يعود الفنان الكوميدي ياسين الصالحي الى معانقة أحباء الفن الرابع من خلال العرض الكوميدي "ميضحكنيش" الذي سيعرض يوم 27 من الشهر الجاري بمركب الجاموسي بصفاقس..
ياسين الصالحي الذي أثبت في العديد من المناسبات والعروض الخاصة أنه من بين النجوم الصاعدة في مجال الكوميديا التي تتطلب الى جانب الحضور المتميز على الركح، نصا يقطع مع ثقافة "الكوميديا الهابطة" التي تكرس الى مجتمع الاستهلاك وتساهم بالضرورة في تدني الذوق العام..
صاحب "ميضحكنيش" كان غالبا ما يسعى إلى تفكيك الظواهر المختلفة في مجتمعنا وحتى استقرائها في بعض الأحيان انطلاقا من السلوكيات السائدة بين الأفراد، إيمانا منه بأن الفن عامة من شأنه أن يسلط الأضواء على الحياة المجتمعية والنفسية فضلا عن طرح تساؤلات وجدالات وإن كانت بطريقة مبطنة غير مباشرة..
مهمة لا يدركها إلا الفنان الحقيقي وكل ما تسول له نفسه بأن يساهم في ابتكار بديل مقاوم "يحارب" ويقطع مع الرذالة والانحطاط الأخلاقي.. خاصة وأن الكوميدي ياسين الصالحي بصدد ممارسة موهبته وإمكانيته الذاتية دون الاعتماد على شركات إنتاج..
وليد عبد اللاوي
يعود الفنان الكوميدي ياسين الصالحي الى معانقة أحباء الفن الرابع من خلال العرض الكوميدي "ميضحكنيش" الذي سيعرض يوم 27 من الشهر الجاري بمركب الجاموسي بصفاقس..
ياسين الصالحي الذي أثبت في العديد من المناسبات والعروض الخاصة أنه من بين النجوم الصاعدة في مجال الكوميديا التي تتطلب الى جانب الحضور المتميز على الركح، نصا يقطع مع ثقافة "الكوميديا الهابطة" التي تكرس الى مجتمع الاستهلاك وتساهم بالضرورة في تدني الذوق العام..
صاحب "ميضحكنيش" كان غالبا ما يسعى إلى تفكيك الظواهر المختلفة في مجتمعنا وحتى استقرائها في بعض الأحيان انطلاقا من السلوكيات السائدة بين الأفراد، إيمانا منه بأن الفن عامة من شأنه أن يسلط الأضواء على الحياة المجتمعية والنفسية فضلا عن طرح تساؤلات وجدالات وإن كانت بطريقة مبطنة غير مباشرة..
مهمة لا يدركها إلا الفنان الحقيقي وكل ما تسول له نفسه بأن يساهم في ابتكار بديل مقاوم "يحارب" ويقطع مع الرذالة والانحطاط الأخلاقي.. خاصة وأن الكوميدي ياسين الصالحي بصدد ممارسة موهبته وإمكانيته الذاتية دون الاعتماد على شركات إنتاج..