أعلن أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة استقالته من منصبه، إثر خلاف حول بعض الأمور التنظيمية بينه وبين انتشال التميمي، مدير المهرجان.
ويأتي ذلك قبل نهاية المهرجان بيوم فقط، وهو استمرار للأزمات التي تلاحق المهرجان منذ بدايته .
وقد رفض انتشال التميمي التعليق على نبأ استقالة أمير رمسيس، مؤكدا أنه ليس على علم بها .
وتعرضت الفنانة المصرية بشرى، لحادث مروري أثناء تصوير أحد المشاهد لأحد البرامج في مدينة الجونة، حيث انقلبت سيارة صغيرة كانت تقلها هي والمذيع مكاوي، الذي تعرض هو أيضا للإصابة. وأكدت بشرى أنها تقوم ببعض الفحوصات الطبية الآن. يذكر أن بشري هي رئيسة عمليات مهرجان الجونة السينمائي، الذي بدأ يوم الخميس وتنتهي فعالياته اليوم الجمعة .
وقد تعرضت هذه الدورة من المهرجان، لعدة أزمات، بدأت قبل الافتتاح، بالحريق الذي أصاب قاعة المؤتمرات، في الجونة وطال قاعة بلازا التي كانت مجهزة لحفل الافتتاح، ولكن تمت السيطرة على الحريق وإصلاح ما دمره، وأقيم الافتتاح في موعده .
الأزمة الثانية كانت بسبب حفل الافتتاح، حيث اعترض الكثيرون على فقرة محمد رمضان، وأغنية «جو البنات، التي غناها في الخفل، والغضب المغربي بسبب عدم تقديم المطرب والملحن المغربي اللذين شاركا رمضان الغناء . ثم كانت أزمة فيلم «ريش» للمخرج المصري عمر الزهيري، الذي انسحب عدد من الفنانين أثناء عرضه في المهرجان، واتهموه بالإساءة لسمعة مصر، وطالب البعض بوقف المهرجان بسبب عرض الفيلم.
لكن المهرجان منح جائزة أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط، التي تقدمها مجلة «فارايتي» للمخرج المصري عمر الزهيري، مخرج فيلم «ريش» والمشارك ضمن عروض المسابقة الرسمية. وخلال تسلمه الجائزة، عبر الزهيري عن سعادته وفخره بهذا التكريم خاصة لحصوله على الجائزة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. كما وجه الشكر لمهرجان الجونة السينمائي على الدعم الذي قدمه للمشروع، ولوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، على التكريم الذي سبق وقدمته لصناع الفيلم. واختتم قائلاً: «سعيد بالسينما التي تقدمها مصر، لقد عملت فيلما من أجل الإنسانية».
وتسلم الزهيري الجائزة عن فيلمه «ريش» ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه. ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثًا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.
وكالات
أعلن أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة استقالته من منصبه، إثر خلاف حول بعض الأمور التنظيمية بينه وبين انتشال التميمي، مدير المهرجان.
ويأتي ذلك قبل نهاية المهرجان بيوم فقط، وهو استمرار للأزمات التي تلاحق المهرجان منذ بدايته .
وقد رفض انتشال التميمي التعليق على نبأ استقالة أمير رمسيس، مؤكدا أنه ليس على علم بها .
وتعرضت الفنانة المصرية بشرى، لحادث مروري أثناء تصوير أحد المشاهد لأحد البرامج في مدينة الجونة، حيث انقلبت سيارة صغيرة كانت تقلها هي والمذيع مكاوي، الذي تعرض هو أيضا للإصابة. وأكدت بشرى أنها تقوم ببعض الفحوصات الطبية الآن. يذكر أن بشري هي رئيسة عمليات مهرجان الجونة السينمائي، الذي بدأ يوم الخميس وتنتهي فعالياته اليوم الجمعة .
وقد تعرضت هذه الدورة من المهرجان، لعدة أزمات، بدأت قبل الافتتاح، بالحريق الذي أصاب قاعة المؤتمرات، في الجونة وطال قاعة بلازا التي كانت مجهزة لحفل الافتتاح، ولكن تمت السيطرة على الحريق وإصلاح ما دمره، وأقيم الافتتاح في موعده .
الأزمة الثانية كانت بسبب حفل الافتتاح، حيث اعترض الكثيرون على فقرة محمد رمضان، وأغنية «جو البنات، التي غناها في الخفل، والغضب المغربي بسبب عدم تقديم المطرب والملحن المغربي اللذين شاركا رمضان الغناء . ثم كانت أزمة فيلم «ريش» للمخرج المصري عمر الزهيري، الذي انسحب عدد من الفنانين أثناء عرضه في المهرجان، واتهموه بالإساءة لسمعة مصر، وطالب البعض بوقف المهرجان بسبب عرض الفيلم.
لكن المهرجان منح جائزة أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط، التي تقدمها مجلة «فارايتي» للمخرج المصري عمر الزهيري، مخرج فيلم «ريش» والمشارك ضمن عروض المسابقة الرسمية. وخلال تسلمه الجائزة، عبر الزهيري عن سعادته وفخره بهذا التكريم خاصة لحصوله على الجائزة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. كما وجه الشكر لمهرجان الجونة السينمائي على الدعم الذي قدمه للمشروع، ولوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، على التكريم الذي سبق وقدمته لصناع الفيلم. واختتم قائلاً: «سعيد بالسينما التي تقدمها مصر، لقد عملت فيلما من أجل الإنسانية».
وتسلم الزهيري الجائزة عن فيلمه «ريش» ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه. ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثًا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.