إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

2021 تشهد رحيل أسماء فنية هامة في تونس وأقطاب عربية

* صفوة ودلندة عبدو وتوفيق البحري ومفيدة التلاتلي وصباح فخري وسهير البابلي وسمير غانم ودلال عبد العزيز في قائمة المغادرين

تونس- الصباح

شهدت سنة 2021، رحيل عدد كبير من الفنانين في تونس وفي العالم العربي ويمكن القول إن الرقم كان كبيرا للاسف ومنهم من عجل برحيله،  وباء الكورونا الذي تفشى في العالم منذ بداية 2020 وكان قاسيا جدا في العام الذي تلاه اذ قصف ملايين الارواح في العام وطبعا كان عدد كبير منهم من الفنانين والمبدعين ولا ننسى أن أول فنان انهت الكورونا مسيرته هو الكامروني، عازف الساكسوفون الشهير مانو دي بانغو الذي كان قد ودعنا في مارس سنة  2020  ثم تتالى الرحيل، بل تكثفت  الأعداد مع توسع انتشار الفيروس الذي أحكم قبضته على البشر بالخصوص في ربيع هذا العام.

لكن الكورونا لم تكن لوحدها سببا في رحيل عدد متزايد من الفنانين والمبدعين وإنما مات عدد منهم بسبب الأمراض أو نتيجة نوبات قلبية. ومن آخر الراحلين في تونس نذكر  الممثل توفيق البحري المشهور بدور الباجي ماتريكس في سلسلة شوفلي حل  عن سن ناهزت 69 سنة وكان ذلك  يوم  18 ديسمبر 2021، بعد مسيرة فنية متنوعة فيها المسرح والسينما والتلفزيون استمرت أربعة عقود من الزمن.

وقبله بقليل رحلت الفنانة الكبيرة صفوة يوم 19 نوفمبر 2021. وهي تعتبر واحدة من أبرز الأصوات الفنية الجميلة في تونس.

وكانت مسيرة السيدة صفوة قد انطلقت  من ولاية صفاقس، وانضمّت إلى المسرح أولا، ثم اكتشفها  الأستاذ علي حشيشة حين شاركت في عمل مسرحي غنائي.

تركت الراحلة  عددا هاما من الأغاني الناجحة منها “يا اللي ماشي للجزيرة” التي عرّفت بقيمة صوتها وتميّزه وكذلك “وطني” و”دبلج وحديدة” و”الدنيا لينا” و”الربيع جانا” و”نهارك فل صباح الخير” وغيرها من العناوين المميّزة.

وقد التحقت صفوة  بإذاعة صفاقس، ولحّن لها الكبير  أحمد حمزة أولى أغانيها وسنّها لم يتجاوز الـ17 سنة، ثم تبناها محمد الجموسي وقدم لها الدعم لتؤسس لانطلاقة حقيقية من صفاقس إلى كامل تراب البلاد، ثمّ عملت ضمن المجموعة الصوتية لفرقة الإذاعة والتلفزة.

وشهد هذا العام كذلك رحيل الممثلة  منيرة بن عرفة يوم 19 أوت 2021،  بعد صراع مع المرض عن سن تناهز الـ86 سنة.

وقد انضمت الراحلة إلى أسرة الإذاعة الوطنية سنة 1961 بمبادرة من الشاعر الراحل منوّر صمادح، حيث قدّمت مجموعة من البرامج الإذاعية مثل “أغنية لكلّ مستمع” و”أغاني الشاشة”ثم دخلت مجال التمثيل  وشاركت في العديد من الأعمال التلفزية، على غرار “جدّتي العزيزة” و”زوبعة في الفنجان” و”أميتراكي” و“غادة ” و “ريح المسك”، إلى جانب العديد من الاعمال التمثيلية الاذاعية ولها تجارب في المسرح وهي معروفة بوجهها المريح والمعبر عن المرأة التونسية.

شهد العام أيضا رحيل  الفنان والممثل الكوميدي حمادي غوار، في  20 جويلية 2021 بعد صراع مع فيروس كورونا.

وحمادي غوار خريج مدرسة الممثل بالمسرح الوطني التونسي نهاية الثمانينات وشارك في عدد هام من الأعمال المسرحية على غرار ” المحترف ” لعادل الشريف و “زحف السوس ” لعلي محسن العرفاوي وخاض غمار التجارب التلفزية من خلال مشاركته في “الكاميرا الخفية” لرؤوف كوكة.

كما كانت للراحل أيضا مشاركات في عدة أعمال كوميدية تلفزية من بينها “سلوكيات” و “شورب ” و “الجاسوس” و “الزميل” مع الأمين النهدي و “هاذوكم”  لعبد الحميد بوشناق مثلما أنتج ” الكاميرا الخفية”  لعدة مواسم رمضانية.

وشهد عام 2021 رحيل الفنان والمخرج مكرم نصيب بتاريخ  يوم 31 جويلية 2021 بعد صراع مرير مع فيروس كورونا.

ومكرم بن نصيب  أصيل ولاية قفصة وصاحب شركة فرقة قفصة للمسرح، وقد قدّم عددا هاما من الأعمال المسرحية كمخرج وممثّل ومنتج، نذكر منها “عدم سماع الدعوى” و”حكاية حب” و”ولد البرني و بنت العطراء ” و “هلواس” و “السنافر” و” فلة” و“الأقزام” و” السور” وغيرها من الأعمال، وهو عضو بلجنة الدعم المسرحي، وكذلك بالهيئة المديرة لأيام قرطاج المسرحية التي كرمته بمناسبة انعقاد المهرجان مؤخرا.

شهدت سنة 2021  أيضا رحيل الممثلة القديرة دلندة عبدو وتحديدا  يوم 29 جوان 2021، عن عمر ناهز 92 عاما بعد مشوار طويل في المسرح والاذاعة والتلفزيون. وقد اشتهرت دلندة عبدو بدورها في محل شاهد وقدمت اعمالا كوميدية كثيرة.

وقد شهد عام 2021 ايضا رحيل المثقفة زينب فرحاتي وم 18 ماي 2021، بعد صراع  مع المرض  وكانت مؤسسة تياترو العاصمة تعد مع رفيق دربها توفيق الجبالي من أبرز الفاعلين في الساحة الثقافية.

وكان قد رحل في بداية العام المخرج عبد القادر الجربي، وتحديدا يوم  3 فيفري متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.وكان عبد القادر الجربي من بين اهم مخرجي الأعمال الدرامية التونسية، وترك اعمالا كثيرة ذات قاعدة جماهيرية عالية ومن بينها  مسلسلات الدوّار  والعاصفة والحصاد و يا زهرة في خيالي و دروب المواجهة والموسم السادس من سيتكوم شوفلي سنة 2009.

رحلت في بداية العام كذلك المخرجة السينمائية مفيدة التّلاتلي وتحديدا  يوم 7 فيفري.  وكانت مفيدة التلاتي مخرجة الفيلم الشهير " صمت القصور" من بين أبرز المختصين في المونتاج وكان لها تجارب مهمة في كتابة السيناريو وتركت رصيدا حافلا من الاعمال التي تشهد بمكانتها في ساحة الفن السابع. 

 كما شهد نفس العام رحيل الفنان الشعبي أشرف جرمانة وهو في اوج شبابه حيث عجل فيروس كورونا برحيله عن سن لم تتجاوز 32 سنة تاركا أغان شعبية جماهيرية لعل ابرزها " خاينة" التي يتم التغني بها في جل حفلات الاعراس التونسية.

اقطاب فنية عربية بارز ترحل في عام 2021

samir.jpg

وقد شهدت سنة 2021 رحيل العديد من الفنانين العرب ومن بينهم اقطاب حقيقيون ولعل آخرهم الممثل السوري محمد الشماط  أحد أبطال "باب الحارة. وفي بداية العام فقدت الساحة الفنية العربية الكاتب المصري وحيد حامد في إثر أزمة صحية تعرض لها ودخل على إثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات وقد ترك وحيد حامد  إرثا فنيا ضخما، خاصة أنه واحد من أهم كتاب السينما والدراما في مصر والوطن العربي.

وبعد رحيل وحيد حامد بأيام توفي الفنان هادي الجيار داخل أحد مستشفيات العزل، إثر إصابته بفيروس كورونا،  كما شهد شهر جانفي   وفاة المنتج ميدو منيب  تلاه  الممثل  الكبير عزت العلايلي عن عمر يناهز الـ 86، إثر أزمة صحية مفاجئة.

وشهدت سنة 2021 أيضا رحيل  الممثل يوسف شعبان بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي فشل في تخطيه وتجاوزه، وظل في المستشفى لأيام قبل رحيله.

كما توفي المطرب علي حميدة الذي اشتهر من خلال أغنية "لولاكي"، ورحل وهو في الـ 55 من عمره، بعد صراع مع المرض لم يستمر لفترة طويلة. ورحلت في سنة  2021 الممثلة أحلام الجريتلي والمخرج رائد لبيب صاحب البرنامج الأشهر "الكاميرا الخفية" بعد معاناة استمرت مع المرض  وأيضا  الكاتب الكبير مصطفى محرم، بسبب ازمة صحية  وأيضا الموسيقار جمال سلامة والفنان محمد ريحان والفنانة نادية العراقية بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

رحل أيضا الفنان سمير غانم الذي ظل في المستشفى لأيام طويلة، يعاني من مضاعفات فيروس كورونا المستجد، ليفقد الوطن العربي واحدا من أقطاب الكوميديا ولحقت به بعد فترة قصيرة زوجته الفنانة دلال عبد العزيز بعد معاناة من الفيروس اللعين.

رحلت ايضا  الكبيرة سهير البابلي احد اقطاب المسرح العربي وبطلة مسرحية ريا وسكينة الشهيرة وبطلة مدرسة المشاغبين وايضا الفنان القدير صباح فخري القامة الفنية الطربية الرائعة بعد أن شنف آذان المستمعين في العالم العربي باغانيه وترانيمه ومواويله. رحل صاحب "قل للمليحة في الخمار الأسود" لتكون سنة 2021 سنة حزينة على الفن والثقافة والابداع حقا.

س ت

      

2021 تشهد رحيل أسماء فنية  هامة في تونس وأقطاب عربية

* صفوة ودلندة عبدو وتوفيق البحري ومفيدة التلاتلي وصباح فخري وسهير البابلي وسمير غانم ودلال عبد العزيز في قائمة المغادرين

تونس- الصباح

شهدت سنة 2021، رحيل عدد كبير من الفنانين في تونس وفي العالم العربي ويمكن القول إن الرقم كان كبيرا للاسف ومنهم من عجل برحيله،  وباء الكورونا الذي تفشى في العالم منذ بداية 2020 وكان قاسيا جدا في العام الذي تلاه اذ قصف ملايين الارواح في العام وطبعا كان عدد كبير منهم من الفنانين والمبدعين ولا ننسى أن أول فنان انهت الكورونا مسيرته هو الكامروني، عازف الساكسوفون الشهير مانو دي بانغو الذي كان قد ودعنا في مارس سنة  2020  ثم تتالى الرحيل، بل تكثفت  الأعداد مع توسع انتشار الفيروس الذي أحكم قبضته على البشر بالخصوص في ربيع هذا العام.

لكن الكورونا لم تكن لوحدها سببا في رحيل عدد متزايد من الفنانين والمبدعين وإنما مات عدد منهم بسبب الأمراض أو نتيجة نوبات قلبية. ومن آخر الراحلين في تونس نذكر  الممثل توفيق البحري المشهور بدور الباجي ماتريكس في سلسلة شوفلي حل  عن سن ناهزت 69 سنة وكان ذلك  يوم  18 ديسمبر 2021، بعد مسيرة فنية متنوعة فيها المسرح والسينما والتلفزيون استمرت أربعة عقود من الزمن.

وقبله بقليل رحلت الفنانة الكبيرة صفوة يوم 19 نوفمبر 2021. وهي تعتبر واحدة من أبرز الأصوات الفنية الجميلة في تونس.

وكانت مسيرة السيدة صفوة قد انطلقت  من ولاية صفاقس، وانضمّت إلى المسرح أولا، ثم اكتشفها  الأستاذ علي حشيشة حين شاركت في عمل مسرحي غنائي.

تركت الراحلة  عددا هاما من الأغاني الناجحة منها “يا اللي ماشي للجزيرة” التي عرّفت بقيمة صوتها وتميّزه وكذلك “وطني” و”دبلج وحديدة” و”الدنيا لينا” و”الربيع جانا” و”نهارك فل صباح الخير” وغيرها من العناوين المميّزة.

وقد التحقت صفوة  بإذاعة صفاقس، ولحّن لها الكبير  أحمد حمزة أولى أغانيها وسنّها لم يتجاوز الـ17 سنة، ثم تبناها محمد الجموسي وقدم لها الدعم لتؤسس لانطلاقة حقيقية من صفاقس إلى كامل تراب البلاد، ثمّ عملت ضمن المجموعة الصوتية لفرقة الإذاعة والتلفزة.

وشهد هذا العام كذلك رحيل الممثلة  منيرة بن عرفة يوم 19 أوت 2021،  بعد صراع مع المرض عن سن تناهز الـ86 سنة.

وقد انضمت الراحلة إلى أسرة الإذاعة الوطنية سنة 1961 بمبادرة من الشاعر الراحل منوّر صمادح، حيث قدّمت مجموعة من البرامج الإذاعية مثل “أغنية لكلّ مستمع” و”أغاني الشاشة”ثم دخلت مجال التمثيل  وشاركت في العديد من الأعمال التلفزية، على غرار “جدّتي العزيزة” و”زوبعة في الفنجان” و”أميتراكي” و“غادة ” و “ريح المسك”، إلى جانب العديد من الاعمال التمثيلية الاذاعية ولها تجارب في المسرح وهي معروفة بوجهها المريح والمعبر عن المرأة التونسية.

شهد العام أيضا رحيل  الفنان والممثل الكوميدي حمادي غوار، في  20 جويلية 2021 بعد صراع مع فيروس كورونا.

وحمادي غوار خريج مدرسة الممثل بالمسرح الوطني التونسي نهاية الثمانينات وشارك في عدد هام من الأعمال المسرحية على غرار ” المحترف ” لعادل الشريف و “زحف السوس ” لعلي محسن العرفاوي وخاض غمار التجارب التلفزية من خلال مشاركته في “الكاميرا الخفية” لرؤوف كوكة.

كما كانت للراحل أيضا مشاركات في عدة أعمال كوميدية تلفزية من بينها “سلوكيات” و “شورب ” و “الجاسوس” و “الزميل” مع الأمين النهدي و “هاذوكم”  لعبد الحميد بوشناق مثلما أنتج ” الكاميرا الخفية”  لعدة مواسم رمضانية.

وشهد عام 2021 رحيل الفنان والمخرج مكرم نصيب بتاريخ  يوم 31 جويلية 2021 بعد صراع مرير مع فيروس كورونا.

ومكرم بن نصيب  أصيل ولاية قفصة وصاحب شركة فرقة قفصة للمسرح، وقد قدّم عددا هاما من الأعمال المسرحية كمخرج وممثّل ومنتج، نذكر منها “عدم سماع الدعوى” و”حكاية حب” و”ولد البرني و بنت العطراء ” و “هلواس” و “السنافر” و” فلة” و“الأقزام” و” السور” وغيرها من الأعمال، وهو عضو بلجنة الدعم المسرحي، وكذلك بالهيئة المديرة لأيام قرطاج المسرحية التي كرمته بمناسبة انعقاد المهرجان مؤخرا.

شهدت سنة 2021  أيضا رحيل الممثلة القديرة دلندة عبدو وتحديدا  يوم 29 جوان 2021، عن عمر ناهز 92 عاما بعد مشوار طويل في المسرح والاذاعة والتلفزيون. وقد اشتهرت دلندة عبدو بدورها في محل شاهد وقدمت اعمالا كوميدية كثيرة.

وقد شهد عام 2021 ايضا رحيل المثقفة زينب فرحاتي وم 18 ماي 2021، بعد صراع  مع المرض  وكانت مؤسسة تياترو العاصمة تعد مع رفيق دربها توفيق الجبالي من أبرز الفاعلين في الساحة الثقافية.

وكان قد رحل في بداية العام المخرج عبد القادر الجربي، وتحديدا يوم  3 فيفري متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.وكان عبد القادر الجربي من بين اهم مخرجي الأعمال الدرامية التونسية، وترك اعمالا كثيرة ذات قاعدة جماهيرية عالية ومن بينها  مسلسلات الدوّار  والعاصفة والحصاد و يا زهرة في خيالي و دروب المواجهة والموسم السادس من سيتكوم شوفلي سنة 2009.

رحلت في بداية العام كذلك المخرجة السينمائية مفيدة التّلاتلي وتحديدا  يوم 7 فيفري.  وكانت مفيدة التلاتي مخرجة الفيلم الشهير " صمت القصور" من بين أبرز المختصين في المونتاج وكان لها تجارب مهمة في كتابة السيناريو وتركت رصيدا حافلا من الاعمال التي تشهد بمكانتها في ساحة الفن السابع. 

 كما شهد نفس العام رحيل الفنان الشعبي أشرف جرمانة وهو في اوج شبابه حيث عجل فيروس كورونا برحيله عن سن لم تتجاوز 32 سنة تاركا أغان شعبية جماهيرية لعل ابرزها " خاينة" التي يتم التغني بها في جل حفلات الاعراس التونسية.

اقطاب فنية عربية بارز ترحل في عام 2021

samir.jpg

وقد شهدت سنة 2021 رحيل العديد من الفنانين العرب ومن بينهم اقطاب حقيقيون ولعل آخرهم الممثل السوري محمد الشماط  أحد أبطال "باب الحارة. وفي بداية العام فقدت الساحة الفنية العربية الكاتب المصري وحيد حامد في إثر أزمة صحية تعرض لها ودخل على إثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات وقد ترك وحيد حامد  إرثا فنيا ضخما، خاصة أنه واحد من أهم كتاب السينما والدراما في مصر والوطن العربي.

وبعد رحيل وحيد حامد بأيام توفي الفنان هادي الجيار داخل أحد مستشفيات العزل، إثر إصابته بفيروس كورونا،  كما شهد شهر جانفي   وفاة المنتج ميدو منيب  تلاه  الممثل  الكبير عزت العلايلي عن عمر يناهز الـ 86، إثر أزمة صحية مفاجئة.

وشهدت سنة 2021 أيضا رحيل  الممثل يوسف شعبان بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي فشل في تخطيه وتجاوزه، وظل في المستشفى لأيام قبل رحيله.

كما توفي المطرب علي حميدة الذي اشتهر من خلال أغنية "لولاكي"، ورحل وهو في الـ 55 من عمره، بعد صراع مع المرض لم يستمر لفترة طويلة. ورحلت في سنة  2021 الممثلة أحلام الجريتلي والمخرج رائد لبيب صاحب البرنامج الأشهر "الكاميرا الخفية" بعد معاناة استمرت مع المرض  وأيضا  الكاتب الكبير مصطفى محرم، بسبب ازمة صحية  وأيضا الموسيقار جمال سلامة والفنان محمد ريحان والفنانة نادية العراقية بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

رحل أيضا الفنان سمير غانم الذي ظل في المستشفى لأيام طويلة، يعاني من مضاعفات فيروس كورونا المستجد، ليفقد الوطن العربي واحدا من أقطاب الكوميديا ولحقت به بعد فترة قصيرة زوجته الفنانة دلال عبد العزيز بعد معاناة من الفيروس اللعين.

رحلت ايضا  الكبيرة سهير البابلي احد اقطاب المسرح العربي وبطلة مسرحية ريا وسكينة الشهيرة وبطلة مدرسة المشاغبين وايضا الفنان القدير صباح فخري القامة الفنية الطربية الرائعة بعد أن شنف آذان المستمعين في العالم العربي باغانيه وترانيمه ومواويله. رحل صاحب "قل للمليحة في الخمار الأسود" لتكون سنة 2021 سنة حزينة على الفن والثقافة والابداع حقا.

س ت

      

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews