*لم يعد لي أمل في التغير والسبب الطريقة التي تدار بها الأمور
يعرض خلال هذه الفترة الفيلم القصير "تسلل واضح" للمخرج سامي التليلي في قاعات السينما التونسية وذلك في برمجة تشمل الفيلم الروائي الطويل لنحيب بالقاضي "قربان" .. ويأتي عرض هذا الفيلم القصير بالتوازي مع جولته في عدد من المهرجانات الدولية حيث توج مؤخرا بجائزة مهرجان الأفلام القصيرة "Les nuits Med" بفرنسا وجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة للفيلم القصير وكانت من نصيب محمد حسين قريع.
وفي حديث لـ"الصباح" أوضح السينمائي سامي التليلي أن فيلم "تسلل واضح" كتب منذ سنوات غير أن الظرف السياسي والاجتماعي ورؤيته الفنية فرضت عليه تقديم تجارب وثائقية قبل العودة لهذا العمل الروائي قائلا في السياق: "أتفاعل بطريقة لاشعوريةولاإرادية مع الأحداث فلست منقطعا عن واقعي الاجتماعي لذلك جاءت حكاية "يلعن بو الفسفاط" و"عالبار" وثائقية غير أن الفيلم الأخير حمل خصوصية الروائي وكان قصيرا على عكس التجربتين السابقتين وبالتالي لكل فيلم أجوائه الخاصة ورؤيته الفنية والجمالية" فالوثائقي يكون مرن أكثر فيما الروائي يسمح بهامش خلق الأحداث وتطويعها.
وعن حضور الجانب الذاتي في أعماله، أكد سامي التليلي أنه يكتشف نفسه من فيلم إلى آخر ويتحرر أكثر مشددا على أنه مخرج يتعامل بحرية مع مختلف الأشكال الفنية ولا يحصر تجربته في الوثائقي أو الروائي غير أن تجربته الأخيرة "تسلل واضح" هي تمهيد لفيلم روائي طويل يعمل حاليا على تفاصيله من تطوير للمشروع والبحث عن الدعم وذلك بالتعاون مع المنتج عماد مرزوق وتدور أحداث الفيلم عن رياضي وذلك في اطار اجتماعي سياسي يميز الخيارات الفنية والفكرية المعتادة لمخرجه.
وعن الجدل القائم حول حضور أفلام تونسية في أيام قرطاج السينمائية دون أخرى وغياب فيلمه "تسلل واضح" عن المشاركة في الدورة 32 للمهرجان، أقر سامي التليلي في حديثه لــ"الصباح" بأن ما يعنيه أكثر في تونس هو مشاهدة الجمهور لأعماله وكان سعيدا باهتمام محبي السينما بعرض أفلام وثائقية من إخراجه حين برمجت في قاعات السينما على غرار "يلعن بو الفسفاط" و"عالبار" مبينا أن خيارات المهرجانات لم تعد تثير اهتمامه.
وبرر المخرج التونسي الشاب موقفه الأخير باستيائه من الطريقة، التي تدار بها الأمور في القطاع السينمائي وتحديدا أيام قرطاج السينمائية خاصة بعد إقصاء فيلمه من المسابقة الرسمية سنة 2012 لذلك يعتبر أن أمله في التغيير تبخر ولم يعد يعنيه إلا المشاهد لأعماله في تونس.
للتذكير فإن سامي التليلي أخرج عددا من الأفلام منها "يلعن بوالفسفاط"، "عالبار" الذي نافس سنة 2019 ضمن المسابقات الرسمية لأيام قرطاج السينمائية ومهرجان القاهرة السينمائي وهو إلى جانب ذلك متحصل على ماجستير في الانتاج من لندن وشارك في مهرجانات دولية وإقليمية توج خلالها بعدد من الجوائز وسبق لسامي التليلي العمل في القسم الفني لأيام قرطاج السينمائية وهو المستشار الاستراتيجي لمهرجان قابس سينما فن بعد أن كان مديرا فنيا لهذا المهرجان.
ويعد "تسلل واضح" الدي يعرض حاليا في قاعات السينما أحدث أفلام سامي التليلي وهو من بطولة مجد مستورة، محمد حسين قريع وبحري الرحالي.
نجلاء قموع
*لم يعد لي أمل في التغير والسبب الطريقة التي تدار بها الأمور
يعرض خلال هذه الفترة الفيلم القصير "تسلل واضح" للمخرج سامي التليلي في قاعات السينما التونسية وذلك في برمجة تشمل الفيلم الروائي الطويل لنحيب بالقاضي "قربان" .. ويأتي عرض هذا الفيلم القصير بالتوازي مع جولته في عدد من المهرجانات الدولية حيث توج مؤخرا بجائزة مهرجان الأفلام القصيرة "Les nuits Med" بفرنسا وجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة للفيلم القصير وكانت من نصيب محمد حسين قريع.
وفي حديث لـ"الصباح" أوضح السينمائي سامي التليلي أن فيلم "تسلل واضح" كتب منذ سنوات غير أن الظرف السياسي والاجتماعي ورؤيته الفنية فرضت عليه تقديم تجارب وثائقية قبل العودة لهذا العمل الروائي قائلا في السياق: "أتفاعل بطريقة لاشعوريةولاإرادية مع الأحداث فلست منقطعا عن واقعي الاجتماعي لذلك جاءت حكاية "يلعن بو الفسفاط" و"عالبار" وثائقية غير أن الفيلم الأخير حمل خصوصية الروائي وكان قصيرا على عكس التجربتين السابقتين وبالتالي لكل فيلم أجوائه الخاصة ورؤيته الفنية والجمالية" فالوثائقي يكون مرن أكثر فيما الروائي يسمح بهامش خلق الأحداث وتطويعها.
وعن حضور الجانب الذاتي في أعماله، أكد سامي التليلي أنه يكتشف نفسه من فيلم إلى آخر ويتحرر أكثر مشددا على أنه مخرج يتعامل بحرية مع مختلف الأشكال الفنية ولا يحصر تجربته في الوثائقي أو الروائي غير أن تجربته الأخيرة "تسلل واضح" هي تمهيد لفيلم روائي طويل يعمل حاليا على تفاصيله من تطوير للمشروع والبحث عن الدعم وذلك بالتعاون مع المنتج عماد مرزوق وتدور أحداث الفيلم عن رياضي وذلك في اطار اجتماعي سياسي يميز الخيارات الفنية والفكرية المعتادة لمخرجه.
وعن الجدل القائم حول حضور أفلام تونسية في أيام قرطاج السينمائية دون أخرى وغياب فيلمه "تسلل واضح" عن المشاركة في الدورة 32 للمهرجان، أقر سامي التليلي في حديثه لــ"الصباح" بأن ما يعنيه أكثر في تونس هو مشاهدة الجمهور لأعماله وكان سعيدا باهتمام محبي السينما بعرض أفلام وثائقية من إخراجه حين برمجت في قاعات السينما على غرار "يلعن بو الفسفاط" و"عالبار" مبينا أن خيارات المهرجانات لم تعد تثير اهتمامه.
وبرر المخرج التونسي الشاب موقفه الأخير باستيائه من الطريقة، التي تدار بها الأمور في القطاع السينمائي وتحديدا أيام قرطاج السينمائية خاصة بعد إقصاء فيلمه من المسابقة الرسمية سنة 2012 لذلك يعتبر أن أمله في التغيير تبخر ولم يعد يعنيه إلا المشاهد لأعماله في تونس.
للتذكير فإن سامي التليلي أخرج عددا من الأفلام منها "يلعن بوالفسفاط"، "عالبار" الذي نافس سنة 2019 ضمن المسابقات الرسمية لأيام قرطاج السينمائية ومهرجان القاهرة السينمائي وهو إلى جانب ذلك متحصل على ماجستير في الانتاج من لندن وشارك في مهرجانات دولية وإقليمية توج خلالها بعدد من الجوائز وسبق لسامي التليلي العمل في القسم الفني لأيام قرطاج السينمائية وهو المستشار الاستراتيجي لمهرجان قابس سينما فن بعد أن كان مديرا فنيا لهذا المهرجان.
ويعد "تسلل واضح" الدي يعرض حاليا في قاعات السينما أحدث أفلام سامي التليلي وهو من بطولة مجد مستورة، محمد حسين قريع وبحري الرحالي.