احتضن النادي الثقافي طاهر الحداد الراجع بالنظر للمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية تونس "مهرجان الخرافة" في دورته الخامسة عشر التي انتظمت من 21 إلى 26 ديسمبر الحاري.
وشمل المهرجان برمجة متنوعة: معارض وعروض تنشيطية إضافة إلى ورشات مختلفة وعرضا مسرحيا للأطفال وعروضا حكواتية من تونس وفلسطين.
افتتح المهرجان بعرض تنشيطي لشوارع وأنهج المدينة العتيقة فأسعد ذلك جميع الحاضرين والمشاركين وخاصة الأطفال الذين ينتظم المهرجان سنويا من أجلهم وقد عمت الفرحة و البهجة المتساكنين الذين سعدوا بكسر رتباة الأجواء الشتوية الباردة وهبوا إلى شوارع المدينة العتيقة وتقاسموا البسمة والمزاح على انغام المزمار وطرقات الطبول ورقصات العرائس.
افتتح المهرجان بعرض تنشيطي لشوارع وأنهج المدينة العتيقة فأسعد ذلك جميع الحاضرين والمشاركين وخاصة الأطفال الذين ينتظم المهرجان سنويا من أجلهم وقد عمت الفرحة و البهجة المتساكنين الذين سعدوا بكسر رتباة الأجواء الشتوية الباردة وهبوا إلى شوارع المدينة العتيقة وتقاسموا البسمة والمزاح على انغام المزمار وطرقات الطبول ورقصات العرائس.
وخصّص اليوم الثاني لعرض "خراريف" لعبد الفتاح داوود وحلا الذيب من فلسطين فيما قدمت الحكواتية رائدة القرمازي "حكايات بلا حدود" في اليوم الثالث.
وفي اليوم الرابع قدمت الحكواتية آمال بوطبة عرض "كان ياما كان" فيما قُدم عرض الحكواتي الصغير". في اليوم الخامس قدم مجموعة من الأطفال الصغار عرضا ولاق إعجاب الحاضرين.
اختتمت الدورة بعرض مسرحية "في رواية اخرى" لشركة ديونيزوس للإنتاج.
جدير بالذكر ان مهرجان الخرافة شمل تنظيم ورشات لفائدة الأطفال أهمها: "ورشة الخيال و التراث" و"سينوغرافيا عرض الحكواتي" وورشة "فن الممثل الصغير" ورشة تقنيات فن الحكي " و"رسكل واحكيلي"، ورشة "المهرج الصغير" و "ورشة " صنع شخصية تراثية"، ورشة الخزف وورشة عروسة القفار".
جدير بالذكر ان مهرجان الخرافة شمل تنظيم ورشات لفائدة الأطفال أهمها: "ورشة الخيال و التراث" و"سينوغرافيا عرض الحكواتي" وورشة "فن الممثل الصغير" ورشة تقنيات فن الحكي " و"رسكل واحكيلي"، ورشة "المهرج الصغير" و "ورشة " صنع شخصية تراثية"، ورشة الخزف وورشة عروسة القفار".
وفي سياق انفتاح المؤسسة على محيطها وقعت برمجة عرض حكواتي وورشات لفائدة الجمعية التونسية لمساعدة الصم، فرع تونس.
يظل الأطفال في أمس الحاجة إلى برامج ثقافية ترفيهية تساهم في نحت شخصياتهم و تحسين مزاجهم واحتضانهم لاكتشاف مواهبهم و صقلها ورعايته.
يظل الأطفال في أمس الحاجة إلى برامج ثقافية ترفيهية تساهم في نحت شخصياتهم و تحسين مزاجهم واحتضانهم لاكتشاف مواهبهم و صقلها ورعايته.
نزيهة فرج