افتتحت اليوم الخميس بساحة الفنون التي تتوسط سوق الصناعات التقليدية بمدينة دوز، فعاليات الدورة 56 من المهرجان الدولي للصحراء التي ستتواصل على امتداد أربعة أيام ببرنامج يجمع بين التجديد والمحافظة على بعض الفقرات التي تمثل اعمدة هذه التظاهرة الثقافية.
وأوضح مدير هذه الدورة اشرف بن عثمان ل"وات" أن الجديد في الدورة الحالية يتمثل في إحداث مسابقة دولية تم تنظيمها يوم امس الاربعاء بدار المسرح بدوز تحت مسمى مسابقة جمال الصليعي للشعر العربي تكريما لهذا الشاعر الذي يعتبر قامة من قامات الشعر الفصيح بالجهة وبتونس وبالوطن العربي.
وتواصلت العروض مساء مع تقديم المسرحية الحدث لفرقة بلدية دوز للتمثيل بعنوان "نواصي" تلاها تنظيم فقرة لاضاءة سماء المدينة بالفوانيس
وانطلقت الفعاليات الرسمية للمهرجان صباح اليوم من ساحة الفنون بتقديم سلسلة من اللوحات الفلكلورية امنتها فرق من تونس ومن خارجها مع تنظيم عرض فرجوي بعنوان "كبس الطبل" وهو من العروض التي انتجتها ادارة المهرجان لكسر النمطية وتغيير اللوحات التي يواكبها الجمهور سنويا.
وتواصلت فعاليات اليوم الأول من المهرجان عبر افتتاح معرض الصناعات التقليدية الذي ينتظم بالمنطقة السياحية بدوز بمشاركة اكثر من 100 عارض من داخل البلاد وخارجها، فضلا عن افتتاح معرض ذاكرة الصحراء للباحث جلال الشعينبي وهو عبارة عن بحث متكامل يتضمن 60 لوحة تهتم بتعريف الصحراء في العموم وصولا الى الصحراء التونسية وصحراء مدينة دوز وتحديدا ساحة حنيش التي تحتضن سنويا فعاليات المهرجان.
كما تم في اليوم الاول للمهرجان افتتاح العكاظية الشعرية الدولية التي تنتظم هذه السنة بالساحة الخارجية لمتحف الصحراء بمشاركة اكثر من 20 شاعرا من تونس ومن خارجها مع ترك موضوع القصائد مفتوحا لتمكين الشعراء المشاركين من مساحة اكبر ومن حرية الكتابة والإبداع، وفق ما اكده اشرف بن عثمان الذي اشار الى تسجيل عودة العديد من القامات الشعرية للمشاركة في هذه العكاظية علاوة على مشاركة شعراء من الخليج العربي وذلك في مسعى من القائمين على المهرجان لتعزيز التبادل الثقافي والتعاون مع الأشقاء العرب.
وفي ذات الاطار أكد المصدر ذاته ان المهرجان الدولي للصحراء الذي انطلق سنة 1910 يمثل أحد أعرق التظاهرات الثقافية التي تعزز صورة تونس بالخارج وتروج لها كاحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية فضلا عن الدور التنموي الهام الذي تلعبه هذه التظاهرة خاصة عبر تحريك العجلة الاقتصادية بهذه الربوع خلال هذه الفترة من السنة.
وات
افتتحت اليوم الخميس بساحة الفنون التي تتوسط سوق الصناعات التقليدية بمدينة دوز، فعاليات الدورة 56 من المهرجان الدولي للصحراء التي ستتواصل على امتداد أربعة أيام ببرنامج يجمع بين التجديد والمحافظة على بعض الفقرات التي تمثل اعمدة هذه التظاهرة الثقافية.
وأوضح مدير هذه الدورة اشرف بن عثمان ل"وات" أن الجديد في الدورة الحالية يتمثل في إحداث مسابقة دولية تم تنظيمها يوم امس الاربعاء بدار المسرح بدوز تحت مسمى مسابقة جمال الصليعي للشعر العربي تكريما لهذا الشاعر الذي يعتبر قامة من قامات الشعر الفصيح بالجهة وبتونس وبالوطن العربي.
وتواصلت العروض مساء مع تقديم المسرحية الحدث لفرقة بلدية دوز للتمثيل بعنوان "نواصي" تلاها تنظيم فقرة لاضاءة سماء المدينة بالفوانيس
وانطلقت الفعاليات الرسمية للمهرجان صباح اليوم من ساحة الفنون بتقديم سلسلة من اللوحات الفلكلورية امنتها فرق من تونس ومن خارجها مع تنظيم عرض فرجوي بعنوان "كبس الطبل" وهو من العروض التي انتجتها ادارة المهرجان لكسر النمطية وتغيير اللوحات التي يواكبها الجمهور سنويا.
وتواصلت فعاليات اليوم الأول من المهرجان عبر افتتاح معرض الصناعات التقليدية الذي ينتظم بالمنطقة السياحية بدوز بمشاركة اكثر من 100 عارض من داخل البلاد وخارجها، فضلا عن افتتاح معرض ذاكرة الصحراء للباحث جلال الشعينبي وهو عبارة عن بحث متكامل يتضمن 60 لوحة تهتم بتعريف الصحراء في العموم وصولا الى الصحراء التونسية وصحراء مدينة دوز وتحديدا ساحة حنيش التي تحتضن سنويا فعاليات المهرجان.
كما تم في اليوم الاول للمهرجان افتتاح العكاظية الشعرية الدولية التي تنتظم هذه السنة بالساحة الخارجية لمتحف الصحراء بمشاركة اكثر من 20 شاعرا من تونس ومن خارجها مع ترك موضوع القصائد مفتوحا لتمكين الشعراء المشاركين من مساحة اكبر ومن حرية الكتابة والإبداع، وفق ما اكده اشرف بن عثمان الذي اشار الى تسجيل عودة العديد من القامات الشعرية للمشاركة في هذه العكاظية علاوة على مشاركة شعراء من الخليج العربي وذلك في مسعى من القائمين على المهرجان لتعزيز التبادل الثقافي والتعاون مع الأشقاء العرب.
وفي ذات الاطار أكد المصدر ذاته ان المهرجان الدولي للصحراء الذي انطلق سنة 1910 يمثل أحد أعرق التظاهرات الثقافية التي تعزز صورة تونس بالخارج وتروج لها كاحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية فضلا عن الدور التنموي الهام الذي تلعبه هذه التظاهرة خاصة عبر تحريك العجلة الاقتصادية بهذه الربوع خلال هذه الفترة من السنة.