احتضن المسرح البلدي بالعاصمة مساء يوم أمس السبت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان قرطاج تعانق الطفولة، بتنظيم جمعية المسعف الصغير، بعنوان "كرتون الزمن الجميل"، تحت شعار "إسعاف الطفولة من الكرتون العنيف."
عروض مسرحية وموسيقية ورقص وغناء اداها تلاميذ عدد من المؤسسات الطفولية والتربوية من ولايات مختلفة بمشاركة مؤسسة الاطلس التعليمية من الجزائر، تابع خلالها جمهور غفير محتوى قيّما عاد به إلى الماضي الجميل عبر عناوين وأسماء مسلسلات كرتونية قديمة بما تحمله من براءة ودعوة إلى التآخي والتسامح والتعايش والمبادئ والقيم الحياتية النبيلة..
ونوّهت هدى البدوي رئيسة جمعية المسعف الصغير، في تصريح ل"الصباح نيوز"، بالمجهود الذي بذلته مختلف المؤسسات المشاركة في هذه الدورة حتى تقدم الأعمال بمثل ذلك الابداع و الاتقان الذي تميزت به خلال كل العروض دون استثناء، مؤكدة أن هاجس الاحاطة بالطفولة وسط جو اسعافي متكامل يتنامى لدى جمعية المسعف الصغير من يوم لآخر ومن سنة لأخرى.
وقالت إن التوجه في هذه الدورة نحو الرجوع بالطفل إلى الأعمال الكرتونية الهادفة والتربوية بعيدا عما يتم تناوله اليوم من مشاهد عنف وتنمر وسذاجة.
وعبرت البدوي عن فرحتها بالتفاعل غير المنتظر من طرف الشباب والكهول الحاضرين بالمسرح البلدي مع المحتويات المقدمة وهو ما سيدفع بالجمعية إلى مزيد العمل واستنباط الأفكار الجديدة وكل ذلك لأجل عيون طفولة متوانة ومتكونة ومنفتحة على الحياة..
عادل عونلي
احتضن المسرح البلدي بالعاصمة مساء يوم أمس السبت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان قرطاج تعانق الطفولة، بتنظيم جمعية المسعف الصغير، بعنوان "كرتون الزمن الجميل"، تحت شعار "إسعاف الطفولة من الكرتون العنيف."
عروض مسرحية وموسيقية ورقص وغناء اداها تلاميذ عدد من المؤسسات الطفولية والتربوية من ولايات مختلفة بمشاركة مؤسسة الاطلس التعليمية من الجزائر، تابع خلالها جمهور غفير محتوى قيّما عاد به إلى الماضي الجميل عبر عناوين وأسماء مسلسلات كرتونية قديمة بما تحمله من براءة ودعوة إلى التآخي والتسامح والتعايش والمبادئ والقيم الحياتية النبيلة..
ونوّهت هدى البدوي رئيسة جمعية المسعف الصغير، في تصريح ل"الصباح نيوز"، بالمجهود الذي بذلته مختلف المؤسسات المشاركة في هذه الدورة حتى تقدم الأعمال بمثل ذلك الابداع و الاتقان الذي تميزت به خلال كل العروض دون استثناء، مؤكدة أن هاجس الاحاطة بالطفولة وسط جو اسعافي متكامل يتنامى لدى جمعية المسعف الصغير من يوم لآخر ومن سنة لأخرى.
وقالت إن التوجه في هذه الدورة نحو الرجوع بالطفل إلى الأعمال الكرتونية الهادفة والتربوية بعيدا عما يتم تناوله اليوم من مشاهد عنف وتنمر وسذاجة.
وعبرت البدوي عن فرحتها بالتفاعل غير المنتظر من طرف الشباب والكهول الحاضرين بالمسرح البلدي مع المحتويات المقدمة وهو ما سيدفع بالجمعية إلى مزيد العمل واستنباط الأفكار الجديدة وكل ذلك لأجل عيون طفولة متوانة ومتكونة ومنفتحة على الحياة..