كشف السيناريست والناقد السينمائي رامي عبد الرازق لـ"الصباح" أن الدورة القادمة لمهرجان القاهرة السينمائي والتي ينتمي لمكتبها الفني ويدير خلال فعالياتها مسابقة "آفاق السينما عربية" للمرة الثانية ستكون أكثر ثراء وتنوعا من دورة 2020 بحكم الانحصار النسبي لفيروس كورونا وتطور عدد الانتاجات السينمائية مؤكدا في السياق أن المسابقة العربية ستشهد في الدورة 43 حضور عدد هام من الأفلام وتطور على مستوى الكم مقارنة بالعام المنقضي قائلا : "لدينا فرصة لزيادة عدد الأفلام المشاركة في مسابقة آفاق عربية في 2021 فرغم وجود الموجات الثالثة والرابعة لفيروس كورونا إلا أننا نلحظ انفراجا على مستوى الوطن العربي وهناك حالة انتعاش نسبية وانتاجات عربية أكثر مقارنة بسنة 2020".
وتابع مدير مسابقة آفاق السينما العربية لمهرجان القاهرة السينمائي حديثه لـ"الصباح": "حاليا نحن في مرحلة الاختيار وهناك امكانات وخيارات مميزة وإن ظهرت تجربة سينمائية تستحق المشاركة في قادم الأيام اكيد سيكون لها مكان بصفة أو بأخرى في برمجتنا أمّا السمة العامة للمسابقة في هذه الدورة فهي تلاقي الأجيال من صناع الأفلام فمن المنتظر أن تجمع المسابقة العربية في القاهرة السينمائي مخرجين من الكبار وآخرين من جيلي الوسط والشباب في تجاربه الأولى وهؤلاء المخرجين لم يجتمعوا كثيرا سابقا وهي فرصة للتفاعل والتبادل الفني بين مختلف الأجيال السينمائية".
وشدد الناقد السينمائي رامي عبد الرازق على أهمية العروض المقترحة في مسابقة "آفاق عربية" بالقاهرة السينمائي فرغم أن هذه المسابقة لا تشترط العرض الأول للفيلم إلا أنها تمكنت من الحصول على أعمال في عروضها العالمية، الإقليمية والعربية الأولى مضيفا أن هذه الخيارات هدفها إمتاع الجمهور وخلق أكثر من مستوى ومساحة للالتقاء وهذا سيكون مفيدا وفعالا للجمهور وصناع الأفلام على حد السواء مع المحافظة على نوع من الصدارة، مع العلم أن تونس ستكون حاضرة في هذه المسابقة من خلال فيلمين.
وأفاد مدير مسابقة آفاق السينما العربية "الصباح" في سياق حديثه عن خياراته للدورة الثالثة والأربعين من القاهرة السينمائي ضمن منافسات صناع الأفلام العرب أنه حاول خلق تيمة للمسابقة بحكم أن الكثير من الأفلام في مرحلة الاختيار تتكرر خلالها صورة الأب الغائب بالسفر أو الاختفاء لذلك سعى لإبراز هذه التيمة فغالبت فكرة غياب الاب بكل دلالاتها على مستوى السلطة، المرشد الروحي والأمان الاقتصادي والاجتماعي على المسابقة وهو ما يعكس الهموم المشتركة للسينمائيين رغم اختلاف الاجيال كما يؤكد أن السينما قادرة على التعبير عن هذه الهواجس والأفكار أكثر من اي وسيط ثقافي وفني آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قامت مؤخرا بالإعلان عن الفريق الفني للدورة 43 والتي يحظى بمسؤولية إدارة مكتبها الفني الناقد السينمائي أندرو محسن، المدير الفني لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة سنة 2018 والمدير الفني لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لسنتي 2020 و2021 كما يضم الفريق الفني كل من الناقد أسامة عبد الفتاح، مدير مسابقة أسبوع النقاد الدولي، المخرج مروان عمارة مدير مسابقة الأفلام القصيرة، الناقدة رشا حسني مبرمجة أفلام آسيا و"الباسيفيك"، المخرجة ماجي مرجان مبرمجة أفلام شرق أوروبا والمخرج يوسف هشام مبرمج أفلام الأمريكيتين وذلك إلى جانب الناقد رامي عبد الرازق، مدير مسابقة آفاق السينما العربية.
وتنطلق فعاليات القاهرة السينمائي في 26 نوفمبر القادم وتتواصل إلى غاية 5 ديسمبر 2021 وذلك بعد تغير موعده مؤخرا للتنسيق أكثر مع مختلف المهرجانات العربية ومنح مساحة لصناع الأفلام ومتابعي الشأن السينمائي من فرصة مواكبة مختلف هذه التظاهرات العربية الكبرى على غرار الجونة السينمائي، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وأيام قرطاج السينمائية.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
كشف السيناريست والناقد السينمائي رامي عبد الرازق لـ"الصباح" أن الدورة القادمة لمهرجان القاهرة السينمائي والتي ينتمي لمكتبها الفني ويدير خلال فعالياتها مسابقة "آفاق السينما عربية" للمرة الثانية ستكون أكثر ثراء وتنوعا من دورة 2020 بحكم الانحصار النسبي لفيروس كورونا وتطور عدد الانتاجات السينمائية مؤكدا في السياق أن المسابقة العربية ستشهد في الدورة 43 حضور عدد هام من الأفلام وتطور على مستوى الكم مقارنة بالعام المنقضي قائلا : "لدينا فرصة لزيادة عدد الأفلام المشاركة في مسابقة آفاق عربية في 2021 فرغم وجود الموجات الثالثة والرابعة لفيروس كورونا إلا أننا نلحظ انفراجا على مستوى الوطن العربي وهناك حالة انتعاش نسبية وانتاجات عربية أكثر مقارنة بسنة 2020".
وتابع مدير مسابقة آفاق السينما العربية لمهرجان القاهرة السينمائي حديثه لـ"الصباح": "حاليا نحن في مرحلة الاختيار وهناك امكانات وخيارات مميزة وإن ظهرت تجربة سينمائية تستحق المشاركة في قادم الأيام اكيد سيكون لها مكان بصفة أو بأخرى في برمجتنا أمّا السمة العامة للمسابقة في هذه الدورة فهي تلاقي الأجيال من صناع الأفلام فمن المنتظر أن تجمع المسابقة العربية في القاهرة السينمائي مخرجين من الكبار وآخرين من جيلي الوسط والشباب في تجاربه الأولى وهؤلاء المخرجين لم يجتمعوا كثيرا سابقا وهي فرصة للتفاعل والتبادل الفني بين مختلف الأجيال السينمائية".
وشدد الناقد السينمائي رامي عبد الرازق على أهمية العروض المقترحة في مسابقة "آفاق عربية" بالقاهرة السينمائي فرغم أن هذه المسابقة لا تشترط العرض الأول للفيلم إلا أنها تمكنت من الحصول على أعمال في عروضها العالمية، الإقليمية والعربية الأولى مضيفا أن هذه الخيارات هدفها إمتاع الجمهور وخلق أكثر من مستوى ومساحة للالتقاء وهذا سيكون مفيدا وفعالا للجمهور وصناع الأفلام على حد السواء مع المحافظة على نوع من الصدارة، مع العلم أن تونس ستكون حاضرة في هذه المسابقة من خلال فيلمين.
وأفاد مدير مسابقة آفاق السينما العربية "الصباح" في سياق حديثه عن خياراته للدورة الثالثة والأربعين من القاهرة السينمائي ضمن منافسات صناع الأفلام العرب أنه حاول خلق تيمة للمسابقة بحكم أن الكثير من الأفلام في مرحلة الاختيار تتكرر خلالها صورة الأب الغائب بالسفر أو الاختفاء لذلك سعى لإبراز هذه التيمة فغالبت فكرة غياب الاب بكل دلالاتها على مستوى السلطة، المرشد الروحي والأمان الاقتصادي والاجتماعي على المسابقة وهو ما يعكس الهموم المشتركة للسينمائيين رغم اختلاف الاجيال كما يؤكد أن السينما قادرة على التعبير عن هذه الهواجس والأفكار أكثر من اي وسيط ثقافي وفني آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قامت مؤخرا بالإعلان عن الفريق الفني للدورة 43 والتي يحظى بمسؤولية إدارة مكتبها الفني الناقد السينمائي أندرو محسن، المدير الفني لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة سنة 2018 والمدير الفني لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لسنتي 2020 و2021 كما يضم الفريق الفني كل من الناقد أسامة عبد الفتاح، مدير مسابقة أسبوع النقاد الدولي، المخرج مروان عمارة مدير مسابقة الأفلام القصيرة، الناقدة رشا حسني مبرمجة أفلام آسيا و"الباسيفيك"، المخرجة ماجي مرجان مبرمجة أفلام شرق أوروبا والمخرج يوسف هشام مبرمج أفلام الأمريكيتين وذلك إلى جانب الناقد رامي عبد الرازق، مدير مسابقة آفاق السينما العربية.
وتنطلق فعاليات القاهرة السينمائي في 26 نوفمبر القادم وتتواصل إلى غاية 5 ديسمبر 2021 وذلك بعد تغير موعده مؤخرا للتنسيق أكثر مع مختلف المهرجانات العربية ومنح مساحة لصناع الأفلام ومتابعي الشأن السينمائي من فرصة مواكبة مختلف هذه التظاهرات العربية الكبرى على غرار الجونة السينمائي، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وأيام قرطاج السينمائية.
