ضبطت الجمعية الثقافية لمهرجان المياه المعدنية بجبل الوسط من ولاية زغوان مجموعة من العروض الخاصة بالدورة 19 للمهرجان الصيفي للسنة الحالية تنطلق فعالياتها مساء هذا اليوم الجمعة وتتواصل إلى غاية الرابع من الشهر المقبل . وللتعرّف على الفقرات المبرمجة في المجال ، إتصلت " الصباح نيوز " برئيس المهرجان - عادل الطرابلسي - الذي أفاد بأن شوارع المدينة سيتم تنشيطها هذا المساء بتنظيم عرض المحفل ( فروسية وجحفة وعناصر أخرى من التراث ) وافتتاح معرض صور متنقل بين الأحياء يخلد ذاكرة المنطقة . وانطلاقا من العاشرة ليلا ، يؤثث الفنان طارق المسعودي السهرة الليلة الأولى بحفل تحت عنوان " نغم من الجنوب " . وتخصّص الفترة الصباحية ليوم غد السبت 31 أوت لتمتيع مجموعة من المسنين والمسنات ( 10بين نساء ورجال ) ببعض الخدمات العلاجية التي يقدمها المركّب الإستشفائي العمومي التابع للمنطقة والمشهورة به في الداخل والخارج وهي مبادرة ، يقول عنها محدثنا ، بأنها طيبة ومشجعة .
وتتواصل فقرات التظاهرة في سهرة نفس اليوم بتقديم عرض "المايسترو" لبسام الحمراوي يليه " الراي والراب" لحمدي السعفي في سهرة الفاتح من سبتمبر ويُفسح المجال في اليوم الموالي لجاكو - محمد العربي الغضباني - لكي يقدم للجمهور عمله الفني بعنوان "صحيّن تونسي " . وفي الأثناء يُعرض شريط سينمائي لفائدة المقيمين بالمركّب الصحي المذكور . وتطبيقا للبرمجة المسطرة ، من المنتظر أن يسجل الفن السابع حضوره أيضا يوم 3 سبتمبر بفضاء المدرسة الإبتدائية بالمدينة على أن يتم إختتام فقرات مهرجان في سهرة اليوم الموالي بحفل فني يحييه المطرب الشعبي محمد علي لسمر . وحول الموارد المالية التي تحصلت عليها الجمعية لتنظيم التظاهرة ، قال الطرابلسي بأن الدعم الواصل من بلدية المكان كان في حدود 17 أ.د مقابل 10 أ.د من جانب المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية مع تسجيل دعم لبعض العروض، في حين لم تتجاوز مساهمة المنشآت الصناعية مبلغ 2500 د تبرعت به وحدتان فقط رغم أن المنطقة الصناعية تضم عددا كبيرا من المصانع ، وفق تصريحه ،آملا في الأخير بأن يرتفع هذا الدعم في قادم المناسبات الثقافية وأن تعمل الهياكل الجهوية بولاية زغوان كذلك على توفير فضاء ثقافي يليق بالمدينة ويمكّن من إحتضان العروض في أفضل الظروف .
أحمد بالشيخ
ضبطت الجمعية الثقافية لمهرجان المياه المعدنية بجبل الوسط من ولاية زغوان مجموعة من العروض الخاصة بالدورة 19 للمهرجان الصيفي للسنة الحالية تنطلق فعالياتها مساء هذا اليوم الجمعة وتتواصل إلى غاية الرابع من الشهر المقبل . وللتعرّف على الفقرات المبرمجة في المجال ، إتصلت " الصباح نيوز " برئيس المهرجان - عادل الطرابلسي - الذي أفاد بأن شوارع المدينة سيتم تنشيطها هذا المساء بتنظيم عرض المحفل ( فروسية وجحفة وعناصر أخرى من التراث ) وافتتاح معرض صور متنقل بين الأحياء يخلد ذاكرة المنطقة . وانطلاقا من العاشرة ليلا ، يؤثث الفنان طارق المسعودي السهرة الليلة الأولى بحفل تحت عنوان " نغم من الجنوب " . وتخصّص الفترة الصباحية ليوم غد السبت 31 أوت لتمتيع مجموعة من المسنين والمسنات ( 10بين نساء ورجال ) ببعض الخدمات العلاجية التي يقدمها المركّب الإستشفائي العمومي التابع للمنطقة والمشهورة به في الداخل والخارج وهي مبادرة ، يقول عنها محدثنا ، بأنها طيبة ومشجعة .
وتتواصل فقرات التظاهرة في سهرة نفس اليوم بتقديم عرض "المايسترو" لبسام الحمراوي يليه " الراي والراب" لحمدي السعفي في سهرة الفاتح من سبتمبر ويُفسح المجال في اليوم الموالي لجاكو - محمد العربي الغضباني - لكي يقدم للجمهور عمله الفني بعنوان "صحيّن تونسي " . وفي الأثناء يُعرض شريط سينمائي لفائدة المقيمين بالمركّب الصحي المذكور . وتطبيقا للبرمجة المسطرة ، من المنتظر أن يسجل الفن السابع حضوره أيضا يوم 3 سبتمبر بفضاء المدرسة الإبتدائية بالمدينة على أن يتم إختتام فقرات مهرجان في سهرة اليوم الموالي بحفل فني يحييه المطرب الشعبي محمد علي لسمر . وحول الموارد المالية التي تحصلت عليها الجمعية لتنظيم التظاهرة ، قال الطرابلسي بأن الدعم الواصل من بلدية المكان كان في حدود 17 أ.د مقابل 10 أ.د من جانب المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية مع تسجيل دعم لبعض العروض، في حين لم تتجاوز مساهمة المنشآت الصناعية مبلغ 2500 د تبرعت به وحدتان فقط رغم أن المنطقة الصناعية تضم عددا كبيرا من المصانع ، وفق تصريحه ،آملا في الأخير بأن يرتفع هذا الدعم في قادم المناسبات الثقافية وأن تعمل الهياكل الجهوية بولاية زغوان كذلك على توفير فضاء ثقافي يليق بالمدينة ويمكّن من إحتضان العروض في أفضل الظروف .