في اطار جولة عروض تشمل كامل الجمهورية تحط حملة " ما نسيتش 26 جانفي " رحالها اليوم 01 افريل 2021 بدار الثقافة الشيخ ادريس بنزرت اين ستعرض بالشراكة مع الاتحاد الجهوي للشغل وجمعية بنزرت للسينما في حدود السادسة مساء الشريط الوثائقي " ع البار "على ان يليه نقاش مع مخرجه سامي التليلي.وتضم حملة " منسيتش 26 جانفي " التي يشرف عليها الاتحاد العام التونسي للشغل جمعية "دوك هاوس" و المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و جمعية برسبكتيف العامل التونسي اضافة الى شبكة دستورنا.. وكان الشريط الوثائقي قد خلف ردود فعل متباينة اثر عرضه على قناة الجزيرة الوثائقية يوم 30 اكتوبر 2020 نظرا لما تضمنه من شهادات قيمة لشخصيات عايشت كل بطريقته الصراع الحاد بين الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة و الحبيب عاشور الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل و مشوار تأهل تونس الى نهائيات كاس العالم لكرة القدم بالأرجنتين على غرار الاعلاميين سهير بلحسن و نعيمة مفتاح ورؤساء الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي و فؤاد المبزع و محمد الناصر والوزراء السابقين الهادي نويرة و الطاهر بلخوجة و الطيب البكوش و الحقوقيين جيلبار النقاش ، فتحي الحاج يحي و المعلق الرياضي محمد الكيلاني و اللاعب الدولي السابق خالد القاسمي. و قد رصد المتحدثون طيلة 96 دقيقة احداث سنتي 1977 و 1978 التي شهدت ترشح الفريق القومي ( حينها ) الى نهائيات كاس العالم لكرة القدم التي اقيمت بالأرجنتين بعد مشوار ناجح نشر الفرحة في البلاد و تنفيذ الاضراب العام يوم 26 جانفي 1978 الذي كان يوما حزينا سقط فيه عشرات الضحايا و المئات من الجرحى و تبعته حملة شرسة ضد النقابيين انتهت بسجن عدد كبير منهم ودخلت بعده البلاد في ازمة سياسية خانقة لم تنته بإحراز هدف في مرمى الحزب الحاكم و اسقاطه مثلما يحدث في دول اخرى بل كانت على العارضة او " على البار" بلغة الرياضيين و تسببت في ترنح شديد للنظام القائم حينها.
ساسي الطرابلسي
في اطار جولة عروض تشمل كامل الجمهورية تحط حملة " ما نسيتش 26 جانفي " رحالها اليوم 01 افريل 2021 بدار الثقافة الشيخ ادريس بنزرت اين ستعرض بالشراكة مع الاتحاد الجهوي للشغل وجمعية بنزرت للسينما في حدود السادسة مساء الشريط الوثائقي " ع البار "على ان يليه نقاش مع مخرجه سامي التليلي.وتضم حملة " منسيتش 26 جانفي " التي يشرف عليها الاتحاد العام التونسي للشغل جمعية "دوك هاوس" و المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و جمعية برسبكتيف العامل التونسي اضافة الى شبكة دستورنا.. وكان الشريط الوثائقي قد خلف ردود فعل متباينة اثر عرضه على قناة الجزيرة الوثائقية يوم 30 اكتوبر 2020 نظرا لما تضمنه من شهادات قيمة لشخصيات عايشت كل بطريقته الصراع الحاد بين الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة و الحبيب عاشور الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل و مشوار تأهل تونس الى نهائيات كاس العالم لكرة القدم بالأرجنتين على غرار الاعلاميين سهير بلحسن و نعيمة مفتاح ورؤساء الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي و فؤاد المبزع و محمد الناصر والوزراء السابقين الهادي نويرة و الطاهر بلخوجة و الطيب البكوش و الحقوقيين جيلبار النقاش ، فتحي الحاج يحي و المعلق الرياضي محمد الكيلاني و اللاعب الدولي السابق خالد القاسمي. و قد رصد المتحدثون طيلة 96 دقيقة احداث سنتي 1977 و 1978 التي شهدت ترشح الفريق القومي ( حينها ) الى نهائيات كاس العالم لكرة القدم التي اقيمت بالأرجنتين بعد مشوار ناجح نشر الفرحة في البلاد و تنفيذ الاضراب العام يوم 26 جانفي 1978 الذي كان يوما حزينا سقط فيه عشرات الضحايا و المئات من الجرحى و تبعته حملة شرسة ضد النقابيين انتهت بسجن عدد كبير منهم ودخلت بعده البلاد في ازمة سياسية خانقة لم تنته بإحراز هدف في مرمى الحزب الحاكم و اسقاطه مثلما يحدث في دول اخرى بل كانت على العارضة او " على البار" بلغة الرياضيين و تسببت في ترنح شديد للنظام القائم حينها.