التقت "الصباح " الفنان محمد خير أبو شعر "أبو ياسر" أحد أعضاء فرقة الإخوة أبو شعر وترتيبه الثاني بين اخوته في هذه الفرقة، وبيّن أبو ياسر أنهم اختاروا الغناء الصوفي لأن لكل شيء رياضة ورياضة الروح هي الغناء الصوفي والانشاد.
وأفاد أن الغناء الصوفي يمثل لهم الروح التي زرعها والدهم فيها منذ الصغر منذ سنة 1983 تاريخ نشأة هذه الفرقة وتكونها، حيث تكونت حينها من أربعة أفراد لكن بعد مدة ألتحق بها بقية الاخوة، وانطلقت شهرتهم أساسا في 2010 على مستوى الوطن العربي.
وبخصوص امكانية أن يورثوا هذه الموهبة لأبنائهم ليلتحقوا بهم في فرقة واحدة، أوضح أبو ياسر أنه لديهم ابنه ياسر وأبناء اخوته موفق وطارق ومحمود وأحمد وهو ما يجعلهم يطمحون لتكوين جيل جديد من المنشدين من نفس العائلة، ليتمم هذه المسيرة.
وعن رأيهم في مدينة نفطة التي يزورونها لثاني مرّة، قال إن الله اختص هذه المنطقة بالروحانيات، وما جذبهم اليها روحها الجميلة وجوها الحلو، وأناسها الطيبون ويشعر أنها لازالت تحافظ على الطراز القديم، ووجه تحية للفنان لطفي بوشناق وقال عنه "الصديق والمربي" وأنه معجب به ويتابعه، وأيضا صابر الرباعي الذي له صوت كبير والراحلة ذكرى محمد لافتا الى أنها تركت في القلوب صوتا لا ينسى.
وبسؤالنا ان كانوا لا يفكرون في الغناء الطربي بعيدا عن الصوفية، أوضح أنهم ليسوا مختصين فقط في الصوفية، وأنهم يغنون القدود الحلبية، والموشحات المصرية.
وقد اعتبر محدثنا أن اللهجة التونسية غير صعبة وهو ما جعلهم في أغلب حفلاتهم يحرصون على ادماج أغاني صوفية تونسية من أجواء "الحضرة".
وبالنسبة لعدم سهولة استقطاب فئة الشباب الى الفن الصوفي، ذكر أبو ياسر أنهم يسعون الى زرع حب الرسول والرياضة الصوفية لدى الناشئين والمراهقين قدر الامكان حتى تكون تنشئتهم سليمة.
وأضاف "ليس صعبا جذبهم لأنك لا تجد معدوما بل تحرك ساكنا، فحب الرسول والله موجود في القلب ويحتاج من يدير هذا القلب".
وعن جديدهم أكد أنه مع كل شهر رمضان يطرحون ألبوما جديدا للأغاني الصوفية لم لهذا الشهر من خصوصية روحية، وأنهم يعملون على ادراج القصائد الشهيرة في ألبوماتهم وتكون سهلة للشباب العربي لتمزج بين الصخب والصوفي، وأنه في رمضان الفارط صدر لهم ألبوم "راحت الأرواح" وصوروا منه مجموعة من "الكليبات".
درصاف اللموشي
نفطة- الصباح
التقت "الصباح " الفنان محمد خير أبو شعر "أبو ياسر" أحد أعضاء فرقة الإخوة أبو شعر وترتيبه الثاني بين اخوته في هذه الفرقة، وبيّن أبو ياسر أنهم اختاروا الغناء الصوفي لأن لكل شيء رياضة ورياضة الروح هي الغناء الصوفي والانشاد.
وأفاد أن الغناء الصوفي يمثل لهم الروح التي زرعها والدهم فيها منذ الصغر منذ سنة 1983 تاريخ نشأة هذه الفرقة وتكونها، حيث تكونت حينها من أربعة أفراد لكن بعد مدة ألتحق بها بقية الاخوة، وانطلقت شهرتهم أساسا في 2010 على مستوى الوطن العربي.
وبخصوص امكانية أن يورثوا هذه الموهبة لأبنائهم ليلتحقوا بهم في فرقة واحدة، أوضح أبو ياسر أنه لديهم ابنه ياسر وأبناء اخوته موفق وطارق ومحمود وأحمد وهو ما يجعلهم يطمحون لتكوين جيل جديد من المنشدين من نفس العائلة، ليتمم هذه المسيرة.
وعن رأيهم في مدينة نفطة التي يزورونها لثاني مرّة، قال إن الله اختص هذه المنطقة بالروحانيات، وما جذبهم اليها روحها الجميلة وجوها الحلو، وأناسها الطيبون ويشعر أنها لازالت تحافظ على الطراز القديم، ووجه تحية للفنان لطفي بوشناق وقال عنه "الصديق والمربي" وأنه معجب به ويتابعه، وأيضا صابر الرباعي الذي له صوت كبير والراحلة ذكرى محمد لافتا الى أنها تركت في القلوب صوتا لا ينسى.
وبسؤالنا ان كانوا لا يفكرون في الغناء الطربي بعيدا عن الصوفية، أوضح أنهم ليسوا مختصين فقط في الصوفية، وأنهم يغنون القدود الحلبية، والموشحات المصرية.
وقد اعتبر محدثنا أن اللهجة التونسية غير صعبة وهو ما جعلهم في أغلب حفلاتهم يحرصون على ادماج أغاني صوفية تونسية من أجواء "الحضرة".
وبالنسبة لعدم سهولة استقطاب فئة الشباب الى الفن الصوفي، ذكر أبو ياسر أنهم يسعون الى زرع حب الرسول والرياضة الصوفية لدى الناشئين والمراهقين قدر الامكان حتى تكون تنشئتهم سليمة.
وأضاف "ليس صعبا جذبهم لأنك لا تجد معدوما بل تحرك ساكنا، فحب الرسول والله موجود في القلب ويحتاج من يدير هذا القلب".
وعن جديدهم أكد أنه مع كل شهر رمضان يطرحون ألبوما جديدا للأغاني الصوفية لم لهذا الشهر من خصوصية روحية، وأنهم يعملون على ادراج القصائد الشهيرة في ألبوماتهم وتكون سهلة للشباب العربي لتمزج بين الصخب والصوفي، وأنه في رمضان الفارط صدر لهم ألبوم "راحت الأرواح" وصوروا منه مجموعة من "الكليبات".
