاريع ثقافية جدية على حساب صندوق التشجيع على الإنتاج الأدبي والفني يتم تنفيذها في مؤسسات أو مواقع مختلفة عن المؤسسات المتعاقد للعمل بها على أن تتم مرافقتهم في جانب كيفية تكوين الملفات وتقديم الترشحات وتمكين المعنيين المرفوضين في الدورة الأولى من فرصة ثانية لإعادة الترشح ، والتعهد بتمكين المعنيين بالأمر من القسط الأول لتمويل مشاريعهم ( 75% ) قبل 15 سبتمبر 2020 على أن تقوم الإدارة بمتابعة التنفيذ في جميع مراحله.
أما في ما يتعلق بعقود المتعاقدين من خريجي بئر الباي فقد تم الاتفاق على تخصيص جلسة عمل مشتركة للنظر في التعديلات المزمع إدخالها على صيغة العقد الجديد وسريان مفعول التغطية الاجتماعية بحضور ممثلين عن المعنيين بالأمر .ويذكر ايضا ان أساتذة التنشيط الثقافي المتعاقدين مع المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية علقوا يوم الثلاثاء 23 جوان 2020اعتصامهم أمام مقر وزارة الشؤون الثقافية ورفعوا إضراب الجوع من مقر الاتحاد العام لطلبة تونس إثر توصلهم لاتفاق مع الوزارة يضمن الحد الأدنى من مطالبهم والتي تتمثل في فتح المناظرة الخارجية لانتداب أساتذة التنشيط الثقافي بالإضافة إلى تمتيع كافة المتعاقدين من التغطية الاجتماعية وتصحيح مسار التعاقد وتسوية وضعية الأساتذة عبر جدولة على أربع دفعات بداية من 2021 إلى غاية 2024والتنسيق للغرض مع الوزارات والمصالح المعنية.
بعد ضبط قائمة نهائية لكل المشتغلين على هذه الآليات والتثبت في وضعياتهم المهنية والاجتماعية (التغطية الاجتماعية الدخل القار الإضافي … ).

وفي هذا الاطار تم منح المنشطين بنظام العقود ومن بينهم مليكة العمراني معرفا وحيدا ليتمتعوا بالتغطية الاجتماعية ( اقتطاعات لفائدة جراية التقاعد والصحة )
ولكن بقي الانتداب عالقا والأمل معقود على نتيجة مناظرة انتداب14خطة متصرف ثقافي بالملفات والتي ترجو الشاعرة وأمثالها ان يؤخذ فيها العمر بعين الاعتبار في الاجتماع المقرر يوم 1مارس .

علياء بن نحيلة

ملف خريجي بئر الباي للتنشيط الثقافي والشبابي والمنشطين المتعاقدين  شائك.. حارق يتعثر رغم محاولات حله

* الشاعرة مليكة العمراني:" ضرورة الاسراع بتطبيق اتفاقيات الانتداب واخذ العمر بعين الاعتبار"

تونس– الصباح

يعتبر ملف خريجي بئر الباي لتنشيط الثقافي والشبابي والمنشطين المتعاقدين مع مؤسسة التظاهرات الثقافية وتنمية المهرجانات وأساتذة التنشيط الثقافي المباشرين بنظام العقود ونظام الحصة وأساتذة الموسيقى، ملفا شائكا ومعقدا عجزت الدولة التونسية على ما يبدو على حله رغم تعدد محاولات  عدد من الوزراء  الذين تداولوا على الاشراف على وزارة الشؤون الثقافية منذ احداث 14 جانفي 2011 رغم انه من ابسط حقوق الشباب المعطلين عن العمل .       

هذا الملف الذي ظل هاجسا كبيرا بالنسبة لأصحاب الكفاءات والأساتذة المعطلين عن العمل وكان محل مطالب ملحة ووقفات احتجاجية واعتصامات امام المؤسسات المعنية بالملف واضرابات جوع عبّر بها المتضررون عن الوضع غير الشفاف والمهين لهؤلاء الاساتذة والمتعاقدين يعرف هزات ايجابية ووعود وسقطات سلبية وهدنة بعد هدنة  تزيد وضع هؤلاء المتضررين تأزما وتفقدهم احيانا الثقة في قدرة الدولة على تبني حل نهائي لمعضلة تشغيلهم او ترسيمهم وتمكينهم من التغطية الاجتماعية مهما تفاعل الوزراء المتعاقبون معهم ومع  الملف.

دعوة ملحة لمزيد العمل على ملف الاساتذة المتعاقدين

 وقد افادتنا الشاعرة والناقدة والكاتبة مليكة العمراني -وهي منشطة متعاقدة تابعة لمؤسسة التظاهرات الثقافية وتنمية المهرجانات منذ خمس سنوات انه لم يقع انتدابها رغم التضحيات الجسام التي قدمتها لوطنها تونس منذ ثلاثين عاما ولم تسوّ وضعيتها رغم النشاط الدؤوب دون كلل ولا ملل- انها نموذج من الشباب الطموح الذي يعاني من وضعية التشغيل الهش صحبة زملائها ومئات الحالات المماثلة لحالتها وأنها ولطول فترة معاناتها تحس بالظلم والقهر والتهميش وهي التي أفنت أجمل سنوات العمر في النضال الثقافي . وقالت : ملفنا حارق وما زال يتعثر بعد ان اصبح تشغيل الكفاءات معضلة كبرى في تونس ومشغلا أساسيا وأولوية من الأولويات الأساسية في حياة الشباب التونسي وفي تاريخ تونس المعاصر. واضافت الشاعرة:  " المطلوب هو النظر في هذا الملف وفي ملف التشغيل الهش وتسوية وضعية أصحاب الشهائد العليا والكفاءات الحقيقية التي تحتاجها البلاد لتكوين جيل من الناشئة والحد من نسبة البطالة وتهميش الشباب القادر على العطاء والإضافة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها هذه البلاد ..وانا اتوجه إلى أصحاب الضمائر الحية وإلى السيدة وزيرة الشؤون الثقافية حتى لا يموت المثقف المحترم صاحب الموهبة والكفاءة قهرا وحتى لا تنطبق عليه قولة علي الدوعاجي رحمه الله "عاش يتمنى في عنبة مات جابولوا عنقود".

مليكة العمراني ناشطة بالساحة الثقافية التونسية منذ سنة 1994 ومتحصلة على الاستاذية في اللغة والآداب العربية من كلية الآداب منوبة سنة 2010 .في رصيدها مجموعة شعرية عنوانها"شردني الطين ذات تفاحة"( 2013) ومجموعة قصصية عنوانها"نقوش في جسد من رخام "( 2018 ) وهي متحصلة عَلى جائزة زبيدة بشير للكتابات الإبداعية النسائية باللغة العربية سنة 2018 ومتحصلة على العديد من الجوائز الوطنية في الشعر والقصة والنقد ولها في انتظار الطبع كتاب نقدي بعنوان "مقالات في الشعر والنثر" وهي عضوة مؤسسة لنادي الأربعاء الأدبي منذ اواسط التسعينات وعضو بنادي القصة ابو القاسم الشابي بتونس وعضو برابطة الكتاب الأحرار . كتبت مليكة العمراني مئات المقالات والقصائد والقصص في الجرائد والمجلات منذ تسعينات القرن الماضي ومن بينها مجلة الحياة الثقافية وأسست بمبادرة منها نادي "الحياة قصة" للأطفال بدار الثقافة حي الحديقة بالتحرير منذ ست سنوات وهو ناد يدفع نحو ترغيب الأطفال في المطالعة وتعويدهم على العمل والنشاط والحوار ولها كتاب مشترك صدر بالجزائر بعنوان "إبداعات نسوية مغاربية" وقد ترجمت قصائدها إلى اللغة الفرنسية والانقليزية وهي كذلك من مؤسسات ملتقى الشعراء الطلبة في أواخر التسعينات وشغلت خطة عضو بالهيئة المديرة.

محاولات واتفاقيات متتالية وتعثر دائم

 يذكر في خصوص هذا الملف ان وزارة الشؤون الثقافية اعلنت يوم الاربعاء 24 جوان 2020 انها توصلت الى جملة من الاتفاقيات اثر جلسات تفاوضية مع الاتحاد العام التونسي للشغل والجامعة العامة للثقافة حول تسوية وضعيات المنشطين خريجي المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي ببئر الباي اختصاص التنشيط الثقافي المبرمين لعقود برامج في إطار برنامج " تونس مدن الفنون " والمنشطين غير الأعوان العموميين العاملين بنظام الحصة بالمركّبات الثقافية ودور الثقافة والمدرسين غير الأعوان العموميين العاملين بنظام الساعة بالمعاهد العمومية والجهوية للموسيقى والرقص وتمتيعهم بالتغطية الاجتماعية.

وجاء في البلاغ وقتها انه تم التعهد بالعمل على تسوية وضعية مختلف آليات التشغيل الهش في القطاع الثقافي على دفعات بداية من سنة 2021 إلى سنة 2024 والتنسيق للغرض مع الوزارات والمصالح المعنية والسعي إلى أن تتم هذه التسويات بعنوان تغطية جزء من النقص الفادح في الموارد البشرية في مختلف مواقع العمل بالوزارة والمؤسسات الثقافية الراجعة إليها بالنظر والتعيين بمراكز العمل الأكثر تأكّدا مع التزام الوزارة بالتكوين التكميلي للمعنيين بالأمر في صورة الحاجة بغاية تفعيل الخطة.
كما تم الاتفاق ايضا على تكوين فريق عمل يتولى ضبط قائمة نهائية لكل المشتغلين على هذه الآليات والتثبت في وضعياتهم المهنية والاجتماعية والتعهد بعدم تعويض أي متعاقد متخل أو إضافة أي متعاقد جديد على حساب هذه الآليات مستقبلا.

وبخصوص وضعية المنشطين غير الأعوان العموميين العاملين بنظام الحصة بالمركّبات الثقافية ودور الثقافة تم فتح باب الترشح بصفة استثنائية لفائدة المعنيين بالأمر منذ جويلية 2020 للتقدم بمشاريع ثقافية جدية على حساب صندوق التشجيع على الإنتاج الأدبي والفني يتم تنفيذها في مؤسسات أو مواقع مختلفة عن المؤسسات المتعاقد للعمل بها على أن تتم مرافقتهم في جانب كيفية تكوين الملفات وتقديم الترشحات وتمكين المعنيين المرفوضين في الدورة الأولى من فرصة ثانية لإعادة الترشح ، والتعهد بتمكين المعنيين بالأمر من القسط الأول لتمويل مشاريعهم ( 75% ) قبل 15 سبتمبر 2020 على أن تقوم الإدارة بمتابعة التنفيذ في جميع مراحله.
أما في ما يتعلق بعقود المتعاقدين من خريجي بئر الباي فقد تم الاتفاق على تخصيص جلسة عمل مشتركة للنظر في التعديلات المزمع إدخالها على صيغة العقد الجديد وسريان مفعول التغطية الاجتماعية بحضور ممثلين عن المعنيين بالأمر .ويذكر ايضا ان أساتذة التنشيط الثقافي المتعاقدين مع المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية علقوا يوم الثلاثاء 23 جوان 2020اعتصامهم أمام مقر وزارة الشؤون الثقافية ورفعوا إضراب الجوع من مقر الاتحاد العام لطلبة تونس إثر توصلهم لاتفاق مع الوزارة يضمن الحد الأدنى من مطالبهم والتي تتمثل في فتح المناظرة الخارجية لانتداب أساتذة التنشيط الثقافي بالإضافة إلى تمتيع كافة المتعاقدين من التغطية الاجتماعية وتصحيح مسار التعاقد وتسوية وضعية الأساتذة عبر جدولة على أربع دفعات بداية من 2021 إلى غاية 2024والتنسيق للغرض مع الوزارات والمصالح المعنية.
بعد ضبط قائمة نهائية لكل المشتغلين على هذه الآليات والتثبت في وضعياتهم المهنية والاجتماعية (التغطية الاجتماعية الدخل القار الإضافي … ).

وفي هذا الاطار تم منح المنشطين بنظام العقود ومن بينهم مليكة العمراني معرفا وحيدا ليتمتعوا بالتغطية الاجتماعية ( اقتطاعات لفائدة جراية التقاعد والصحة )
ولكن بقي الانتداب عالقا والأمل معقود على نتيجة مناظرة انتداب14خطة متصرف ثقافي بالملفات والتي ترجو الشاعرة وأمثالها ان يؤخذ فيها العمر بعين الاعتبار في الاجتماع المقرر يوم 1مارس .

علياء بن نحيلة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews