ليلة عيد الحب يشدو صوت عائدة النياطي عاليا في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي في عرض "ودعة" المشروع الموسيقي، الذي يجمعها بالمايسترو وعازف الكمان زياد الزواري مع 32 عازفا في رحلة عبر موسيقات العالم وإيقاعات من ربوع تونس المستوحاة من ثراء مخزونها اللامّادي.
كلمات السوبرانو عائدة النياطي تتماهي مع لمسة زياد الزواري في توزيع موسيقي يعكس بصمة هذا الفنان القادم إلى عالم الألحان بموهبة استثنائية ترجمت في أولى تجاربه مع وديع الصافي وصقلت أكثر مع دراساته الموسيقية المعمقة.
وتسوق تجربة عائدة النياطي على مستوى الغناء، الكتابة والتلحين لفنانة من فئة خاصة جدا إذ لم تكتف بتطوير موهبتها الموسيقية وعملت على استيعاب مختلف اللهجات والإيقاعات المتوسطية.
"ودعة" لا يعتبر اللقاء الفني الأول بين زياد الزواري وعائدة النياطي فقد سبق للسوبرانو التونسية أن شاركت الزواري عرض "الكترو بطايحي" ويلتقي ثنائي "ودعة" في شغفهما بالإيقاع التونسي والبحث الموسيقى الداعم لهويتنا الثقافية والفكرية.
للتذكير فإن زياد الزواري بدأ حصد التتويجات في مجال العزف منذ سنوات طفولته ومن بينها الميدالية الذهبية للفنانين الشبان المبدعين لمهرجان الكرم في عام 1997 وذهبية اللقاء الأول للموسيقيين الشبان العرب في دبي سنة 1998 كما كان لتجربته الفنية في باريس دور كبير في تطوير مواهبه وذلك بفضل خبرات وتقنيات حصل عليها عبر تفاعله مع كبار الفاعلين في المشهد الموسيقي العالمي على غرار مانوثيرون، سيلفان لوك، بويان زاد، الشاب خالدونزار روحانا كما تعاون زياد الزواري مع آمال المثلوثي وعماد العليبي وقدم عروضا دولية في مسارح لها صيتها الفني والجماهيري منها معهد العالم العربي، مسرح "الشانزليزيه"، قاعاتي "زينيث" و"لاسيغال" ومهرجان قرطاج الدولي.
من جهتها، تحرص عائدة النياطي على اختيار مشاريعها الموسيقية وحضورها الفني فرغم بداياتها الفنية المتأثرة بموسيقات المتوسط ومدينتها تستور إلا أن بحثها الموسيقي أخذها بعيدا إلى إيقاعات العالم وموسيقى الجاز وكان للفنانة التونسية مشاركات مميزة في مهرجان فاس للموسيقى الروحية، مهرجان مدينة تونس، المهرجان الدولي للموسيقى التقليدية بتستور وعدد من المحافل الدولية في فرنسا، ألمانيا، الهند، لبنان وفلسطين.
عرض "ودعة" سيكون مقترحا موسيقيا لمسرح الأوبر بمدينة الثقافة في 14 فيفري الحالي في عرضه الأول ومن المنتظر أن يكون لهذا العمل جولة في مهرجانات وتظاهرات موسيقية تونسية ودولية مع عودة الحياة الثقافية تدريجيا لنشاطها المعتاد قبل الوضع الوبائي العالمي.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
ليلة عيد الحب يشدو صوت عائدة النياطي عاليا في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي في عرض "ودعة" المشروع الموسيقي، الذي يجمعها بالمايسترو وعازف الكمان زياد الزواري مع 32 عازفا في رحلة عبر موسيقات العالم وإيقاعات من ربوع تونس المستوحاة من ثراء مخزونها اللامّادي.
كلمات السوبرانو عائدة النياطي تتماهي مع لمسة زياد الزواري في توزيع موسيقي يعكس بصمة هذا الفنان القادم إلى عالم الألحان بموهبة استثنائية ترجمت في أولى تجاربه مع وديع الصافي وصقلت أكثر مع دراساته الموسيقية المعمقة.
وتسوق تجربة عائدة النياطي على مستوى الغناء، الكتابة والتلحين لفنانة من فئة خاصة جدا إذ لم تكتف بتطوير موهبتها الموسيقية وعملت على استيعاب مختلف اللهجات والإيقاعات المتوسطية.
"ودعة" لا يعتبر اللقاء الفني الأول بين زياد الزواري وعائدة النياطي فقد سبق للسوبرانو التونسية أن شاركت الزواري عرض "الكترو بطايحي" ويلتقي ثنائي "ودعة" في شغفهما بالإيقاع التونسي والبحث الموسيقى الداعم لهويتنا الثقافية والفكرية.
للتذكير فإن زياد الزواري بدأ حصد التتويجات في مجال العزف منذ سنوات طفولته ومن بينها الميدالية الذهبية للفنانين الشبان المبدعين لمهرجان الكرم في عام 1997 وذهبية اللقاء الأول للموسيقيين الشبان العرب في دبي سنة 1998 كما كان لتجربته الفنية في باريس دور كبير في تطوير مواهبه وذلك بفضل خبرات وتقنيات حصل عليها عبر تفاعله مع كبار الفاعلين في المشهد الموسيقي العالمي على غرار مانوثيرون، سيلفان لوك، بويان زاد، الشاب خالدونزار روحانا كما تعاون زياد الزواري مع آمال المثلوثي وعماد العليبي وقدم عروضا دولية في مسارح لها صيتها الفني والجماهيري منها معهد العالم العربي، مسرح "الشانزليزيه"، قاعاتي "زينيث" و"لاسيغال" ومهرجان قرطاج الدولي.
من جهتها، تحرص عائدة النياطي على اختيار مشاريعها الموسيقية وحضورها الفني فرغم بداياتها الفنية المتأثرة بموسيقات المتوسط ومدينتها تستور إلا أن بحثها الموسيقي أخذها بعيدا إلى إيقاعات العالم وموسيقى الجاز وكان للفنانة التونسية مشاركات مميزة في مهرجان فاس للموسيقى الروحية، مهرجان مدينة تونس، المهرجان الدولي للموسيقى التقليدية بتستور وعدد من المحافل الدولية في فرنسا، ألمانيا، الهند، لبنان وفلسطين.
عرض "ودعة" سيكون مقترحا موسيقيا لمسرح الأوبر بمدينة الثقافة في 14 فيفري الحالي في عرضه الأول ومن المنتظر أن يكون لهذا العمل جولة في مهرجانات وتظاهرات موسيقية تونسية ودولية مع عودة الحياة الثقافية تدريجيا لنشاطها المعتاد قبل الوضع الوبائي العالمي.