بعد إعلان مركز السينما العربية عن منح جائزة شخصية العام العربية السينمائية لمحمد قبلاوي خلال فعاليات الدورة 72 لمهرجان برلين السينمائي الدولي من 10 إلى 20 فيفري الحالي أكد المنتج ومؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية لـ"الصباح" فخره بهذه الجائزة واعتبرها تتويجا لمجهود سنوات من الحلم والعمل على نشر الثقافة السينمائية العربية في السويد وهي خطوة تحققت تدريجيا ومع كل دورة من مهرجان مالمو للسينما العربية تكبر الطموحات والتطلعات حتى أصبح المهرجان اليوم من أهم التظاهرات السينمائية في أوروبا الداعمة لصناع الأفلام العرب والمساهمة في تمويل عدد كبير من المشاريع التي شاركت أغلبها في كبرى المهرجانات ورشحت للأوسكار ومن بينها أفلام تونسية على غرار "الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية، والفيلم الأردني "ذيب" لناجي أبو نوَّار والفيلم الفلسطيني القصير "الهدية" لفرح النابلسي.
وشكر محمد القبلاوي في تصريحه لــ"الصباح" مركز السينما العربية على الجائزة منوها بالعمل الكبير المنجز من هذه المؤسسة لفائدة السينما العربية كما وجه شكره لفريق مهرجان مالمو السينمائي وكل من دعم حلمه في سينما عربية بالسويد والمنطقة الاسكندينافية.
وكان السينمائي الفلسطيني السويدي محمد قبلاوي - وهو من بين 12 أهم شخصية في مالمو ناشطة في القطاع الثقافي والفني - قد توج مؤخرا بجائزة مالمو للمساهمة الثقافية لسنة 2021.
وأسس المخرج والمنتج محمد قبلاوي مهرجان مالمو للسينما العربية سنة 2011 بالسويد وساهم من خلال سوق المهرجان في دعم مئات الأفلام العربية وقد بلغ الدعم المالي في دورته المنقضية لصناع السينما العربية قرابة 250 ألف دولار ومن هذه المشاريع المختارة "قربان" لنجيب بالقاضي، "200 متر" لأمين نايفة و"كوستا برافا" لمونيا عقل.
وشارك محمد قبلاوي في توزيع عدد كبير من الأفلام العربية في المنطقة الاسكندينافية باعتباره مدير عام شركة التوزيع السينمائي " السينما العربية في السويد" ومن بين الأفلام التي تم توزيعها "فتاة المصنع" للراحل محمد خان، الفيلم اليمني "أنا نجوم بنت العاشرة" و"الرحلة" للمخرج العراقي محمد الدراجي.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة شخصية العام السينمائية هي إحدى مبادرات مركز السينما العربية لتسويق السينما ودعم صناعها وتسليط الضوء على الكفاءات الفنية والتقنية الفاعلة في مجال الفن السابع العربي في المنطقة والناشطين من سينمائيين عرب خارج الخارطة العربية وقد سبق ونالت هذه الجائزة شيراز العتيري سنة 2020 والتي تولت الاشراف على المركز الوطني السينما والصورة ثم وزارة الشؤون الثقافية في حكومة إلياس الفخفاخ كما منحت جائزة شخصية العام السينمائية للسيناريست والمنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولكل من عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي ومسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
بعد إعلان مركز السينما العربية عن منح جائزة شخصية العام العربية السينمائية لمحمد قبلاوي خلال فعاليات الدورة 72 لمهرجان برلين السينمائي الدولي من 10 إلى 20 فيفري الحالي أكد المنتج ومؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية لـ"الصباح" فخره بهذه الجائزة واعتبرها تتويجا لمجهود سنوات من الحلم والعمل على نشر الثقافة السينمائية العربية في السويد وهي خطوة تحققت تدريجيا ومع كل دورة من مهرجان مالمو للسينما العربية تكبر الطموحات والتطلعات حتى أصبح المهرجان اليوم من أهم التظاهرات السينمائية في أوروبا الداعمة لصناع الأفلام العرب والمساهمة في تمويل عدد كبير من المشاريع التي شاركت أغلبها في كبرى المهرجانات ورشحت للأوسكار ومن بينها أفلام تونسية على غرار "الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية، والفيلم الأردني "ذيب" لناجي أبو نوَّار والفيلم الفلسطيني القصير "الهدية" لفرح النابلسي.
وشكر محمد القبلاوي في تصريحه لــ"الصباح" مركز السينما العربية على الجائزة منوها بالعمل الكبير المنجز من هذه المؤسسة لفائدة السينما العربية كما وجه شكره لفريق مهرجان مالمو السينمائي وكل من دعم حلمه في سينما عربية بالسويد والمنطقة الاسكندينافية.
وكان السينمائي الفلسطيني السويدي محمد قبلاوي - وهو من بين 12 أهم شخصية في مالمو ناشطة في القطاع الثقافي والفني - قد توج مؤخرا بجائزة مالمو للمساهمة الثقافية لسنة 2021.
وأسس المخرج والمنتج محمد قبلاوي مهرجان مالمو للسينما العربية سنة 2011 بالسويد وساهم من خلال سوق المهرجان في دعم مئات الأفلام العربية وقد بلغ الدعم المالي في دورته المنقضية لصناع السينما العربية قرابة 250 ألف دولار ومن هذه المشاريع المختارة "قربان" لنجيب بالقاضي، "200 متر" لأمين نايفة و"كوستا برافا" لمونيا عقل.
وشارك محمد قبلاوي في توزيع عدد كبير من الأفلام العربية في المنطقة الاسكندينافية باعتباره مدير عام شركة التوزيع السينمائي " السينما العربية في السويد" ومن بين الأفلام التي تم توزيعها "فتاة المصنع" للراحل محمد خان، الفيلم اليمني "أنا نجوم بنت العاشرة" و"الرحلة" للمخرج العراقي محمد الدراجي.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة شخصية العام السينمائية هي إحدى مبادرات مركز السينما العربية لتسويق السينما ودعم صناعها وتسليط الضوء على الكفاءات الفنية والتقنية الفاعلة في مجال الفن السابع العربي في المنطقة والناشطين من سينمائيين عرب خارج الخارطة العربية وقد سبق ونالت هذه الجائزة شيراز العتيري سنة 2020 والتي تولت الاشراف على المركز الوطني السينما والصورة ثم وزارة الشؤون الثقافية في حكومة إلياس الفخفاخ كما منحت جائزة شخصية العام السينمائية للسيناريست والمنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولكل من عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي ومسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان.