حين تمتزج سحر الايقاعات الكوبية مع روعة الموسيقي الاسبانية وانغامها المميزة .. او حين يختلط توهج موسيقى الفلامينكو مع روعة ا وسحر انغام الصالصا ..
فلا يمكن الا للجمهور الحاضر ان ينتشي تحت سحر وروعة هذا المزيج او هذه الخلطة الموسيقية التي تحملك الى عوالم خاصة اين يتجلي فيها الابداع والتميز فلا يسعك الا ان تقف منبهرا امام سحر الموسيقى التي تلامس القلب والوجدان...
المكان : قاعة الريو بالعاصمة اما المناسبة فهي يوم كوبا الثقافي (الذي يوافق 20 أكتوبر من كل سنة وتحتفي به كل الأطر الديبلوماسية في العالم) حيث اختارت سفارة كوبا بتونس بالتعاون مع المركز الثقافي الاسباني بتونس وفضاء "الريو" بالعاصمة الاحتفاء به من خلال تقديم حفل موسيقي حمل عنوان "كوبا في القلب" تولى تقديمه كل من رايني مارينيو واحد من اهم ممثلي موسيقي الفلامينقو في كوبا الى جانب المغنية الاسبانية لاورا ماركاز فكان العرض او تحديدا هذا المزيج بين الموسيقى الكوبية والاسبانية وغيرها من الايقاعات الأخرى قمة في الروعة والابداع.
العرض كان عبارة عن بطاقة سفر الى كوبا التاريخ والحضارة والثقافة وكان أيضا رحلة ممتعة لمس من خلالها الجمهور الحاضر سحر الموسيقة الاسبانية وروعتها ومدى قدرتها على ملامسة الوجدان ...فحين يلتقي عازف قيتار وموسيقي كوبي مع مغنية وعازفة إيقاع اسبانية على خشبة المسرح فلا يمكن الا للحضور ان يقف مشدودا ومنجذبا اما روعة وسحر الأداء ...
فالتجانس الذي لامسه الجمهور الحاضر بين العازف الكوبي والمغنية الاسبانية يجعلك تدرك ان الموسيقى هي لغة الشعوب وهي القادرة على توحيد الأوطان
فعندما تكون الموسيقى والايقاعات والأداء نابعا من القلب فانها تلامس الوجدان وتستقر في الذاكرة كعنوان للتميز والابداع...
فالعرض ومن خلال عازف" القيتار "الكوبي ومغنية الايقاع الاسبانية كان عبارة عن جولة واسعة في ذاكرة الموسيقى الكوبية والإسبانية التقليدية زاد من روعته المزيج الجميل من الإيقاعات الموسيقية مثل السالسا والجاز مع الفلامنكو مما اضفت على الموسيقى والاغاني المقدمة رونقا خاصا ... لحظات من الفن والابداع والسحر قابلها الجمهور الحاضر بتصفيق حارو رقص ودندنة مع أشهر الأغاني المقدمة .. حتى انه خال للحظة انه في احدى فضاءات العرض الاسبانية او الكوبية وهكذا هي الموسيقى لغة الشعوب الموحدة خاصة عندما تكون نابعة من القلب.
حول هذه التظاهرة أوردت رئيسة جمعية الصداقة التونسية الكوبية منى الزين دوقاز في تصريح لـ "الصباح نيوز" ان هذا العرض الموسيقي يندرج في اطار الاحتفاء بيوم كوبا الثقافي الذي يعتبر محطة يحتفى بها في جميع انحاء العالم مشيرة الى ان هذا العرض هو عبارة عن انصهار بين الموسيقى الكوبية والاسبانية سيتم مكن خلاله الوقوف على روعة وجمالية انصهار الثقافات من خلال الموسيقى
وفي الاطار نفسه اشارت سفيرة كوبا بتونس مريم مارتيناز لورال في تصريح لـ "الصباح نيوز" ان هذا العرض يتنزل في اطار الاحتفاء بيوم الثقافة الكوبي الذي يحتفى به كل 20 من أكتوبر من كل سنة في جميع انحاء العالم حيث يتم الاحتفاء بأول يوم تم فيه ترديد النشيد الوطني في كوبا سنة 1868 .مشيرة الى ان هذه السنة سيتم الاحتفاء به من خلال عرض موسيقة يتضمن بعض الانماط الموسيقية على غرار الصالصا والفلامينكو والجاز ..
منال حرزي
حين تمتزج سحر الايقاعات الكوبية مع روعة الموسيقي الاسبانية وانغامها المميزة .. او حين يختلط توهج موسيقى الفلامينكو مع روعة ا وسحر انغام الصالصا ..
فلا يمكن الا للجمهور الحاضر ان ينتشي تحت سحر وروعة هذا المزيج او هذه الخلطة الموسيقية التي تحملك الى عوالم خاصة اين يتجلي فيها الابداع والتميز فلا يسعك الا ان تقف منبهرا امام سحر الموسيقى التي تلامس القلب والوجدان...
المكان : قاعة الريو بالعاصمة اما المناسبة فهي يوم كوبا الثقافي (الذي يوافق 20 أكتوبر من كل سنة وتحتفي به كل الأطر الديبلوماسية في العالم) حيث اختارت سفارة كوبا بتونس بالتعاون مع المركز الثقافي الاسباني بتونس وفضاء "الريو" بالعاصمة الاحتفاء به من خلال تقديم حفل موسيقي حمل عنوان "كوبا في القلب" تولى تقديمه كل من رايني مارينيو واحد من اهم ممثلي موسيقي الفلامينقو في كوبا الى جانب المغنية الاسبانية لاورا ماركاز فكان العرض او تحديدا هذا المزيج بين الموسيقى الكوبية والاسبانية وغيرها من الايقاعات الأخرى قمة في الروعة والابداع.
العرض كان عبارة عن بطاقة سفر الى كوبا التاريخ والحضارة والثقافة وكان أيضا رحلة ممتعة لمس من خلالها الجمهور الحاضر سحر الموسيقة الاسبانية وروعتها ومدى قدرتها على ملامسة الوجدان ...فحين يلتقي عازف قيتار وموسيقي كوبي مع مغنية وعازفة إيقاع اسبانية على خشبة المسرح فلا يمكن الا للحضور ان يقف مشدودا ومنجذبا اما روعة وسحر الأداء ...
فالتجانس الذي لامسه الجمهور الحاضر بين العازف الكوبي والمغنية الاسبانية يجعلك تدرك ان الموسيقى هي لغة الشعوب وهي القادرة على توحيد الأوطان
فعندما تكون الموسيقى والايقاعات والأداء نابعا من القلب فانها تلامس الوجدان وتستقر في الذاكرة كعنوان للتميز والابداع...
فالعرض ومن خلال عازف" القيتار "الكوبي ومغنية الايقاع الاسبانية كان عبارة عن جولة واسعة في ذاكرة الموسيقى الكوبية والإسبانية التقليدية زاد من روعته المزيج الجميل من الإيقاعات الموسيقية مثل السالسا والجاز مع الفلامنكو مما اضفت على الموسيقى والاغاني المقدمة رونقا خاصا ... لحظات من الفن والابداع والسحر قابلها الجمهور الحاضر بتصفيق حارو رقص ودندنة مع أشهر الأغاني المقدمة .. حتى انه خال للحظة انه في احدى فضاءات العرض الاسبانية او الكوبية وهكذا هي الموسيقى لغة الشعوب الموحدة خاصة عندما تكون نابعة من القلب.
حول هذه التظاهرة أوردت رئيسة جمعية الصداقة التونسية الكوبية منى الزين دوقاز في تصريح لـ "الصباح نيوز" ان هذا العرض الموسيقي يندرج في اطار الاحتفاء بيوم كوبا الثقافي الذي يعتبر محطة يحتفى بها في جميع انحاء العالم مشيرة الى ان هذا العرض هو عبارة عن انصهار بين الموسيقى الكوبية والاسبانية سيتم مكن خلاله الوقوف على روعة وجمالية انصهار الثقافات من خلال الموسيقى
وفي الاطار نفسه اشارت سفيرة كوبا بتونس مريم مارتيناز لورال في تصريح لـ "الصباح نيوز" ان هذا العرض يتنزل في اطار الاحتفاء بيوم الثقافة الكوبي الذي يحتفى به كل 20 من أكتوبر من كل سنة في جميع انحاء العالم حيث يتم الاحتفاء بأول يوم تم فيه ترديد النشيد الوطني في كوبا سنة 1868 .مشيرة الى ان هذه السنة سيتم الاحتفاء به من خلال عرض موسيقة يتضمن بعض الانماط الموسيقية على غرار الصالصا والفلامينكو والجاز ..