في تدوينة له على إثر وفاة صديقه ورفيق دربه الفنان التشكيلي عبد المجيد الجنحاني،كتب الفنان التشكيلي رؤوف قارة كانت سنة 2024 سنة سوداء على الفن التشكيلي في تونس…
فقد حصد الموت اربعة من خيرة فنانينا خريجي المدرسة القومية للفن بباريس . رحلوا عنا في نفس السن تقريبا وفي نفس السنة؛ عبد الرزاق الفهري (جويلية) الصادق قمش (اوت) اسماعيل بن فرج (سبتمبر) واليوم عبد المجيد الجنحاني حيدود (اكتوبر). تعازينا الى اهالي قليبية وفنانينا ومثقفيها..وارفق تدوينته برسم لبرج قليبية احد ابرز معالم المدينة ورمزها وهو يبكي ويرثي الفنان الراحل ..والبرج سمة مشتركة في أعمال قارة والجنحاني...وان ذهبت ريشة الجنحاني لابراز جماله فقد كانت جل رسوم قارة تتخذ منحا لرصد الانتهاكات التي طالت البرج والميناء ...من جهة أخرى كان البحر قاسما مشتركا للفنانين استمدا منه جل اعمالهما لذا لا غرابة ان طغى اللون الأزرق على جل لوحات قارة والجنحاني
مراد ريدان
في تدوينة له على إثر وفاة صديقه ورفيق دربه الفنان التشكيلي عبد المجيد الجنحاني،كتب الفنان التشكيلي رؤوف قارة كانت سنة 2024 سنة سوداء على الفن التشكيلي في تونس…
فقد حصد الموت اربعة من خيرة فنانينا خريجي المدرسة القومية للفن بباريس . رحلوا عنا في نفس السن تقريبا وفي نفس السنة؛ عبد الرزاق الفهري (جويلية) الصادق قمش (اوت) اسماعيل بن فرج (سبتمبر) واليوم عبد المجيد الجنحاني حيدود (اكتوبر). تعازينا الى اهالي قليبية وفنانينا ومثقفيها..وارفق تدوينته برسم لبرج قليبية احد ابرز معالم المدينة ورمزها وهو يبكي ويرثي الفنان الراحل ..والبرج سمة مشتركة في أعمال قارة والجنحاني...وان ذهبت ريشة الجنحاني لابراز جماله فقد كانت جل رسوم قارة تتخذ منحا لرصد الانتهاكات التي طالت البرج والميناء ...من جهة أخرى كان البحر قاسما مشتركا للفنانين استمدا منه جل اعمالهما لذا لا غرابة ان طغى اللون الأزرق على جل لوحات قارة والجنحاني